mercredi 30 avril 2025

ـ من غزة ـ إلى الخونة العرب ـ 
........................
ـ هذا هو عز الطلب
ها قد وقفتم عاجزين..!  
عن كسرة الخبز..! يا أصحاب 
المعالي والشوارب والرتب..!

ـ خبزاً وماءً ودواء ـ قلنا لكم ـ 
 يانسل حاملة الحطب
قلنا لكم فتح المعابر أولاً ياسادة
 اللهو والمجون والطرب..

ـ أطفالنا ونساؤنا دماؤهم 
 سالت إلى الركب
أطفالنا بلا رداءٍ ـ يا أخوة العرب ـ
نعم عرب لكنكم بلا دماءٍ أو عظامٍ
 أو عصب..

قلنا لكم ـ ياسادة الطرب ـ خبزاً 
وماءً لم نقلْ حتى حليباً أو فواكة  
أو عنب
قلنا طعاماً لم نقل ـ أين السلاح   
أين الحمية والخطب...!؟

ـ مصلاً وماءً ورداءً ـ قلنا لكم ـ
 يابغالاً بلا ذنب أصابها الجرب
هذا إذا كنتم عرب لكنكم بلا
 مروؤةٍ أو كرامةٍ أو نسب..

ـ قلنا لكم ـ ماءً وخبزاً يابساً 
لا درهماً قلنا ـ ولا قلنا لكم ريالاً  
أو ذهب
هذا إذا كنتم عرب ـ فمصيركم يبدو 
قريب وعقابكم قد أقترب..

ـ غزة ـ يامريم العذراء ـ بالله
 فانتبذي قصياً عن العرب  
ـ بجذع العروة الوثقى ـ هزي
 تتساقط الرحمات عليك كالرطب..

ـ ياسادة التطبيع ـ قولوا لنا 
 إن كنتم نُخب...!
 متى وقفنا عاجزين أمام 
  أي شدة أو كرب..!؟

ـ والله ما لبسنا العار إلا في 
 حماكم وتجرعنا الهزائم 
 ورضينا بالبراقع والقطب...
......
ـ أبو العلاء الرشاحي 
 عدنان عبد الغني أحمد 
 اليمن.. إب .. أكتوبر 2024م
.............

الشاعر سعيد العكيشي

تجاعيد الكلام
------------------
حين فتّشتُ أوراقي المهترئة
وجدتُ قصاصة مطوية
عليها رجلٌ يبكي، سرق الغياب
 ملامحه ووضعها لتمثال
حزنت ثم بكيت.

أنا الذي حاورتُ نملة كانت تفهمني
أدمنتُ التأمل في شقوق الجدران
وأحشو فراغها بظلي.

أمضيتُ عمراً تحت غيمة تمطر
صوتك قبلات مبتورة، فأرتجف 
وأصنع منها مضلة من القصائد. 

أتنقل من شق جدار إلي شق جدار 
كأنني أهرب من نفسي إلي نفسي،
لا أبتسم،
أترك ظلّي في الشقوق،
أكتب فوق الماء قصائدي،
فلا تُجفف حتى دمعة نملة ضائعة.

أحتمي برفوف مهجورة،
أنام بين أحشاء الكتب،
أحلم، 
بمقهى،
بنادلة رشيقة تكسر الصمت
بطقطقة حذائها،
بأمٍّ تُطعمني اللغة بالملعقة،
أُلقي دروسا في الأخطاء الشائعة
لجمع غفير من الشعراء، فيردوا
عليَّ بصفير الريح. 

أحمل سُلَّماً خشبياً
وأضعه على سحابة
لعلّ الذاكرة تعبر أخيراً.

حين أسمع نباح كلابٍ
أو حشرجة همسٍ،
أكفّ عن الكتابة فوراً،
وأترقب تحرُّك العُشَّاق فأسرق منهم
النظرات الأولى لعشيقاتهم،

مرة نسيتُ قصيدة في محفظة النسيان
عدتُ مساءً متأبطاً ندماً ثقيلاً،
عاودت كتابة قصيدة
رمقتها، تأملتها،
كانت عليها تجاعيد الكلام
مزقتها ونمت.

  سعيد العكيشي/ اليمن
وصايا العدم الأخيرة
بقلم:جــــــــبران العـــــــشملي 
«━━▣━━◤◢━━━▣━━━◤◢━━»
إنه وقتٌ عصيب
طائرُ الموت لا يزال يُحلّق،
وفي أعقابه، يسيرُ الخوفُ والفزعُ،
يجوبان البلاد،
كأنّ الأرضَ لم تعد تعرف غير الذعر وطنًا.

السماءُ محارةٌ مغلقة،
تخفي صرخةَ الآلهةِ القديمة،
تتناثرُ النبوءاتُ كرمادٍ أخرس
على وجوهِ العابرين بلا ظلّ،
ولا أحد يُصغي للريح
حين تهمس: "كلكم هالكُون."

الدمُ يصيرُ لُغة،
والرغيفُ قصيدةً مبتورة
تُتلى في حضرةِ جوعٍ لا يشبع.

أنا الهاربُ من نفسي إليّ،
أشدُّ لجامَ الليلِ على عنقِ القصيدة،
وأقولُ للكون: "كفى!"
لكنّه يضحك،
كأنّه يعرفُ أنني
مجردُ فكرةٍ
تشبهُ الله
وتنزف.

أصابعُ الوقتِ تنبشُ رأسي
كأنها تبحثُ عن مدينةٍ مفقودة،
عن صلاةٍ لم تُؤدَّ،
عن طفولةٍ سُرقت من فمِ الذكرى،
ولا شيء يعود.

الوجوهُ مرايا مكسورة
تعكسُ كوابيسَ من دخانٍ،
تضحكُ مثل مجانينَ
توضأوا بالحرب
وصلّوا للعدم.

العاشقون هنا
يكتبون أسماءهم على القذائف،
ويهدون قلوبهم
لحقولِ الألغام،
كأنَّ الحبَّ لا يكتمل
إلا إذا تعثّر بالدم.

أيّها العالم،
أيّها الشبحُ الذي عبرَ دون أن يعتذر،
أيّها اللهُ الغامضُ في خرائطِ العدم،
أخبرني—
هل خُلقتَ من وجعٍ يشبهنا؟
أم نحن الذين
خلقناكَ كي لا نجنّ؟

الصمتُ الآن سيّدُ هذه البلاد،
يمشي على عكازٍ من صلواتٍ ميتة،
وكلّما نطقَ أحدهم،
انكسرَ اسمه
وصارَ ترابًا.

لكنّني ما زلتُ أكتب،
كأنّ الحرفَ سلاحٌ خفيّ،
كأنّ اللغةَ طوفانٌ نجوتُ به من بلعِ الحقيقة.
أكتبُ… لا لأُنقذ أحدًا،
بل لأحرقَ صمتي،
لأفضحَ جرحًا
تآمرَ عليه الجميعُ بالنسيان.

في داخلي مدينةٌ مقلوبة،
شوارعُها تذهبُ إلى الأعلى،
وبيوتُها تسكنُ في السماء،
أما الموتُ،
فهو طفلٌ صغيرٌ
يرسمُ بالطباشير
قبورًا تضحكُ على الأحياء.

أنا ابنُ العدم،
وشقيقُ الرؤيا،
أصادقُ الأشباحَ
وأشربُ نبيذَ الغموض من كأسِ المجاز.

ربما لا أعود،
وربما أعودُ شبحًا يكتبُ على الجدران:
"من هنا عبرتُ…
وكنتُ لا شيء
إلا قصيدةً رفضت أن تموت."
بقلم هشام حلمي 
الحب السامي

فى يوم من أيام حياتي

وانا اقلب فى ذكرياتي

بكى قلبي من اهاتي

يوم رايتها اول مرة ... تسارع نبض فؤادي

فكتمت حبي فى قلبي خجلا ... ولم اصارحها بمرامي

تمنيتها لنفسي حبيبة ... وكنت ألقاها فى أحلامي

واشتعلت نيران الشوق تحرق .... فكانت هى كل حياتي

فصارحتها يوما بحبي ... ولكن جوابها زلزل كياني

نظرت لي قائلة ... يملأ قلبي حبيب ثاني

فكاني ضربت بخنخر مسموم ...اخترق قلبي فاصبح دامي

وانهارت أحلام الحب الجميلة ... التي كانت في خيالي

وتمنيت لها السعادة وقلبي ينزف ... فهذا هو الحب السامي

في يوم من أيام حياتي

وانا اقلب فى ذكرياتي 

بكى قلبي من اهاتي

الوهم...بقلم: أ. حميد النكادي

الوهم...
بقلم: حميد النكادي.

لو بعتم لنا 
كل شيء 
إلا الوهم ..
فالوهم يقتل
في الإنسان 
أحلى حلم..
القصور الرملية 
تعصف بها الريح
بعد سنة 
أو بعد يوم ...
والبنيان بلا
 أسس يخر 
ومصيره الهدم ...
هل يرضيك أن 
 تراني أتألم ؟
والدواء بين 
يديك ولكن 
قلبك لا يرحم ...
أنا الذي مررتَ
 ببابه يوما  
تستعطفه وتتوسل
أن تكون
 الرقم الأول 
فأعطاك صوته 
وأصبحت انت المؤهل 
أين الوعود 
وأين لحن القول؟
أم حينما وصلت 
أغلقت الباب 
واخترت أن 
لا تتكلم !!!!
المغرب 30/04/2025

شاعر محمدصادق عبادي الجهلاني

شوف اول حرف من اسمك؛
والبيت الشعري اللي يقابله ،

( أ )
أشعل شموع الحب
وأرسل لك أشواق
وأكتب على العنوان
لعيونك انا مشتاق

(ب)
بهمس لك أحبك
لجل تخفيها في قلبك 
كل ماضاق بك صدرك 
ترددها بهمساتي

(ت)
تحيه من قلب حي
مامات إلا منك وفيك
لاتحسب غلاك شوي
كفايه إني ميت فيك

(ث)
ثلج قلبي يذوب حين ألقاك
ياساكنا فؤادي ولست أنساك

(ج)
جمال الصبح بنظرة عيونك
ونور الشمس مرسوم بجفونك 
وكل الكون مايسوى بدونك

(ح)
حبيب خيالـه راسخ في الفكر
ماغاب ولا غيرك أفرح به
ولا غيرك أسلى به

( خ)
خذ من قلبي كل الحنان
يامن أشعر بقربه بالأمان

(د)
دوم بالحلى موصوف
وبالوفا معروف ومثلك العين
عمرها ماشافت ولاراح تشوف

(ذ)
ذبت في بحر ذاتك
فأين أنا منك
وأين أنا من حياتك

(ر)
ربما تعجز روحي أن تلقاك
وعيني أن تراك لكن قلبي
لن يعجز أن يحبك ويهواك

(ز)
زادني اللقاء شوقا إلى لقياك
فالحب يولد من جديد كلما ألقاك

(س)
سألوني الأصحاب عن سكوتي
والفكر والبال
والقلب مشغول عليك

(ش)
شمس الزمان لاتكفي
حبا قد أضاء دربي
فحبك ملأني حبا وحنانا

(ص)
صارت دموعي أمطارا
في غيابك فأزهرت
بساتين أشواقي بحبك

(ض)
ضائع عمري
قبل أن أعرف عينيك
فهل تقبل عمري
الآتي هدية بين يديك

(ط)
طالما هناك روح في الحياة
وطالما هناك أمل ووفاء
فحبك لن أنساه أبدا

(ظ)
ظمآن قلبي
فهل تسقيه من حبك
أم سيبقى مدى الدهرر 
واقفا على دربك

(ع)
عيناك ليل صامت في ظلمة
وأنا كنجم في العيون أغيب

(غ)
غريق أنا في بحر عينيك
وماتعلمت الرحيل إلا إليك

(ف)
في غيابك
لف دنياي السكون
وفي وجودك
تضحك أحزاني وتهون

(ق)
قضيت العمر
أبحث عنك حلما
فوجدتك ساكنا
في قلبي وكياني

(ك)
كلمات العالم
لا تكفي حبا
قد بات معي
في غدي وأمسي

(ل)
لو أن الحب كلمات تكتب
لانتهت أقلامي
لكن الحب أرواح توهب
فهل تكفيك روحي

(م)
ماتعلمت الرحيل إلا إليك
يامن أغرقتني في بحر عينيك
أسافر في متاهات الحنين
وأعود بأشواقي إليك

