أركض نحوك
أستجمع أطرافي المتبقية
من مرثيتك المذبوحة
قبل أن يستبيح حرمتها الذباب
تحملني ابتسامتك إلى سماء عارية
من نجومها المرة
إلى سراج يحرر ما في العين
من سحاب مخصب ،
سباه السراب .
عبثا حاولت أن أمنع عصافيرك المغتالة
- من أن تفرش ريشها -
لزنبقة مزيفة تلاشى فوق صدرها السحاب .
سأبقى هنا ..
حيث الريح ينظم عبثية الكون
حيث الغرور ، والقدم المكسورة لزهرة الليلك
تنتشي بأطرافها المبتورة
كلما صفد خيبتها العذاب
لي رغبة ، كي أخترق ذاكرة الورد
كي أعلم الشوق
أن الدموع الحبيسة ، شكل من النبيذ
حين تشتهيه الأكواب
وأن صلاة الغائب كفارة
لفراشة تضاجع لونها المغموس
في قشرة الليمون
حين تخجل الورود من عطرها
إن فتحت في وجهها الأبواب
يصرخ الريح في وجه الروح
ألا ادخلي من النافذة الملغاة
كي لا يتعفن في ذاكرة ضيفك الجواب