تحت الثرى هو الرقاد
على الثرى هو العناد
الحبيب غدى مؤنس
لحبيب فارق الجياد
ما كان الهوى آنيس
القادر على ملحمة التناد
روى عن الحبيب خطاب
و قد سرى منه الى الصياد
في يده القوس تهشم
و كسر السهام و نشر الوداد
قفز الى الحب الذي
فيه وصال و قران النهاد
شرب كأس الهوى
و هو في ريعان الشهاد
حتى بعث للحياة
مع اكليل ورد في البلاد
للحب كان هو يطرب
و يبعث رسائل مع النجاد
الشاعر خالد جواد السراجي