أشرقَ الكونُ يومَ وُلِدَ الهدى
و تَغَنَّت الكائناتُ حمداً و تهللا
رسولٌ وما للرُسُلِ مثل كمالِهِ
عظيمُ الخُلُقِ ع العالمين مفضلا
هو المختارُ و عندَّ اللهِ محمودٌ
نشيدُ له مدحاً بـذكرٍ مُبَجَّلا
إجتباهُ اللهُ منذ خَلَقَهُ
و آتاهُ فضائلَ و قرآناً مُنَزَّلا
صادقٌ أمينٌ وهذا سبيله
مُخلصٌ وفىٌّ فى العطاء مجزلا
جاء بـ رسالةٍ أتاها مُحكمة
يسَّرَت ماإستعصى وما كان معضلا
ع التقوى والإيمانِ أسس دولةً
ستبقى على الدوام الخير منهلا
بـميثاقٍ غليظٍ رَسَّخها قويةً
فصارت العالمينَ شعاراً مُجَلجَلا
وحد الجمعَ ..... و آخى بينهم
فكان فى مُساواتهم مُذهلا
و نصرَ الضعيفَ و جاءَ بـحقه
بعدما كان بـالشقاءِ مُثَقلا
بجناتٍ تجرى أنهاراً من تحتها
بَشَّرها جزاءاً و أعلنها ع الملا
حباهُ اللهُ بـ نهرٍ دون غيرِهِ
مَن شَرِبها كانت دواءاً مُعَجَّلا
ذاقَ آلامَ اليُتمِ من صِغَرِهِ
لكنَّ اللهَ ... بعنايته له مُظَلِّلا
إحتملَ البُغضَ و البُغَضاء مثابراً
ولم يُخالِف النهجَ أو يَتَبَدلا
و تَصَدَّى لكفارٍ ما أعتى شركهم
حتى نالَ فتحاً كان مُؤَمَّلا
و رفعَ رايةَ الحقِّ خفاقةً عالية
و كان شعاره ...... أمتى أولا
فيالسعدِ من كان له تابعاً
حَظَّه فى الدارين الرعايةِ و الولا
فهو الخاتِمَ للمرسلينٕ جميعهم
و للعالمينَى قائداً لم يَتَنصلا
بقلمى ✍️