(ن)
نهر حبك غسل كل بساتيني
وأزهرت أشجاري
وكثرت رياحيني

(هـ)
هذا مكانك لويروح عنك الدفئ
لوتهاجر طيور الوفا
هذا مكانك داخل القلب
هذا مكانكخوي

(و)
وحشني إحساسك
وحشي حبك المجنون
ياأروع حب في الكون

(ي)
يسكن الشعر
في حدائق عينيك
فلولا عينيك
لاشعر يكتب...
شاعر محمدصادق عبادي الجهلاني
'انهض بنفسك ... !"

متى تتركُ النومَ؟ إلى متى ستظلُّ جالسًا، والكَسلُ رفيقُكَ، تنتظرُ ما يُغَيِّرُكَ أنتَ، وحالَكَ، وأوضاعَكَ؟  
اعْلَمْ وارْسِخْ هذا في قلبِكَ قبلَ سَمْعِكَ: الوقتُ المناسبُ لن يأتيَ أبدًا إن فَضَّلتَ القُعودَ والانتظارَ. ستنتظرُ إلى آخرِ عُمُركَ بِغيرِ جديدٍ في وقتِكَ، أو حياتِكَ، أو أيِّ شيءٍ.  
اتنتظرُ أنْ تُمَدَّ لكَ يدٌ، تَنتشلُكَ مِمّا أنتَ فيه، وتَرْفَعُكَ إلى أعلى الأعلى ، وتقولُ لكَ: هاكَ الطريقَ مُمهَّدًا لكَ حتى تبلُغَ ما تُريد، هذا لن يحدثَ إلا في خيالِكَ الرعين، فَقِفْ، واستعِنْ بالمُعينِ،. 
انهض لِتُكْمِلَ المسيرَ، ومشيَ في الطريقِ، وسعَى إلى ما تريد، انهض وعِيدَ ضبطَ بوصلتِكَ، وحَدِّدَ وجهتَكَ، وقولَ: يا غايتي، يومًا سنلتقي. يا حلمَ الأمسِ، غدًا ستكونُ بين يدي. 
انهض من حُفرتِكَ،وقف بعدَ عَثرتِكَ، وربِطَ على آلامِكَ، وسِيرَ بِوِجْدانِكَ في ميدانِكَ إلى رِفعتِكَ واهدافك. 
استغلُّ الممكنَ والمُتاحَ والمُباحَ، حتى تفتحَ لك الأبواب، جَدِّدُ عهدَكَ، وصِدقَكَ، ولوعةَ بدايتِكَ، تلك البداية، أذكرها. 
لايقعدُكَ يأسٌ، و لا خوفٌ، و لا خُذلانُ صديقٍ، و لاجِراحٌ ، و لا فَشلٌ مَريد، وتذكر ان الله المعين. 

بليغ حمود سعيد ذمرين ...
.. خَذَلوني ..
.................
أنا كنُت زمان متشعلق 
في حبال
دايبه ومَكنش أساسها
متين 
وكُنت بشوف الخلق 
مَلايكه
وعُمري مَا شُوفت الناس
بني آدميين
ولا يوم خَوُانت صديق
ولا صَاحب
 وكنت بشيلهم
جوه القلب ونن العين
والجيرة حَافظت
عليها
والأهل والأحباب جوايا
عَلطول حَاضرين 
عُمري ما قصرت معاهم
ودَايماً كان هَمي رِضَاهم
لكن وبعد دَا كُله 
لعَطائي كَانُوا نَاكرين
كان يحّزنهم نَجاحاتي
ولهمومي مبتسمين
أتاريني
 كُنت غَشيم 
برَغم مَراحل التعليم
مَعرفش
 الصاد م الميم
دايماً أنا حلو معاهم
وهُما مِش حِلوين
واضح
 أنا فيا العيب 
معرفتش أقرا الغيب
أنا 
خَابت كُل أمَالي
ولاَ مَرة
 كَانلي نَصيب
قالوا الناس مش وحشين
إنت
 مٕاتعرف تتعَامل
مَع صَنف البني آدميين
فَبصَمّت 
وقُلت آمِين
أنا كُنت زَمان وَاد طَيب
خذلوني
أأقرب ناس
وكمان كل المحيطين ..!
......
بقلمي 
 د.حمدي توفيق

أ. محمد علقم

تهنئة للعمال بعبد العمال
..................................
هنيئـا للعمــال وكــل العاملات
فـي كـل الميـاديـن والمنشـآت

بيـوم انتـزعـوا فيه بكـل فخـر
نصـرا مـن الظـالميـن والطغـاة

فأول أيـار كـان كرامـة وفخـرا
وحلم تحقـق بحصد الانجازات

أشـدتـم القصـور وسكنهــا بـاغ
وقطنتـم الأكــواخ والمغـــارات

تمتــع بهـا ســـارق كــل جهـــد
وحُــرم البــاني مــن النُّـزهــات

وحـركـت سـواعدكم كل شيء
ولولا السـواعد لما ادرنا الآلات

وتنتـج الأرض الغـــلال بجهــد
ففـلاحنـا لـه منّـا كـل التحيـات

وغـزلمتـم من الدمـوع خيـوطا
وكســوتـم مـن غـزلكـم العــراة

لعـامل النظافة في العيد تحية
شـوارعنا الخالية من القذورات

فقد أفنيتـم العمـر كـدا وكسبـا
وغيـركـم يبحـث عـن الملـذات

فجهـادكم يلمـع كالبـرق نصرا
وعطـاؤكم ينشـر في المجلّات

بكـم نـرى مستقبــل الأيـام آت
دامـت أيـامكم أفراحا ومسرات
محمد علقم/29/4/2014
🔰 #تَـعَـبُ_الـتّـعَـبْ_ 🔰

أنَا مُتعَب ٌ جِدّاً، أنَا تَعَب ُ الـتّـعَـبْ..!!
أنَا عَرَق ٌ تَصبّب َ مِن جَبِين ِ الدّرب ِ ، 
جَفّفَه ُ الأسَى لَيلاً بِمِندِيل ِ الأدَبْ..!!

أنَا غُـصــن ٌ تَيَبّــس َ فـي التّـرَاب ِ ،
وظـلّ دَهـراً واقِـفـاً ؛ مِـن أجـل ِ أن 
تَـحـيَــا عَــنَــاقِــيــــد الــعِــنَــبْ..!!

أنَا جِســر ٌ _ تَقـطّـع َ بَعــد َ آخــر ِ
واصِـــل ٍ لـلـضّـفّـــة ِ الأخـــرى _
 مِـن حِـبــال ، و مِـن خَـشَــبْ..!!

وأنَا أنَا مَجرَىً لِنهر ٍ جَفّ مَنبعَـه ُ ،
وأضـمَـتـه ُ الليالـي َ والحِقَـبْ..!!

أنَا طَائرٌ في العُشِّ مَكسُورُ الجَناح 
عَـاتَـبـه ُ الـمَسَـاء على الصّبـاح ؛؛
 و بَـــــــاء َ بِـــــه ِ الـعَــتَــبْ..!!

أنَـا نُـوتـة ٌ ؛ مَـكـبُـوتـة ٌ ،
ألـقَـى بـهـا فَـاه ُ الـرّبـاب ِ
على القَصيـدة ِ ، وانتـحَـبْ..!!

وأنَا أنَا .. خَـوف ٌ تَعلّـق َ فَـوق َ
 سِـربَـال ِ الـظّــلام ، فَـصَـادَف َ
 كلّ آلاء ِ المَخاوف ِ والشّغَبْ..!!

وأنَا جَنِين ٌ كَانَ في رَحِم ِ السّـلام ِ
      _ يَـحـلُـــم ُ بالـــسّــــلام ِ _
 فـأجـهَـضُــوه ُ بِــلا سَـبَــبْ..!!

وأنَـا فُــؤاد ٌ ؛ مُـوجَــع ٌ ،
تَيمّـم َ في (زَبِيد) بَمَا تبقّى مِن
 تُرَاب ٍ طَاهر ٍ ، وصَلّى في حَلَبْ..!!

وأنَا أنَا.. وطَن ٌ تغرَّب َ عن عشَائره ِ
_ مُـذ ألـف ِ عَـام ، ولـم يعد _ ؛؛
 ليحضَـى بالسّيـادة ِ والـرّتَـبْ..!!

وأنَا جِـدَار ٌ مِـن ضَـبَـاب ٍ ..
أحمـل ُ المَـاضـي المُقـدّس ،
  فـوق َ شُطـآن ِ الـعَـرَبْ..!!

وأنَــــا ؛؛؛؛؛؛؛ أنَــــا .. 
نَخوَة ُ العَرَب ِ القُدامَى ،
وصَدَى الفُتُوحَات ِ القَدِيمَة ِ ،
والـمُــرُوءَة ُ ، والـغَـضَـبْ ..!!

أنَا نَخوَة ُ مَنسِيّة ٌ ، مَفقُوءة ُ
 العَينين ِ في شِبه ِ الجَزيرَة ِ
مَـا لـهَـا فـي الـعُـرب ِ رَبْ ..!!

أنَا عُرف ُ الرّجال ِ الأوَلين ،
أضَـاعُـوني وُلاة ُ العَهد ِ ؛
فـي زَمـن ِ الـطَـرَبْ ..!!

وأنَــــا ؛؛؛؛؛؛؛ أنَــــا .. 
يوسف ُ اخوتي في العالمين ،
 و لـكـــــن ... دون َ أبْ ..!!
 
