حكم وأراء
بقلم شريف شحاته مصر
إن كان التاريخ لا يرحم الفاسدين والأشرار والسفاحين فهو لا يرحم أيضا الراكعين والضعفاء والأغبياء.
نتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية فى أمر واحد هو عدم الإعتراف بحل الدولتين مع الفارق نحن نراها دولة الحق الفلسطينية وهى تراها دولة الباطل الصهيونية.
المنظمات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة كانت بمثابة مساحيق التجميل للوجه الغربى القبيح والدميم وقامت الفوضى الخلاقة بإزالة هذه المساحيق وأزالتها حتى ظهر الوجه الحقيقى للغرب القبيح وفسدت مساحيق التجميل أيضا.
العالم يدار بواسطة حفنة من الأشرار على مائدة مستديرة يقودها الشيطان بنفسه.
إشاعة ثقافة الجهل والخرافات من عناصر السيطرة على الشعوب والجماهير فى الدول الفاسدة والهدف التضليل والإلهاء ونشر الجهل والتخلف للتخلص من التفكير والإصلاح والعدالة.
الرئيس الأمريكي يهدد الولايات التى تحظر التعامل مع الكيان اللقيط بسحب الدعم الفيدرالى منها وقت الكوارث من صنعوا الفوضى الخلاقة أصبحوا أكثر المتضررين منها حين ينقلب السحر على الساحر.
هو يولد ذكرا بالفطرة ويحتاج الكثير من الضربات واللطمات لكى يصبح رجلا وهى تولد أنثى بالفطرة وتحتاج الكثير من الأزمات والصدمات لكى تصبح إمرأة.
قد أكون أكثر وعيا وعلما وثقافة ولكن يظل الأكثر منى هدوءا يسبقنى بخطوة ولو كانت إمرأة فتسبقنى بخطوات.
المرأة حادة المشاعر لذلك هى أكثر صرامة من الرجل فى تنفيذ التعليمات واللوائح والقوانين ولا تتسم بالمرونة لذلك أفضل التعامل مع الرجال فى المصالح الحكومية.
المرأة أكثر نعومة من الرجل لذلك هى أفضل منه فى الرقص وحين أرقص معها وأنظر إلى عينيها لا أفكر سوى فى أمر واحد الحرص على عدم الخطأ.
بطبيعتى لا أحب النهايات المفتوحة إما أسود أو أبيض غالبا إنتظار المآسى أصعب من المآسى نفسها.
من الحبيب تكفيها زهرة أما من العاشق فالزهور لا تكفى فالمرأة تحب أن تكون مسؤولة عن الحبيب ومسؤولة من العاشق.
قوة وشراسة الغرب فى صراع الثقافات جعلت الكثير من مشاهير العرب فى الكرة والفن والفكر ينسلخون عن هويتهم والصراعات الشديدة تكشف السفهاء وإن نالوا المجد والمال والشهرة.
من الصعب جدا الوصول إلى القمة والأصعب البقاء عليها ولكن من المستحيل أن تصل إلى القمة فى هذا العصر وتحافظ عليها مع الحفاظ على الشرف والنبل والكرامة.
القيود والأغلال والضغوط كلها لا تمنعنى من التفكير ولكن الحب والمشاعر والأحاسيس هى فى الحقيقة التى تمنعنى من التفكير كثيرا.
لا أثق فى الآخرين فلا أثق بمن يفرح بسقوطى ولا أثق بمن يتألم بسقوطى والوحيد الذى قد أثق فيه قليلا من لا يهتم ولا يكترث بسقوطى اللامبالاة من سمات الحكماء.
