في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
هذا العهد عهدنا فلن تنالوا عرشنا
نحن للرجولة راية قد رفرفت دهرا
هذا العهد عهدنا فلن تغتالوا دمشق
نحن الحماة وأنتم تحت النعال القائمة
...............................
...............................
هذا العهد عهدنا وأنتم للصهاينة نعال
لن تنالوا أرضنا فدمشق عصية الأقدار
هذا العرش عرشنا وأنتم للصهاينة أذناب
لن تغتالوا عروبتنا فنحن والشجاعة صنوان
.................................
..............................
يامن قصفتم دمشق بشارب الخساسة
قفوا فنعالنا قد طهرتكم من النجاسة
هذي دمشق عصية بهديها وتقواها
وأنتم للنذالة تاريخ كتبناه بجرح دمشق
................................
.................................
يامن أبكيتم دمشق بقذائف الغدر فأنتم العدوان
وصغتم من النذالة عرفا لتقييد الأحرار
ستبقى دمشق شامخة الراية أمام المقام
مدائن العروبة تنحني لمجدها لوحيها لقرطاسها
..............................
..............................
يا من أحرقتم دارنا بحقد أرخ جباهكم
خسئتم راياتنا حرة ترفرف كالنسر الشامخ
لن تنساكم دمشق فقد أدميتم أسوارها
ستلفظكم لمزابل التاريخ فأنتم الدخلاء
.............................
.............................
هذي غمامة الغدر سنرسم للشام نصرا بها
ونكتب بنيرانها للنضال عرسا سوريا
هذي دمشق عصية بصمتها فالفجر لها يولد
هذي دمشق مجيدة الشأن فالثوار تزمجر
..............................
...............................
حملت سورية على دواتي فمجدتني المفردات
هذي سورية قلادة توجت بها عرش المدائن
أنا السوري واسألوا الفجر يوما كم انتظرني
الدقائق بحضرة النضال قافية دونتها بالعهد
...............................
................................
حملت سورية على أسطري الدمشقية فكان العهد
ميثاقها ثورة أعادت للعربي رمز الشرق إذ الوعد يبتهل
أنا السوري واسألوا المجد يوما عن ولادتي
فأنا النصر القادم بملاحم البطولة العربية
................................
................................
هذي سورية عصية الدمع فالأحرار تزملها
عصية الأقدار فالنضال على أبوابها وضوء وتيمم
أنا السوري وهل تعلمون تاريخي المخضب بالدم
بكل قطرة ثورة ومحال أن تنتهي الثوار
.
.
.