وأنَا بقَايا حُزن مِن يعقوب ،
وأنَا بقَايا ضُـر من أيوب ،
وأنَا تَابوت ُ موسى في الورى ،
نَسُوه ُ على الصّعِيد ِ بلا ذَهَبْ..!!

وأنَا أنَا .. إمضَاءَة ُ المَوت ِ الرّحيم ِ ،
 على نَواصِي المَيّتين مِن التّعَبْ..!

. . ✍🏻 بــقــلـــم /
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
محسبنهاش
معملناش للغدر حساب
ولما
 الضربة جت من القريب
كسرت
الف باب وباب عشنا في ذهول
وقلنا لاحول ولا قوة الا بالله
مصدقناش وقلنا معقولة
المفاجأة
كانت مرعبة القلب مبطلش
من
سعتهاعذاب جرح القلوب مش
بالساهل ويويل الجرح لما يبقى
 من اللي كانو فكرنهم أحباب
ياخرابى على الصدمة
نكسة
وحلت علينا الطيب
المعطاء
اللي عايش بما يرضى
الله
وبيراضى الصغير ويطيب خاطر
الكبار دى تبقى أخرتها
خذلان
ياحسرة عليك يازمن
رخصت
 الغالى وبخست السعر
وخليت
التافهين بعلو صوتهم
يفتكرو
 أنهم على صواب
ملعونة
الدنيا اللي متزوقة
ملعونة
دي كانت متلزقة
ببقلمي
 سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه
غيمةُ بابِ السور

تحملُني قدماي بدونِ شعورٍ 
بين شعابِ الجبلِ الأخضرِ 
وِجهتُها سوسة
قوسُ قزحٍ فوقي طوَّقَني في ألوانٍ
تشبِهُ ألوانَ الشوقِ
الغائرِ في قلبي للأحبابِ 
تحملُني قدماي 
وإذا زَلَّتْ إحداها
يتلَقّاني جذعٌ من سدرٍ يسندُني 
في الغفلةِ أو يفتحُ لي شجرُ الرَّندِ 
الأغصانَ ويحضنُني فيها
لن يتركني الشجرُ 
في شحّاتِ وحيداً
هوَ قدّامي وورائي 
يتهامسُ هذا ضيفٌ من سامرّاءَ
حبيبٌ تحتَ حمايتنا 
أوصانا ( صالحُ ) فيهِ
وحينَ بلغتُ القِمَّةَ 
غَطَّتني من أخمصِ قدميَّ إلى رأسي
غيمةُ باب السور 
أعرفُها من زمنٍ 
حَمَلتْ لي ( لولةُ ) مرَّة 
تؤنسُني في الغربةِ 
لكنْ لم أتبينْ منها ما يجعلُني 
ألمحُ سيماها 
كانت ناعمةً داعبَ وجهيَ
شَعرٌ مسدولٌ غيَّبَني في ظُلمتِهِ
قالتْ : جئتُ إليكَ 
على متنِ رياحٍ غائرةٍ 
في أنفاسٍ تتنَهَّدُ بالحرفِ العربي
أرقّ من النسمةِ
عَبَقي حولَك مَيِّزْ منهُ 
أحبتكَ المنفيينَ 
ألقيتُ البَرَدَ في دربي 
جئتُكَ بجَناحيْ ريشٍ
ووسادة
 إن شِئتَ ترافقُني في العودةِ 
هذا قوسُ قزحٍ لم يخذِلْكَ
وحينَ يمسُّكَ تعَبٌ سوفَ أقلُّكَ 
فوقَ حصانٍ 
من نسلِ البرقِ الراعدِ 
قالتْ وإذا شئتَ سأقيمُ هنا في دارتِكَ 
المحفوفةِ باسمِ الله 
قلتُ لها مهلاً عندي
سلَّةَ وردٍ جوريٍّ 
وقليلاً من نوّار اللَّوز
معكَ ارسلُها نحوَ الأحباب
 المسكونينَ بأرضِ الغربةِ 
وحينَ تروَّتْ تربةُ أرضِ الجبلِ 
من ودقِكِ بانَ عليكِ بياضٌ عرَّفني 
أنَّكِ غاليتي ( لولةَ ) 
تختبئينَ وراءَ الغيمةِ
غيمةِ باب السور
وها أنتِ تلكَّأتِ وبثَّ عبيرُكِ 
حولي النشوةَ لم يبقَ سوى أن أقرأَ
وِردَ التوحيدِ
لكي أتماهى فيكِ

د. محفوظ فرج المدلل
.....بقالي يومين .....
بقالي يومين بستنى
 لحالي قاعدة بتمنى
علي بابنا تيجي وتخبط
لجل بقربك اتهنى
واقوم فازة عليك اجري
عشان افتحلك باب قلبي
وشبابيك الهواء اللي عليك
 بتسالني
الاقي نفسي علي نفسي ترد
 تقولي مش هو
وارد بسرعة وعليها اقولها 
لا هو
 وانا بقيت محتاره مابين
 هو ومش هو 
طب يعني معقولة 
جه عندي وبسرعة ولاانتي 
يابنت مجنونة
ساعتها جريت من الفرحة 
وكانت الفرحة حاجة
 مش معقولة
وحاسه الدنيا من فرحتي 
مش سيعاني
وبطبط عليه بهمسة حنونة
وقولت لنفسي اهو جاني
حبيبي ونور عيوني 
لاتنين
جاي بعد غياب يقول
 هاتولي
 منها جواب
اعلقة ذكري و يكون
 ردة بكلمتين 
اعرف بيهم ارتاح
لما جوابها
 في يومها يجيني
هعرف منه انها عايزاني
ولسه بقلبها ورحها 
شرياني
وانته ياقلبي
 يامشتاق
يالي كنت بيها متعلق
افرح بقا واطمن 
وافهمني 
وروح عليها بقا بسرعة
ياطير الحب
 يارايح عند حبيبي
امانة تروح
توصلة وبلاش علينا 
تغيب
وقوله انا اللي كنت
طبيب 
بطبب قلبي م الجراح
 منه 
 وقول خلاص دا راجع
بعد ماودعني 
وسابني وسط الظنون
اشكي لمين بالغرام
اشكي الغرام حالي 
وبكيت ايوة بكيت
 بدمع العيون
حالي علي حبيب 
قالوا عليه انه خلاص
في الحب راح
 باعني
بقلم عبد المنعم مرعي
السلام عليكم احبتي في الله .
   /حاسبوها قبل الغرغرة/
أيها الراكب هواه ، لا تغتر
  بالوسط و قوة الجسد

ركبت و طاب ركوبك و تركت
       من ساعدك يتشرد

مهما ظلمت ، فالحق يعلو 
 و الباطل للهوان يتعرض

القوة تضعف و المتاع يزول
و الباقي عرش الواحد الأحد

فاعرض عن حب الشهوات
و لا تنسى من رفع السماء
            بلا عمد  

حاسب نفسك قبل أن تشيع
   لتلتحق بظلمة اللحد

حاسبها قبل أن يحتضنك قبر
الوحدة، ذلك البيت الممهد

 قد يكون روض من رياض
  الجنة لصالح خير عابد

أتى بأعمال ترضي . لأجل
يوم مشهود عظيم المشهد

 أو قد يكون العكس ، لطالح
  سعى في محيطه متعمد

اقترف ذنوبا ، حولت قبره
   حفرة ذات ظلام أسود 
 
حاسبوا النفس قبل الغرغرة 
     قبل الموعد المؤكد

يوم لا ينفع متاع و لا جاه
و لا تمسك بالأهل و الولد

يومها تكون عليك أعضاوك 
      و حواسك بشاهد
         
                                         عبدالمولى بوحنين
                                               *المغرب*
"حينَ يُصلّي القلبُ حُبًّا"
أُحبُّكَ؟
كلا...
فـ"أُحبُّكَ" لا تُقال،
ليستْ حرفًا يُلقى
في زيفِ الخيالْ...
كالأحلامِ السريعةِ الزوالْ...

بلْ...
تسكنُ الأرواحَ،
تنمو في الصميمِ،
وتسري في النبضِ
كأسرارِ النسيمِ...

أُحبُّكَ؟
ذاكَ سكوني
حينَ يغفو الكونُ من حولي،
وأظلُّ أستنشقُك افتقادًا
دون أن أبديَ الملامْ...

"أُحبُّكَ"؟
ليست جُملةً تُروى،
بل صلاةُ القلبِ
في محرابِ شوقٍ لا ينامْ...

بخشوعِ نبضي
حين أناديكَ بلا صوتٍ،
وأراكَ في قلبي... مقامْ...

أُحبُّكَ؟
لا بلقاءِ جسدٍ فانٍ،
بل حينَ تتلاقى الأرواحُ
في علوِّ حبٍّ لا يُضامْ...
في فكرةٍ، في خفقةٍ،
في دمعةٍ لا تعرفُ الأيامْ...

الحبُّ...
إنْ حصروهُ في حضنٍ خانَ،
وإن جعلوهُ موعدًا
ضاعَ في الزِّحامْ...

فلا تُناديني بـ"أُحبُّكِ" من الشِّفاهْ،
دعها تسكن مهجتي
بهمسٍ... وانسجامْ...

فالحبُّ، إن نطقوهُ،
ينقصُه السلامْ،
وإن سكنوهُ...
صارَ للحياةِ
هيبةُ القداسِ،
وسِرُّ الوئامْ...

