بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ألا ترى أنك
ظلمت الهوى
ووهبت لفؤادي
الآلام والجراح
وارتشفت هواك
بكأس المر
وأهديت لروحي
الهموم والأتراح
لكن أأنت وأنا
ظلمنا هوانا
أم كنت أنا الذي
لفؤادك سفاح
مالنا لا نراجع
خطواتنا كيف كانت
ولأغلاق العقول نبحث
لها عن مفتاح
ألا نطلق أرواحنا
تتلاقى في أحلامنا
وللهمس نطلق السراح
لقد أجج نار الشوق
في فؤادي سحر
عينيك السفاح
يا حبيب ليس بعد
فراقك هدوء ولا
هناء ولا أفراح
ألا ترسل ابتسامتك
تشفي العليل وفي
هواك أضناه الجراح
أكل هذا لحظات ضعف
مني ف يأخذني الشوق
لهمس كان بيننا مباح