من جمال ما سمعت وصلة فريدة
أمست الأيام متشابهة الأهداف المرجوة
ليس هناك ما يطرب الأفئدة الحالمة
باتت الأحلام متشابهة لأوقات خلت
باق أحلم بأكثر ما أصبو إليه
راجع مع بزوغ الفجر
أسأل
عن زمن تولى إلى الورا سنوات
لم أكن لأعلم حيثيات باتت في خبر كان
ليست الحكاية كما نرويها
لا عمرها تركت أثرا فينا
أشتاق لليل دافء
يحيي فينا مشاعر مختلفة الأحاسيس
مستسلم للأمر الواقع و القلب مطمئن
مرتاح البال عن كل ما سلف
هل مازلت تذكر ؟
كلمات أنشودة الصباح
أفثت بأبيات شعرية مثقلة بهموم الماضي
و اليوم اللحن تغير
و أصبح الغناء متاح في كل ركن
فاسي الهوى و السكينة
طمأنينة الخاطر
تعيد ملامح صور مليحة مليئة حنية
غروب تهت من بعده في شوارع المدينة
أبحث عن مبررات تقلبات الأحداث
لك أن تسأل عن معاني الأسماء
في حيثياتها تعاركت الأوصاف المغلفة
بجمال ما تهديه لنا الطبيعة الخلابة
في ذاك الركن سألت الفؤاد عنك
لم يرد
أبدى سعادة و نشوة ضفر زائدة
قليلا ما كنا نتأقلم مع الأحداث
و يكون لنا رأي واحد
يوحد بين الأفئدة المنهكة أصلا
لنعود و قد تجاوزنا المحنة بكثير من الصبر
إنتعاشة لأمل مفقود أرخى ستائره الحريرية
عاود التجربة بقلب منشرح سليم
و ضحكات شافية مليئة حنية زائدة
شطبت على ما تبقى يسكن فينا
إنجازات اللحظات الأخيرة
لا نعرف لها مبررات
سقتنا نسيما معطرا
أعادنا إلى مربعات الهنا الموعود سالمين !...
بقلم عبدالكريم يسف :