بقلم صفاء حجازي
اليكم المقطع الثاني و العشرين من التحليل

تحليل قصيدة بكري 4/تداعيات لزمن منفلت(المقطع الثاني و العشرين)
محمد هالي

ما ينير حرارة الشدو، هو سماع لحن بلبل ينشد ريشه منقارا للتجلي، ككل صخب الحياة: تناقضاتها صراعاتها، ينجر التلفظ بما جاد من تموسق على قارعة القصيدة، هي تعطي لحنا على مزمار امرأة، و التواءها كالتواء المجتمع في سهراته، و بذخه المتعب في برامج النسج المضنية، انعكاسات الذات على المرآة مجرد تماثل بشكل هابط، متوقف كتوقف التاريخ المنسي في ذاكرة تعيد انتاج صخبها من جديد، هذه هي القصيدة الأخيرة من مقاطع ترنحات الحانة تشفط آلام ذكريات تحيك "خيوط الكبة" في أزمنة هشاشة البروليتارية المتعبة من انتاج "فراش على مقصلة الردى" ، تعكس صور في ذاكرة متصظية من الاحداث، و التوقعات، المشهد لا زال يتراءى على وزن الآهات، التي كانت تضطلع بها المرأة في ارتباك الزمن المقحوط، زمن مر من هنا، و سقط هناك، مر كصور تربك العمل، و المعمول، لا هو صناعة، و لا هو اعتراف بالجهد المجهول، خيوط كبة تفبرك أفرشة تقي من أشعة الشمس، و تعتقل أجساما آدمية حين يحل الظلام: 
"أمامي المرآة تحاصر شقوق ذاكرتي 
خيوط الكبة تتوالى 
صور الفراش على مقصلة الردى
يعانق ضوء الشمس 
واعتقال طيور النوارس
مع زيارة أواخر الليل"
محمد هالي 
(يتبع)

هي ومن تكون ...؟؟؟ /// 🖋 د. دااياا الذواادي

هي ومن تكون هي ...؟؟؟
*********
 هي كانت دائماا تشعر أنهاا مختلفة ...
كثيراا عن غيرهاا لدرجة الانطواء على نفسـهاا ... !
تتلقى الصفعات من من حولهاا في صمت ... ! 
كانت تحب المزاح ... الضحك ...
لااا تعرف اليأس ...!! 
تبكي كثيراا بحرقة من موقف بسيط ...! 
مع أنهم يقولون عليهاا متكبرة ... متمردة ... 
صعبة المنــال ...!! 
مع أنهاا تحب الوحدة لكن ...!!
لااا تستطيع أن تعيش بدون بعض البشر ...!! 
لهاا مجموعة صفات متناقضة ... 
مجموعة أفعال متناقصة ...! 
مع أنك لااا تستطيع الحكم عليهاا بسهولة ... ! 
الااا اذاا دنوت منهاا بشدة ...!! 
مع أنهاا تعشق الغموض ... مزينة بالأسرار ...
لغــز يحير البعض ...! 
تعشق الصمت ... لااا تحب الثرثرة ... ! 
هذاا سبب غموضهاا ...!
تغير بشدة على قلبهاا ... تخــاف عليه ...
تحفظه في صناديق محكمة ...! 
تخاف من ربــهاا ... مستودعة له قلبهاا ...!! 
أراهاا طموحة وفية صادقة ومخلصة ... 
لكن خوفهاا من الفشل يحبطهاا ...! 
تتلون كفراشة مزينة بألوان قوس قزح ...! 
مع أنهااا حساسة طيبة وخلوقة هذه هي ...!!
حماهاا الله وحفظهاا ممن يؤذيهااا هي ومن هي ...؟
***********
-- دااياا الذواادي --

الأستاذ حشاني زغيدي

بين عالم الأفكار و عالم الأشخاص

في صبيحة مقمرة ، في صفاء يومها المزهر ،تدفق حبل أفكاري أنهارا متدفقة ، فحملت نفسي أبحث عن ريشتي ، أبحث عن أسفاري ، لأدون خواطري العابرة ،أسجل رؤوس أقلامها كي لا تضيع مني معانيها الثائرة .

و أنا على حالي و سرح بالي ، ورد بمخيلتي طيف مزعج ( حدث داخلي ) ينهرني يسر لي بكلمات مهموسة ، كأنه يبلغ رسالة عاجلة تعودت سماعها من هنا و هناك مضمونها واحد .

عدت أدراجي أراجع مضمون أفكاري ، أدقق معانيها ربما تخالف دفتر شروط العرض ، فقد تعودت مراجعة دفاتر عرض الصفقات المالية حين كنت موظفا حكوميا ، و ما أصعبها مهمة ! حين أحمل قلم المراجعة الأحمر أهذب أفكاري الثائرة ، أراجع طيف كل فكرة عابرة ، أراجع طيف كل فكرة حرة ،فلربما تنغص هدوء بال شخص شارد ، أو تعارض متعصبا ولع تدجين أفكار الهواة ، أقلم خواطر وافدة بمقص فلاح دأب يقلّم الأغصان و الأوراق ، حتى باتت خواطري الشاردة بلا محتوى ، بلا مضمون ، باتت تلعني في واضحة النهار .

تقول في دهشة، لست أنت ، ليتني ما عبرت مخيلتك، فقد كنت أفكارا حرة تسرح بحرية في الأفاق، فلما أنزلتني في خلد مدجن الأفكار و مرودها ، كبلتها قيودهم المفروضة.

قلت في نفسي عجبا حتى طيف الأفكار الحرة ترفض الأسر و السجن ، ترفض الحجر، ترفض السجن لأنها ولدت حرة .
المفيد في الخاطرة على المرء أن يكون صادقا في معاملاته، يكون صادقا مع أفكاره، يجسد أفكاره التي يؤمن يصدقها في واقعه، ليكون صورة صادقة غير مشوهة ، يمرن نفسه أن يدور مع الحق حيث دار ولعل ذلك ما كان يقصده سيدنا علي رضى الله عنه و كرم الله وجهه بقوله: ( لا تعرفوا الحق بالرجال أعرفوا الحق تعرفوا أهله) .

الأستاذ حشاني زغيدي

رويدا المصري

واكتب اليوم .....لصديقتي الغالية .....

الا انت...
كيف اشكرك...
يا نجمة...ابرقت ..
في سماء..ملبدة...
بالحزن...والألم...
ماذا أقول عنك..
وماذا احكي..
احزن..
تدمع عيناك. 
افرح...
تضحك شفتاك...
تلتوي...قدمي..
وأنا اتخبط..
في درب العمر.. 
يدك ..تنتشلني.. 
قبل أن اتعثر..  
تخافين علي.. 
من نسمة..
من كلمة تكسر خاطري..
وكأنك...
جيشا...يحميني...
ولو....
تعرت روحي أمامك.. 
تسرعين..
وتردين علي....
كفيك....
تستر عيوبي.. 
وضعفي.. 
اخبرك.. 
انا مثلك...وأكثر...
يا صديقتي الرائعة.. 
ولو...لم يجمعنا الوفاء..
والصدق.. 
لما بقينا .. طوال هذه السنين....
صديقتي...الرائعة...
يا اختا....
تحتل سجل عائلتي... 
في القلب..والبال..
وان غابت عن السجلات الرسمية... 
احبك جدا...
احبك جدا...وجدا...
واقول لك شكرا...
وشكرا لزمن جمعني بك.. 
صديقتي....
انت السكر..

                          رويدا المصري

.

بقلم أ/صبرين محمد الحاوي

قصيدة حب 

بقلم أ/صبرين محمد الحاوي/مصر

قصيدة حب مكتوبة
بحبر قديمة ومنسية
وفي الشباك
 مرمية

وكان عنوانها رومنسية
ولما حاولت اقرأها عليها
تراب ملي ايديا
 
وعنوانها اللي كان مكتوب
رومنسية 
وقصة حب بين اتنين وفيه
قسية وحزن ودمع كان
 في العين

سقي الورقة
 وجفت بعد ماسقاها
ودمع العين جه في الاحبار
 وقال الحب

فيه اسرار وتعيش الجنة
 جوه النار
 الجنة هي سعادتك بيه
 وناره عذابه بعد 
الفراق
 مابين اتنين كانم
 أحباب

تعيش لحظتها في استغراب
 كأنه ذنوب بكشف حساب
 وجنة الحب ليها
 بواب

وجاب اقفال وقفل
 الباب
 وقالك روح ماحناش احباب
 ياشاطر

 الحب أصله
سراب بيلعب بيك وله
 أسباب
 عشان صدقته وامنتله
 ولما نداك قوام
 رحتله

بكل برأة كدا قلتله ياهلا بيك
ماكدبتوش  
وفي اخر القصة كان
 مكتوب

قدرك فراق
 بعد الاشواق ضياع العمر
 قصة حب
قصيدة حب تروي
 دموع تقول القلب عاش 
مخدوع

 في وهم كبير كان اسمه 
الحب وهو
 سراب وفيه بواب
 وجاب اقفال وقفل
 الباب

 وكان الحب أصله
سراب  
ياريتني ياريت ماكنت
قريت ولا التراب ملي
ايديا في قصيدة
حب منسية وفي الشباك
مرمية

بقلم أ/ صبرين محمد الحاوي/مصر
أنا من هنا... لكنني ما كنتُ منهم
وهويّتي ما عرّفتْني بانتماءِ

ما كنتُ من أهل الحِمى في عزّهم
ولا الجوارُ أجابَ صوتَ نِدائي

لا السيفُ سيفي، لا دماءُ يدي دمي
والقتلُ ما وافى طريقَ وفائي

أنا البريءُ من الذنوبِ جميعها
ما دمتُ حيًّا... فالسِّلمُ في سَخَائي

هربتُ من دنيا لتُسقيني الأسى
والمرُّ يَنسكبُ اشتدادَ بلائي

أنا ذو قلمٍ، سيفي حروفي إن نطَقْتْ
لكنْ جزَوني بظلمةِ الإطفاءِ

لو أشهروا سيفَ الغضبْ في نحري
ما كنتُ أحملُ سيفي لإخواني

تحاربتم طمعًا، دماءُ أحبّةٍ
فلأجلِ ماذا أوقدوا نيراني؟

أنتَ سوريٌّ، وذاكَ له دَمي
فأوقفوا سيلَ النزيفِ.. كَفاني

دعْ كلّ طائفةٍ تميلُ لهواها
فنحنُ شعبٌ... والحُبورُ ولائي

كفى شتاتًا قد مزّقنا زُمَرًا
هل تستقيمُ حياةُ من أجزاءِ؟

تناسوا البُغضَ، وارفَعوا أيديكمُ
لبَيتِ حبٍّ يحتوينا في احتواءِ

دمشقُ تبكي، والحنينُ يلفُّها
وحلبُ تُطفئُ شمسَ كبرياءِ

حمصٌ تصارعُ في وجيبِ حنينها
وإدلبُ نازفةٌ على البيداءِ

والرقةُ احترقتْ، ولا مِنْ ملجأٍ
إلا وَعيٌ صاحَ في الأرجاءِ

سلامٌ... لا للطائفيةِ بيننا
فالحدُّ وهمٌ، والحبُّ في أسمائي

إذا التقى قلبٌ بقلبٍ صادقٍ
فالوطنُ آتٍ رغمَ كلِّ شقائي

الشاعر : حسين أحمد اسبر
عيون الامة

عيون الامة فما تحدق
  وام فقدت كل الأسرة
وما تملك 
لا حيلة لها إلا دموع
 وأن أدمنت البكاء  
فلا يعود لها بالنظر
ولا بمن فقدت 
وتحت صخرة رضيع
مقطوع 
وطفلة تبكي من الجوع
وجامعة عربية 
واتحاد دول إسلامية 
أين المواقف الحموية 
لا حاجة لنا بكم   
فطريق الحق يفتح بكلمة 
عفوية   
لن تصدر عن وزير خارجية 
في مؤتمر جدة ولاجنيف
شهادة تخرج من البوادي
والريف 
ومن لسان يذكر الله رطب
من جوه المدن إنسان هوية 
إسلامية
ننزر ونبلغ الامم والناس 
بالبينة كتاب ورسول
صلي الله عليه وسلم 
كتاب خريط للدنيا وحقيقة 
علمية  
لا ينكر و لا يزيف ولا ريب
فيه 
يدخل مدارك العقول 
بالوصف والتفصيل 
في العصر وما مضي وإليه
ناوول 
 
