الكاتب، أبو الهاشم خان
البلد: بنغلاديش 🇧🇩
-----------------------------------------------------
يُلهمني الشوق للمضي قدمًا مرارًا وتكرارًا، فهم لا يتركونني أقف ساكنًا. لا أستطيع المضي قدمًا إطلاقًا. أعلم أن المضي قدمًا مهم جدًا، إنه مجرد طريق يجب أن أسلكه.
في هذه اللحظة، أنا وحدي، ليس لدي سوى شخص واحد أعتبره ملكي، أنتظرها، إنها زوجتي الحبيبة الوحيدة. من المستحيل دخول الجنة بدونها، لأنه حتى لو استطعت البقاء وحدي طوال اليوم، لا أستطيع النوم وحدي في الليل. لذا من السهل جدًا انتظار زوجتي لألف عام.
الشخص الذي قلت له طويلًا: نام في الغرفة المجاورة اليوم، لا؛ لم يكن ذلك ممكنًا معها أبدًا. اليوم أتذكر هذه الذكرى جيدًا. لذا أنا أنتظرك يا حبيبتي. هنا نداء الروح قوي جدًا.
على الأرض، سمعت نداءي وكلماتي من بعيد. روحانيتها قوية. سمعها مذهل، كان لديها طلب صغير مني، ألا تُعلق صورتها على جدران أي أكاديمية في العالم.
لديها طلب صغير آخر، ألا تُعجب النساء بتعليقات كتاباتي. رؤية صور من يحق لهم الزواج غير جائز. أريد احترام كلمتها الخاصة هذه. هذا حقها في الكرامة والاحترام. عندما يُظهر رجال ونساء العالم الاحترام الواجب للنساء المحترمات، يحصل شعوب العالم على الحضارة المنشودة.
أكتب من عالم آخر، أو قبل أن أصل إليه. أشعر بتوتر شديد بين الأمل والخوف، في عالم مضطرب، الإنسانية والحضارة عالقتان في حبر على ورق. من لا يُحسن التصرف لا يُفيد العالم. نأمل في خير شعوب العالم.
جميع الحقوق محفوظة