انا عَالمٌ كان هُناك
يبحث عن مجرة
عن كون فيه هَناك
فما طلتُ لا هُناك ولا هَناك
و اكتشفت اني تبعثرت
بين أرضك و سماك
فصرت أجّد السعي ابحث
عن هواك
كان هواك شعرك كان فضاك
كنتَ تسبحُ في الكلمات
في الالحان
تكتبُ حباً تكتبُ شجاك
ف غردتُ لك القوافي
علّني أنالُ رضاك
وأعوض الوقت و الدنيا
كي أنسُجَ خيالاً
لكي أراك
صرت ابحث عن لونٍ يضاهي
بهاك
فما كان مني إلا أن ارسم هالة القمر
فألوّن ضِياك
ذكرتني ب أول يوم رسمت
فيه طفلاً
يضحك هُنا و هُناك
يجول بالبساتين و قربه صديقته
ذات شعر مستقيم
وأنت جعلت شعرها طرقاً و أمواجاً
يبخر في عباب البحار
باحثاً عنك هُناك
يا من لونتُ له الدنيا بألوان قزح
هل ستنال مُناك
وأعوض لك ما كان من عمر الطفولة
و من دهر صباك
هل يبدو مستحيلا ما كنت أحلمه
ونعود إلى هنا
فطالما موجود هنا لا مستحيل أن يكون
هناك
ف كل الاماكن ممكنة طالما الله
خالقها
و هُنا يمكن أن تكون هُناك