اللهم نسألك ان نكون من الشهداء علي الناس
والرسول علينا شهيد وأنت خير شاهد وتصير
اللهم امين يارب العالمين 

اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد وعلي اصحابه اجمعين 

الطيب عثمان الطيب 
أبو نبيلة

شعر / المستشار مضر سخيطه

________ أمتعةٌ بلا لزوم 
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 

إلى التقاعس يدعونا ومن زمن ٍ وأنّ نبضهم السعرانُ 
كالوَقِح 
وهللويا لأشخاص ٍ كأمتعة ٍبلا لزوم 
كحالات ٍ من الرَشَح 
كما الحصى وصنوف الرمل أكثرهم 
وفي الحياة دُمى في الركن 
كالطَفَح
مدَدْت سيقان أحلامي لأرفعهم غبّ المفارق 
مشّاؤون في التَرح 
بروق ذاكرتي تعُقّني وأنا أعُقّها تارةً
في الفجر والصُبُح
كأطلسٍ يرتدي أزهى بنفسجه 
كبدلة ٍ
تنتقيها النفس في الفرح 
أقمت ُ لامرأة ً في اللازمان 
هنا 
ذاك السرادق في الترحيب والمُلَح
مابين وجه ٍحزين ٍ 
وآخر ٍ سَمِج ٍ
وثالث ٍفيه تلوينٌ من القُزَح
مُزَيّل ٌ بابتسامات ٍوحوقلة ٍوأشتهيه جميلا ً
رائع المَرَح 
أوفي بوعدك إن واعدت
موعدة ً
إلى شَرَاب ٍ لذيذ ٍ
أو إلى قدًح 
رضاب ثغرك يامحبوبتي 
عسل ٌ
ونكهة الريق أشهى من جَنَى البلَح 
أعزّ أمنيةٍ أَوَدُها وأنا بكامل العشق أن نشفى من الجُرُح
إذا رجعنا لما كنّا وعاد بنا زماننا والصبا يعود مصطَلَحي 
يهون كل عذابي إن تعودَ لنا أيامنا 
بمزايا وجهها السَمِح
لا آتنا 
لا ولاءاتٌ لها أسفي على السنين 
وأجيال ٍ
منَ الكَدَح 
نكون من ثم ّتنكيس ٌ
وقهقرة ٌكمسرحياتنا في الفَرّ 
والرَدَح

_______________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
حبك أضناني 

يا حبيبي هواكَ حيَّرَنِي
أضناني
إنني ما أحببتُ غيرَكَ في حياتي
فهل حبي بقلبكَ ساكنٌ
أم لستَ مثلي في غَرامي
وانشغالي
أبِيتُ الليلَ سهرانَ
أفكر فيك تنساني
وأذكُرُ فيكَ روائعَ حبٍّ
تكون فيها أشعاري وألحانِي 
نجوم الليلِ إن غابت
تكُنْ بدرًا بدارِ الحبِّ أوصالِي
ويَرحلُ فِي هواكَ كُلُّ مُنَايَ
أنتَ مُنَايَ
كَمْ هواكَ أسعدني وأشقاني
وكَمْ من عزيزٍ غاب عن دارٍ
أنت الدِّيارُ جميعُها يَا ذَاتِي
أحبابِي وأتْرَابِي
وكلُّ دارٍ أنتَ تسكنُها
بُسْتَانِي وجَنَّاتِي
وعِطرُكَ فِيهَا أزهارٌ بأنفاسي
وأيَّامِي
 أَهيمُ في عينيكِ عاشقتي
أذوبُ في شفتيكِ أحلامي
 فداكِ قلبي حبيبتي
إنْ أضاعتْكِ الأقدارُ منِّي
ضاعَ قلبِي
وأنا بهواكِ مقتولٌ
وعذابِي بحُبِّكِ حِرْمَانِي
أحبُّكِ حبيبتي أنتِ حياتي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
لماذا؟ وكيف؟ وإلى متى؟
لماذا تزهق الأرواح بين كتبنا ؟
وكيف صار الموت في ألعابنا؟
وإلى متى نبقى نصفق صامتين
ويد الجريمة تستبيح صغارنا ؟
ما عاد صوت الجرس يوقظ بهجة
بل صار ناقوسا يثير رعابنا
طفل يمزق بالسكين دفتره
ويخط من دمه الدروس لحقدنا
قرص الجنون يباع في الأسواق
لا رقباء فيه ولا ولاة أمورنا
أب غريب الوجه في بيته وقد
ألقى مفاتيح الحنان بحقدنا
وأم تبكي في الزوايا همها
تطفي الجحيم بصدرها وأنينها
من علم الأطفال قتل طفولهم ؟
من زرع الشوك المميت بفكرنا ؟
في كل فصل قصة لا تحتمل
ومشاهد دونت بسيف أذاهنا
كم من ضحية في ربيعِ براءة
قدت ثياب العمر من أوجاعنا ؟
من يحاسب وكل شيء مشوه
والفاسدون غنوا على أنقاضنا
لا حكم عادل ولا خلقا يرى
وغدا نربي القاتلين بدارنا
فإلى متى؟ والسم يجري في المدى
ونعيش في دوامة أوهامنا ؟
صرخة تدوي أين جرح كرامة ؟
إن لم نفق سيقودنا طغياننا ...
                                    بقلمي : معز ماني
رسالة إليها
لأنهاتنام في السطح
وتخاطب النجوم
وتسأل القطط
لا يجيبها أحد
فأفعل أنت
أيها القمر
إبتسم لها
دعها تتحدث عني
او دعها تفزع
لتذكرني
وإن لم تفعل
فأبكي لها
فإنني أكتب
وهي لا تتعجب
هل أصيبت بالرمد
حتى لا تقرأ؟!!!!!!!
إقرأ لها ربما
تسمع
فأنا انتظر
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
     في:٣٠ أبريل ٢٠٢٥
اعيدي الي ذاتي 

ملهمتي ..!!
أمضي شريدا 
دونك
معطف وجودي 
مثقوب بلا انتهاء
أسير تضمني
ظلال أحلامي
و دموع الشتاء
وعلى حافة العالم
أجلس وحيدا
بين ذراعي اضمك
فوق أسرة السحاب 
انتظر بزوغ شمس اللقاء 
أغزل حروف شعر
الاشتهاء
تردده أوتار قيثارة
السراب في انتشاء

ملهمتي ........!ّ!
المترددة خلف
نبض مثل الحجر 
وقبضة ذاكرة مكدسة العث 
ضامرة الفكر 
وصمتك رغبة
محمومة الشغف البكر 
تعالي ندور ونرقص 
نرقص فوق جثث المحال 
حتى تأتي نسمات الغروب 
ترسل شذى عطرك 
الغجري ... لأضلعي هواء 
بيتي سيدتي 
فيافي مترامية الدروب 
لا سقف له ولا باب 
بيتي جدرانه عظامي 
طلائه صوتي دائم الاستلاب 
وعينيك في الظلمة 
ضوء ولهب 
تعيد الي ذاتي 
تسقيني شربة حنين 
لا اظما بعدها ابدا 
احتويني بالله عليك احتويني 
اغمريني بمائك السري
تهدج أنفاسك 
وترانيم آه
تبهج روحي كل مساء

أين أنت ....؟
يا قطرة من الضياء
عيناي الآن شاردة 
في فراغات السماء 
وفمي وحده يتحدث 
إلى لا أحد 
وجسدي مغلق على ذاته 
كانت توقظني قبلة 
تمزج الشفاه بالشفاه
وطالما تمنيت الفجر باشتياق
فأغيب في أحضانك
مخضوضر الأعضاء
تسكن رأسي بين نهديك
أجنحة السماء
نعلو ونهبط داخل فضاء
مطلق الأحساس
لا أهابه و أتوغل في مداه
حتى يخرج الليل مني 
كخروج يوسف من البئر الصماء

نص
رضا عفيفي السيد
القاهرة 
20/4/2025
كيف أنساك ؟
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب 
سنوات عمري كلها
مرت في هواك 
ف كيف لنبض
فؤادي أن ينساك ؟!
وهل ينسى الزرع 
من ساقاه ورعاه ؟
كيف وأنا أمضي 
الليالي ساهرا لذكراك
ف كيف أنسى من 
بالعقل والروح سكناه ؟
أزمنة ودهور مرت 
مثل ثواني في هواك
وكيف لي بحب ثان ؟
وأنا استمد أنفاسي 
أتية من رئتيك  
وفي الحياة أقرن 
دنيايا بدنياك 
وكيف أحلم بلقياك 
وأنت ملكت الجوارح 
وفيها سكنك ومرعاك 
ارحم حبيبا يبغي 
حنانك وودك ورضاك
وبين ضلوع فؤاده آواك 
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
..........السوسنهٰ،،
#لاحَتْ لِعَيّنِى سَـوسَـنهٰ،
   ببريّـقِ وجْـدٍ من ضَـنَىٰ.

#ملكَـت بِالحُسْنِ السَنَا،
   ومن الـدَلالِ تُـهْــتُ،أَنَـا.

#مرت نسَـائِـمُ عِطْـرَهَا،
   تُـلْقِـى السَـلامَ عَـلَـيّنَنَا..

#قُلْتُ الهُوَيّـنَا لِلضِـياءِ،
   والنُـوُرُ يسْـعَـى بَـيّـنَـنَا.

#شَـغَفَتْ بِسَمْتِ فَرَاشَةٍ،
  حَـامَـتَ بِـوُدٍ حَـوْلَـنَنَا..

#فَسَأَلْتُهَا أٓمِنَ الجِـنَانِ؟،،
  أَمْ مِـنْ مَـلَائِـكَةُ السَـمَا..!!

#ضَحِكَتْ بثَغْرٍ من زُهُورٍ،
   ولُـؤَلُـؤَاتِِ أَخْـجَــلْنَـنَا..!!

# سَارَتَ بدُوُحِ شِغَافِنَا،،
    لمْـا إبْـتَـهَـلْـنَا لَعَـلَـنَا،؟!

#نَـنَــالُ وُدَ مَـلِّــيّكَـةٍ،،!
  لا مِنْ هُـنَــاكَ ولَاٰ هُـنَا.!!

#ما أسْـعَدَ القَلْبَ الذِى،
  جَعَلَ السَعَادَةَ عِشْـقَنَا..!

#نَثْـرُ الحَـنَانِ بأهْدَابِهَا،
   عَـلَـى الجَـمَــالِ دَلْلـنَا..

#رَقْـتَ بِِـرِقْـرَاقِ دَلَالِهَـا،
 أَهْـدَتْنِى أَبْـهَـى سَوْسَـنهٰ.

      !!!!!!( العمده)!!!!!!
     محمد المنسى خليل
          المحامى،،
        بالسنبلاوين

أ. محمد أحمد دناور

((كؤوسٌ من جمال))   
            يابنفسجةَ الدربِ
                  صباحُ الخيرِ
                 للعبيرِ يضوع
           ألوانٌ تسرُ الناظرينَ
     أستافُ الأريجَ فأنسى آلامَ السنين
            يحملني اللونُ البهيجُ
           أقطفُ سلالَ الجمالِ
             بحفناتٍ من سناكِ
        يطيرُ بي رخُ السعادةِ
         إلى مواطنِ السرورِ
         تعجُ جنباتُ الكونِ
       الدنيا فرحٌ وحبور
      دعني أعبُ من فيضِ البهاءِ
      كؤوساً من وجدِ الحضورِ
           لأني على يقينٍ
أنا الربيعَ يَعْقُبُهُ الذبولُ
وأنَ عمرَ الفراشاتِ احتراقٌ بالنورِ
(وليتَ شعري) كمْ هوَ قصيرٌ عمرُ الزهور...?
أ. محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا
ليته كالطائر 

يسير في الطريق
يعانق الأفكار
يتأمل سحر الكون
عصفور أمامه يطير
يسابق الريح
يصل السحاب
يسائل الأصحاب
عن أفكار تخطر بباله
يبني يشيد
يعيد الحياة من جديد
بعد أن هدتها الكوارث
يلمحها من بعيد
ليته كالطائر يطير
لا تفكير في المصير
ليعود إلى رشده
يفكر في بناء
فجر سعيد
يعيد له الأمل في الحياة
يطير بأفكاره
إلى حلم بعيد
ربما يصبح يوما
طائرا حالما
يطير في السماء
ليرسم البقاء

صلاح الورتاني // تونس
مقال 
حكم وأراء 
بقلم شريف شحاته مصر 
أحد المتطرفين الفرنسيين يقتل مسلما وهو يصلى فى المسجد بمدينة فرنسية هذا الخبر يلحق بأخبار كثير مثله فى أوروبا ونيوزيلندا وغيرها من البلاد الغربية ويجعل بوصلة الإرهاب والتطرف تعود إلى الصواب والإتجاه الصحيح لها وهو الغرب. 
فى كتاب العقد الإجتماعى لجان جاك روسو تعريف الدولة هى التى تسلب من المواطن بعض الحقوق والحريات من أجل الحفاظ عليه وتنظيم و رعاية وإدارة شؤونه أما فى الدول المظلمة فتعريف الدولة هى التى تسلب من المواطن كل حقوقه وحرياته من أجل الحفاظ على الدولة ورعاية وتنظيم وإدارة شؤونها. 
صنع الإحتلال الغربى الأمم المتحدة ودول الشرق الأوسط قريبتين فى الشبه فقد وضع لهما ورقة توت لتستر عوراتهما أما عن ورقة التوت فهى الشجب والإدانة والتنديد أما الآن فقد نزع عنهما هذه الورقة. 
أعرف العاشقة التى تخفى مشاعرها من عينيها حين تنظر إليه فجأة وأعرف العاشق الذى يخفى مشاعره حين يتغير لون وجهه إن رآها فجأة. 
أحب الروايات العاطفية مثل مرتفعات وذرينج وأنا كارنينا وغادة الكاميليا وزهرة الأوركيديا ولكنى غالبا لا أقرأ الفصول الأخيرة لها. 
غريزة التملك فى النساء أقوى منها فى الرجال وغريزة الإنتقام فى الرجال أقوى منها فى النساء ولكن حين تغلب غريزة التملك فى رجل فلا نهاية لها وإذا غلبت غريزة الإنتقام فى إمرأة فلا نهاية لها. 
الخريف فصل جميل وقصير وفى نسماته وهمساته ورزازه حياة يستجيب لها القلب كثيرا وتأنس بها الروح طويلا. 
الفرق بين المجنون والعاقل هو الفرق بين رقيق المشاعر وبليد المشاعر أشدكم جنونا أرهفكم حسا. 
القرارات الحاسمة والمواقف الصلبة يجعل الجنون السياسى أكثر عقلا عن الصين والولايات المتحدة أتحدث. 
التطفل صفة سيئة جدا وللأسف من أفضل هواياتى العبث بالمتطفلين والسفسطة معهم. 
تسريبات الزعيم الحنجورى السابق الأخيرة تؤكد ما قلناه سابقا الإحتلال الغربى أجاد فى صناعة أنظمة على رأسها آلهة من ورق فإن عصفت الرياح أو أراد الغرب التغيير أطاح بالآلهة أدراج الرياح. 
أفضل أصوات الحب صرخات الشوق واللهفة عند اللقاء بعد الغياب وأسوأ أصوات الحب همسات النحيب والندب عند الهجر بعد العتاب. 
حين يصل العشق إلى الجنون فى رجل يجعله يعصف بكل الآخرين من أجلها وحين يصل العشق إلى الجنون فى إمرأة يجعلها تعصف بكل الآخرين وبنفسها أيضا من أجله.
قصيدتي العذراء 
عبدالصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&&&
أتركوني لا أحد يقترب مني،، لا أحد يهمس بأذني
 أتركوني،، أريد أن أكون وحيداََ. مع قلمي وقرطاسي
وفكري المهموم،، يعاني،، 
قد يبكي من شدة الألم. ومما يعاني وطني 
المعاناة احتلت كياني،   
أتركوني،، أريد أن أكون وحيداََ مع حروفي 
إن صرخت 
إن بكيت 
إن مزقت ثيابي،إن مزقت قصائدي
إن بكت،، إن توسلت،، قصيدتي 
لا أحد يتدخل،،،  
لا أنس ولا جان،، ولا أنت أيها الوحي الذي لا يفارقني،، 
كنت وما زلت تتدخل،،، تهدم أركان قصيدتي 
تارة تضيف بيتاََ
تارة تحذف آخراََ
تارة تناقشني أن أعيد قصيدتي
أسألك لم؟ 
تبكي بصمت،،
 أخاف عليك يا نور عيني
قد تذهب ولا تأتي
وأنا أريد قصيدة حرة ،، من أجل ما يحدث من دمار
من إبادة،،،
تبكي 
أريد أن يرى العالم معاناتي وشدة جراحي 
أريد أن يرى قصيدتي العذراء،، تبكي
وعزاء يقيم في بيتي
عبدالصاحب الأميري
****انتفاضة تلميذ****
عاد ابني
من مدرسته حزينا
سألته عن السبب
قال حدثنا المعلم
عن غزوات العرب
عن انتصاراتهم 
عن اسلحتهم
عن جيوشهم
عن ترواثهم
عن وعن وعن
فسألته ولماذا هم
صامتون
عما يحدث بغزة
فصفعني
وصاح غاضبا
أمثالك
مكانهم 
خارج المدرسة
انتم تبحثون
عن الفتة
تحرضون أمثالكم
على التمرد
على اولي النعمة
قلت له
عفوا
تاريخنا مفبرك
وعقولنا مستعمرة
وأمثالك عملاء
وخونة
فما برح ان طردني
رفعت شارة النصر 
مرددا
عفوا عفوا عفوا
معلمي
فالتاريخ سيجل
انبطاحك
 وسيلقبني التاريخ 
بشبل
فلسطين البطل
ولتعلم
أننا جيل المستقبل
سنظل نناضل ونناصل
حتى تبزغ شمسنا 
ونحقق
حلمنا الافضل
وسنناصل ونناضل
الى ان نطرد المحتل
فنحن إما ان نموت
من أجل الوطن
أو ننتصر
فكفكفت دمعي
ورددت دعاء نوح
ربي :
 إني مغلوب فانتصر
عبداللطيف المنصوري
ابن جرير 30/4/2025 
المغرب
{قصتي مع الحروف} 

لطالما كنت أتسول الحياة على أرصفة الورق .. أجمع الحكايات واحدة تلو أخرى .. بعضها أسمعه من المارة عبر أزقة الحياة الضيقة و من تجاربهم القاسية.. و بعضها أعيشه .. و بعضها أقرأه في أعين الزمن .. أمسك القلم فتتلبسني حالة كتلك التي تتلبس مجذوبا في حلقة ذكر و يذهب بي خيالي بعيدا بعيد داخل عوالم أخرى .. أزقة طويلة و حارات و شوارع و أماكن لم أكن أعرف أنها موجودة .. لحظات من الدهشة تمر كـ تلويحة يد سريعة من مسافر على متن قطار إلى مسافر على متن قطار آخر في اتجاهين متعاكسين .. فيسجل قلمي ما يراه خيالي ، كيف يقال ، و كيف يسمع ، و كيف يشعر .. عند اللحظة التي تظهر فيها شخصيات حكايتي يبدأ قلبي بالتقافز داخل صدري فأسير بقلمي متتبعة خطواته من بعيد .. فهذي امرأة تستحق أن تشعل حربا من أجل الحصول على حقوقها بالحياة ، و تلك طفلة يملأ صوتها المكان و يضيئه بالضحكة و هي حزينة لكنها في النهاية تضحك ، و ذاك زوج يجالس زوجته و يسامرها فتضحك ، فأضحك معهم ، أحزن ،أصرخ ، أموت و أحيا دون أن أشعر بالحرج ، أحدثهم و أشعر أنهم مثلي يمرون بما أمر به ، و في لحظة جحيمية تهدأ عاصفة الخيال فتقرر المغادرة و اقتناص استراحة من عبثي المجنون بعالمها فينقطع البث، ولا أستطيع عبور أسوار أفكاري التي صنعتها و الاتصال بشخصياتي التي أحببتها فيجمد خيالي ، فتصبح المدينة فارغة لا بشر ، لا بيوت ، لا شوارع ، لا أشجار ولا حتى ذكريات .. أبكي عجزي عن الكتابة فتقاطع سيل دمعي شخصية جديدة توقظ بي شيئا لم اختبره من قبل ، تدرك ما أفكر به فتشعل حربا كي تمكنني من الاتصال بروايتي من جديد ، عند ذلك يتوهج القلم فيمس روحي قبس من نور فلا أستطيع تجاهل انبثاقه.. يا إلهي كم تشبهني تلك الشخصية أنا المجنونة التي لا يشبهني أحد حماس يدب فجأة و يبدأ قلبي يخفق بجنونه القديم ، عند ذلك يتوهج القلم و ألقي بنفسي داخل روايتي لا يهدأ صراخي الروحي إلا بإتمام حكايتي جنون ما يسكنني.. فلا أكتفي بالكتابة و أقرر نشر حكاياتي التي تكدست بها أوراقي ، أحاول فلا أستطيع نشر خواطري التي كتبتها و أرسلتها للمنصات للنشر و رفضتها واحدة إثر أخرى .. بحجه انها عامية و يريدونها بالفصحى .. فلجأت لدور النشر ورحبوا جدا.. و إحداهن قالت ادفعي المال لننشر.. و كان قبلها دار أخرى قالت لا ننشر إلا للمشاهير و ثالثة قالت لا يمكن أن ننشر هذا الهراء فالنساء و الأطفال لا يفكرون على هذا النحو .. لا ..إنهم يفكرون هكذا أو أعمق ، و لكن مشكلتكم أنكم حين تقرأون ما نكتبه عنهم تخجلون أن تلك الشخصيات تفكر أفضل منكم أنتم ، أبناء القواميس و هم أبناء الحياة ، ترفضون لأنكم تملكون مفاتيح النشر ،
أجمع أوراقي أتسلل من البيت أذهب إلى المقابر أحفر و أحفر و أدفن كل ما جمعته من حكايات اطعمها للموت رغم كل الحياة الموجودة فيها .. وبعضهم القيه في النهر .. و اعاهد نفسي بألا أعود للكتابة من جديد.. ولكن هيهات ها انا هنا اكتب إليكم من جديد.. وسأظل اكتب مهما قابلت من صعوبات .. فأنا اكتب لنفسي أولا ولمن تروقة حروفي .. نونا فتحى

🖋 الاستاذ عبدالفتاح الطياري

فارس الري 
الأب هو القدوة والأساس والأولاد يقلدون آبائهم كثيراً بكثير من أمور الحياة وهذا مثل يقرب المعقول من المحسوس.
 اب واحد خير من عشرة مربين*
انقطاع أبي عن العمل فاجأنا جميعا. قرر لوحده العزوف عن تجارته وتسيير زراعته. كان في صحة جيدة. سلم ميراثه لأبنائه واتخذ المنزل نزلا لراحته... لا مرض مزمن ولا إعاقة جسدية تمنعه من التحرك. وفي أحد الأيام طلب مني رفقته إلى الضيعة على ظهر الحمار وليس على متن سيارتي. لماذا يا أبي اشتهيت هذه الرحلة بالطريقة السالفة. لأنني أريد أن أضع يدي وقدمي في ساقية ماء الري. يا أبي انتهى زمن السقي بهذه الوسائل. الرشاشات صارت تضخ الماء فلا تعلم هذا يا أبي؟ أننا في عهد اقتصاد الطاقة. ضحك وقال: من قرر هذا؟ المهندسون الذين لا يعرفون هل حبة البطاطا تبقى تحت الأرض إم تتدلى في العرجان؟ همس مستهزأ: سأحفر ساقية واشغل المحرك وأتابع تدفق الماء. وهذا ما فعل حين وصل إلى بئر السانية. وأثناء رحلتنا الممتازة... -رويدا رويدا-... سألني عن حال الضيعة والبقرة التي ماتت والغنم والحصان الذي بعناهم... سكت... وبعد مدة وجيزة عشتها وكأنها قرن. اجتاحه الضحك... والضحك وقال لي أعطني سيجارة... ظننتك ابتعدت عن التدخين... ابتسم وقال... من له أولاد مثلك هل يمتنع على شيء حتى ولو كان مضرا للصحة. وأخذ يردد "المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"، أنكم فتن لي، هل تعرف من أوحى بهذا؟ خرست ولم أرد عليه. ومن أعلى ظهر حماره أخذ يروي قصة خيالية خلتها لا تنسجم مع ما نحن عليه.
في قديم الزمان، في مملكة تُدعى هندستان، كان هناك فارس شجاع اسمه رائد. تربّى على الشرف والولاء، وحلم منذ صغره بأن يكون الحامي الأمين لمملكته. كان الملك بابر يثق به ثقةً عمياء، حتى جعله قائد فرسان الحرس الملكي.
لكن في الظل، كان هناك من يحقد على رائد، وعلى رأسهم صديقه القديم جود، الذي كان يحسد بريقه ومكانته. ومع اشتداد الحروب، دبّ الخوف في قلوب بعض النبلاء، وأرادوا إنقاذ أنفسهم ولو بثمن خيانة رجل نبيل.
دبّر جود مكيدة، وأوهم الملك أن رائد يخطط للانقلاب عليه. كانت الأدلة مزورة، والوشايات تملأ القصر. ولأن الخوف أعمى بصيرة الملك، صدّق الخدعة، وأمر بسجن رائد دون محاكمة.
في ليلة سوداء، قُيِّد رائد بالأغلال، وسُحب عبر الساحة التي طالما سار فوقها مرفوع الرأس. شاهد وجوه من حارب لأجلهم، وقد أعرضت عنه، حتى صديقه جود، الذي وقف متظاهرًا بالحزن.
لكن رائد لم يصرخ، لم يتوسل. بل رفع رأسه بشموخ، وعيناه تلتهبان نيران الكرامة. قال بصوت جهوري أمام الجمع: "الطعنة التي تأتي من الظهر لا تكسرني، بل تكشف لي وجوه من لبسوا أقنعة الوفاء."
نُفي رائد إلى أطراف المملكة، حيث ظن الجميع أنه سيفنى في النسيان. لكنه هناك أعاد بناء نفسه، وجمع حوله من تبقى من الأوفياء. وبعد سنوات، عاد بجيش من الحق، وكشف الخونة، وأعاد للمملكة شرفها المهدور.
أما جود، فوجد نفسه وحيدًا، بعد أن خانه حتى أولئك الذين خان لأجلهم.
وهكذا، خُلّد اسم رائد في أسطورة تُحكى للأجيال: "أن الطعنة لا تميت الفارس، بل تصنع منه معجزة، إذا عرف كيف يتكيف مع النور الملائم."
سكت طويلا ثم ازعجني بصوته الخشن...هل مازال في البئر ماء ؟ 
بقلمي عبدالفتاح الطياري -تونس
مذكرات الولد الشقي الفدائي
تأليف: فايل المطاعني
في طفولتنا لم نكن نحتاج إلى cape أو superpower لنصبح أبطالاً... كان يكفينا خيال جامح، وشجاعة بريئة، وسبب بسيط، كأن نحاول إنقاذ بقرة من مصير محتوم!
هذه ليست قصة خيالية، بل مغامرة حقيقية من "ولد شقي"، قرر ذات عيد أن يتحول إلى "فدائي" لأجل بقرة أحبها، وأخ صغير شاركه البطولة، في مهمة سرّية محفوفة بالخطر... وضحكات لا تُنسى!

أجمل الأيام هي أيام العيد، حيث تسود المودة والتراحم، وتلتئم العائلة تحت ظلال الفرح. ولا تكتمل فرحة عيد الأضحى دون الأضحية، رمز العطاء والطاعة، ومصدر لحكايات لا تُنسى.
كنا في كل عام ننتظر تلك اللحظة التي يعود فيها والدي – رحمه الله – بالأضحية، ويستعرضها بفخر أمام العائلة. لكنها في ذلك العيد لم تكن كبقية الأعوام... كانت مختلفة... كانت بقرة!

نعم، أراد والدي كسر الروتين، فاشترى بقرة بدلاً من الخروف المعتاد، وأتى بها إلى الحظيرة خلف منزلنا في حارة القاضي بمدينة البريمي. وما إن رأيناها، حتى أسرت قلوبنا.

كانت صفراء، بلونٍ فاقع يسرّ الناظرين، تماماً كبقرة بني إسرائيل! وعيناها؟ سبحان الله... كانت تشبه عيني الممثلة الراحلة زبيدة ثروت... صفاء لا يقاوم! فوقعنا في حبها، جميعاً... وبدأت المعضلة.

كيف لنا أن نراها تُذبح؟ كيف نأكل من عيون تشبه زبيدة ثروت؟!
وهنا خطرت لنا الخطة الجريئة...
عملية فدائية لإنقاذ البقرة!

كعادتي، كنت العقل المدبر والمحرّض... لكن دون أن أكون في الواجهة، فدائماً هناك "بطل تنفيذي"، وفي هذه الحالة كان أخي الصغير "جاسم "، الذي وافق فوراً على تنفيذ العملية السرّية.

حددنا ساعة الصفر: لحظة خروج والدي إلى صلاة الفجر، قبل صلاة العيد. كانت الحارة لا تزال نائمة، والهدوء يغطي الأزقة المتداخلة.
دخل أخي إلى الحظيرة ليفك قيد البقرة، بينما تمركزت أنا عند الباب الرئيسي، أترقب اللحظة المناسبة لفتح البوابة وإطلاق سراح "زبيدة"!

لكن ما لم يكن في الحسبان... أن والدي، المحارب بالفطرة، شعر بتحرك ما.
قال بصوته المهيب:
"من في الحظيرة؟!"
اهتزت الأرض من تحتي! فما كان مني إلا أن هربت فوراً... مثلما يقول المثل: "الضرب في واحد ولا في اثنين"!
للأسف، تم القبض على أخي الصغير، وبدأ التحقيق فوراً.

كان والدي يعلم أنني خلف الخطة، لكنه لا يملك دليلاً.
أما أخي، فقد أثبت ولاءه الكامل... رفض الاعتراف بي كمحرض، وظل صامداً حتى النهاية.
كم كنت فخوراً به! لقد كان فدائياً حقيقياً.

مرّ العيد، وذُبحت البقرة... وأكلناها، رغم كل شيء.
لكن منذ ذلك اليوم، كلما نظر والدي إلي، قال:

"آه منك يا شقي... يومًا ما سأمسك عليك غلطة، وغلطتك ستكون بألف!"

كبرنا، ومرت السنوات، لكن تلك البقرة ما زالت تعيش في ذاكرتي...
لم تكن مجرد أضحية، بل كانت أول قضية نخوضها بشرف وطفولة، أول محاولة للتمرد باسم الرحمة، وأول هروب تكتيكي فاشل!

كبرنا وأصبحنا نحن أيضًا محاربين... لا نملك سلاحاً، لكننا نحارب بالحياة مثل آبائنا.
وكلما أغمضت عيني، أعود إلى تلك اللحظة، أرى اخي "جاسم" يربت على البقرة ويقول: "اصبري يا زبيدة... سنحررك قريباً!"
وأبتسم...

