بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أسدل ستار هجرك
على الفؤاد حتى
بدا كمحاق قمر
وبات طيفك زائرا
غريبا يحمل رسائل
الفراق كأنه يحتضر
وغاب وهج همسك
ونظرات عينيك بدا
فيها الخبث والمكر
وأتى أوان الجفاء و
أشواق بنيرانها تنذر
أكان عذابات هواك
أمرا علي قد قدر
ومنازل هجرك كأنما
أنت لست فيها مخير
وفؤادك لا يروم بخاطري
كأنما في القسوة مسير
وذكريات ماضي صداها
يؤرق ليلي ليطول السهر
ألا تفارق فؤادي وتخفي
هواك بجب بعيد القعر
لكن كيف تخفيه وهو
بفؤادي مقيما حاضرا
وروحي لم تنساه يوما
وأنا سأظل لقربك أنتظر
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب