mardi 5 août 2025

❖ معادلةُ غياب ❖
✍️ جُبران العَشملي
❖━━━━━━✦✧✦━━━━━━❖

أُصابُ بكِ،
كلّما ارتفعت حرارةُ قلبي
إلى ما فوق احتمالِ النسيان.

ضعي أنفاسكِ
كمُضادٍ حيويٍ للشوق،
كمّادةً من حنينٍ ناعم
تخفّفُ هذا الهذيانَ الداخلي.

أنتِ لا تمرّين في عروقي كأنثى فقط،
بل كمركّبٍ نادر،
كعنصرٍ لا يُصنَّف،
ولا يذوبُ في المعايير.

أنتِ تفاعُلٌ مُستقلّ،
كلما اقترب،
عكّرَ صفوَ الثباتِ فيّ،
وأشعلَ جزيئاتِ الصبرِ تحت جلدي.

حين أحاولُ تحليلَ وجودكِ،
تتفكّكُ معادلاتي،
وتنحلُّ فرضياتي القديمة،
فأكتشف أنني أنا
من يحتاج إلى إعادة تكوين.

تذوبين داخلي
كما تذوبُ القصيدةُ
في قَلبِ من يكتبها…
بلا نهاية.

كل تفاعلٍ بيننا
كان طاردًا لليقين،
ماصًا للعقل،
وكان الغيابُ بيننا
محرّكًا خفيًا لكلّ احتراق.

وفي نهايةِ كلِّ تجربة،
لا أنتِ تنتهين،
ولا أنا أخرجُ كما دخلت،
بل نعودُ -معًا–
بنسخةٍ جديدةٍ منّا،
أكثر فوضى…
وأكثر صدقًا.

الشاعر دكتور اشرف ثابت جوهر  (انا والحياة) لم ينفعنى عم او خالي  رجل اعيش في حالي مابين سفري و ترحالي أبكى وحدى لموالي عشت دنياحقا جميلة عشت...