فما أجمل أن تكبر، وتبقى في داخلك "ولد شقي... وفدائي!"
★ زبيدة ثروت فنانة مصرية راحلة
زهـــرتـــي

ذبلت زهرتي الما ووجعا
ومن حولها الزهور تترنم

قضت ربيع عـمرها ذابلة 
تـذرف من مقلتيها نــدم

فما عـاد الـربيع يـسعدها
وما عاد لثغرها أن تبسم

لله در الأقدار إذ تـبـليها 
فالــروح تأن لها وتـكـتم

شاخت روحها قبل أونها
فكيف لجرح فيها يلتئم 

فهـرم لجوارحـها جسدا
وهرم احلامها مذ قـدم

ما رآت من خيال صباها
الا عمرا يمضي بها قدم

تبكي ليلها حسرةونهارها
مع مـن حـولها لا تنسجم

تببع الـحزن لمن يـشتريه
والـهم في قـلبها جـاثـم 

قرأت في مذكراتها جملا
فلم أجد في الحانها نغم

قرآت من تراتيل صلاتها
مما دعـاني لحزنها أنظم

فأرتقيت بأحرفي وبلغت
مالم يلبغه شاعر متكلم

فأشعلت لهاحنيني شمعة
تضيء دربها كي لا تظلم

فكم زهـرةٍ ذبـلت وبـذور
العطر في جـوفها تُـضرم

وكـم جـرحٍ ظـنناه عميقًا
بإذن الله الفرج آت محتم

فلا تيأسي يازهرة الروح 
فخالق الـروح بهـا يـعلـم

وإن طـال الليل وظـلامه
فالفجر لا بد له أن يُرسم

      ✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️
    أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶

mardi 29 avril 2025

"تحيةٌ تُزهِرُ في أفنانِ الفكرِ.. نَديَّةُ القَوَافي تُعَانِقُ الأَكَادِيمِيَّةَ العَرَبِيَّةَ المَغْرِبِيَّةَ لِلشِّعْرِ وَالأَدَبِ"  
---  
يَا مَعْشَرَ الأَدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ وَالعُقُولِ المُنِيرَةِ  
فِي رِحَابِ الأَكَادِيمِيَّةِ.. حَيْثُ يَلْتَقِي النَّسِيمُ بِالضِّيَاءِ  

تَحِيَّةٌ كَالشَّهْدِ تَسْكُبُهَا الْقُلُوبُ **  
وَكَلِمَاتٌ كَالنَّجْمِ تَهْطُلُ فِي السَّمَاءِ  
أَنْتُمْ سَحَابَةُ فِكْرٍ.. تُمْطِرُ إِبْدَاعًا **  
فَتَرُوِي الْعُقُولَ وَتَحْيَا بِهَا الْكَلِمَاءُ  

كَالنَّخِيلِ.. تَمُدُّ الظِّلالَ وَتَمْنَحُ التُّفَاحَ وَالْعَسَلَ **  
وَكَالْبَحْرِ.. تَجْرِي بِاللُّؤْلُؤِ وَالْمَوجِ يُنْشِدُ الْأَمَلَ  
قَلَمُكُمْ يَخْطُطُ دُنْيَا مِنْ جَمَالٍ **  
فَإِذَا مَا كَتَبَ.. أَذَابَ الْحُزْنَ وَالْجَلَاءُ  

يَا بُنَاةَ الْمَعْنَى.. وَسُقَاةَ الْفِكْرِ الْعَتِيقِ **  
أَنْتُمْ فِي الْأَكَادِيمِيَّةِ.. نَبْضُ الْحُرُوفِ وَالضِّيَاءُ الْخَفِيقُ  
تُعَلِّمُونَ الدُّنْيَا أَنَّ الْكَلَامَ إِذَا تَهَاطَلَ **  
يُصْبِحُ الْوَرْدُ فِيهِ قَصِيدَةً.. وَالْنَّدَى إِبْدَاعًا رَفِيقُ  

هَذِهِ الْقَوَافِي.. بَاقَةٌ مِنْ عِطْرِ الْوَجْدِ **  
أَهْدِيهَا لِأَصْدِقَاءِ الْفِكْرِ.. فِي حَرْفٍ كَالشَّهْدِ  
فَإِذَا مَا الْتَقَى الْبَيَانُ بِالْبَيَانِ **  
فَأَنَامِلُكُمْ.. تَحْكِي سَرَائِرَ الْوُجُودِ وَالْخُلْدِ!  
---  
خِتَامُهَا مِسْكٌ:  
لَا زِلْتُمْ.. يَا سَادَةَ الْأَدَبِ.. بُحُورًا لَا تُنْزَفُ **  
وَنُجُومًا تُضِيءُ الدَّرْبَ.. وَالْقَلَمَ الْعَلِيُّ يُنْزَفُ  
فَبِكُمْ.. تَعْبَقُ الْحُرُوفُ وَتَزْدَهِي **  
وَتُغَنِّي الْأَرْضُ.. وَالشِّعْرُ فِي الْعُلَى يَتَأَلَّفُ!  

*د. عبدالله الصامت*
قصة عاشق شرقي
هاتي عيونك البحرية
لأحيك على الرمال لوحتها
شباك ذاكرتي أضاء 
ترمي ظلها بغمزة عين 
أقطف مساحة ربيع همسك
أطرق بابك في لحظتين
تنير عيناك نظارة وحشتي
أبحث بين الظلال والفضاء
يا سحر القلب يا موج البحر
بين دهاليز العينين أزرع عريشة
تستحم قصيدتي العنقاء
تطاردني أزقة الحنين
بينما قنديل الخليل يسامر القمر
مدي يديك ودغدغي أوراقي 
لتحمل أنثى الخيال نشيدا
أنا وهواك حمامتان لدربك
هو القلب يرقص لرموشك
في خواطري ضحك وأنين
أرسم من أهداب البلاغة لوحة
تعبر الحسن والسحر والإبداع 
لتدركي أثير إذاعة القلب
اسمعيني بلهفة المستعيث
لهفة العاشق للقاء
هل نلتقي يا لحاظ غرامي
أعطني عيونك لأشد بها خيالي
أمسح عتمة الليالي الحبيسة
دثريني بين جفونك
ترتعد أوصالي تهزني 
هاتي عيونك أحولهاقنديلا
أخمد لهيب الصيف شوقا
تعالي إلي بردا وسلاما
لأرصف من بريق عينيك حروفي
طال شوقي آما نلتقي
لتضمدي جراحي المعبدة بالآنين
يحاصرني حبك يقتلني
هي دقات قلبك تناديني
تنشدني عودت عيني......
للصبر حدود وهذه ليلتي 
هاتي يديك ولنمضي معا
نهتف للفجر الجميل
أكتب قصة عاشق شرقي
احمد بالو حلب سورية

الاستاذ/// د.محمد خالد الأمين

 
لمَّا يُعَفَّنُ الهَوى
*************
 
إذَا صَدَّ الغَـــــــرامُ ومَــــال رَأسا
.............. فَلا تَسْــــألْهُ أسْبــابًا وَأُنْسا
 
يَئِسْتُ من الـــهَوى لَمَّا دَعـانِي
......... وعـــفْتُ نُقــــوشَهُ وَارْتدَّ بَخْسا
 
وَحينَ رَمـــتْهُ بِالبُهْتَانِ عُقْـــــمًا
......... تَكلَّسَ نَزفُـــــهُ وَكَوتْــــــه نحْسا
 
حَسبتُك غَيْمـــــــةً تَسْـقِي تُرَابِي
......... وَمَا أنــــتِ المُنى بَل زِدْتِ يُبْسا
 
وَناحَ القَلبُ فِي صَدْرِي رَضِيعًا
......... وليْتَ مِنَ البُكــــاءِ يَشِفُّ حَدْسًا
 
لعَلَّ الوَجْدَ يَحْرِقُ دَمْــــــعَ عَيْنٍ
......... وَكَمْ من مَدْمَـعٍ أضْحَى وأمْسَى
 
سَرحْتُ بخاطِري وَرَمَاد وَجْدي
........ وَفَاضَ الشَّوْقُ تَرْتيـــلًا وهَمْسا
 
إذَا فُكَّ الوِئَـــــــامُ طَوَيْتُ عَقْدًا
......... وَما الهِجْــرانُ يَوْمًا كانَ قُدْسا
 
وكَمْ أخْزِي لَظَى وَصْلٍ رَمَانِي
......على شَوْكِ الهَوَى وَسُقِيتُ بُؤْسا
 
سَجَنْتُ الليْلَ صَبْوًا في رُقَادِي
......... لأنَّ العَيْنَ لــمْ تَسْتَوْفِ نَعْسى
 
أنا الحَرْفُ الذِي أبْهَى سِراجًا
........ وَخَرَّ لهُ الفَــراشُ وَلَسَّ لَحْسا
 
كَسَا أَرقُ الدُّجى عِشْقًا وَبَالا
....... وَمَنْ لعِقَ السُّهَادَ فكيْفَ يَنْسَى
 
رُميتُ بِسهْمِ غَدْرًا في خَفاءٍ
........... لَعَلَّ القَتْلَ حُقَّ وَكانَ دَرْسا
 
سَرقْنا الليْل منْ أنْفاسِ رَمْسٍ
.......... وَلا جَسَدًا شَكَا خَنْقًا وَكَبْسا
 
سألْتُ الحبَّ لطفًا مِنْ دُعَائِي
...... وَما زاحَ الظَّلامُ وَصَارَ شمْسا
 
وَنِيرَانُ الهُيَــــــامِ تَفَاقَمَتْ بَلْ
......... سَقَتْ أفْنانَ أشْجَانٍ وَغَرْسا
 
رَكبْتُ نَوى التَّغَرُّبِ جُلَّ دَهْري
... وَمَنْ خاضَ النَّوَى مَا انْفَكَّ عَبْسا
 
وَكَـــمْ مِنْ وَالِهٍ أضْحَى بِمَسٍّ
......... كَمَا ثَارَ الهِيَاجُ وفَــارَ نَكْسا
 
فُؤَادي رَامَ عَزْفًا منْ وِصَالٍ
........ وَكَـــانَ الرَّدُّ إنْكَــارًا وَلُبْسا
 
نَقَشْتُ النَّوْمَ بَيْنَ سُطُورِشَوْقِي
...... وهادَنْتُ الهَوَى وَمَنَعتُ رَفْسا
 
د.محمد خالد الأمين
**************

النوايا والاقدار
بقلم احمد قطب زايد
النوايا البيضُ في الأرواح نورٌ لا يغيبْ
ترتقي بالمرءِ حتى لو تعثّر أو غريبْ
هي بذرُ الخيرِ في أرضِ القلوبِ إذا نبتْ
أزهرتْ صدقاً، وصفواً، وعطاءً لا يَخيبْ
لا تُرى، لكنّها سرُّ التجلّي في الدروبْ
كلّما صَفَتِ القلوبُ، انجلى عنها الكُروبْ
ترتّبُ الأقدارَ في صمتٍ، كأنّ الله قالْ
“لأهلِ الطهرِ في قلبي، أُعدُّ لهم مآلْ”
من نوى خيراً، ولو في ليلِ شكٍّ أو وجيعْ
جاءه النورُ الذي من خلفِ ستْرِ الغيبِ يشيعْ
لا تخفْ، إن نيةَ الطهرِ في صدركَ مقامْ
قد تكونُ الدعوةَ الأولى لتفريجِ الغمامْ
ربّ نيةٍ طاهرة، قد فَتَحت ألفَ بابْ
ورفعتْ عبدًا فقيرًا فوق أفلاكِ السحابْ
فاسكنِ النيّاتِ طهراً، وامنحِ الدنيا سلامْ
كلُّ دربٍ طاهرِ النية، لا يعرفُ الملامْ
 
 
 

مواعيد /// 🖋 الاستاذة عائشة ساكري

**مواعيد**

 حروفي رست على شطِّ البَوَاحِ  
 وغابت نِقاطها عن كلّ راحِ

 أبحرْتْ في حَرَمِ الأوزان تَسْبَحُ  
 وموجُ الحبرِ يغمرني مباح

 أمضي الدّربَ في صبرٍ وشَوقٍ  
 وفكري صادحٌ نحو الفَساحِ

 في كلِّ يومٍ أواعدُ مغيبًا  
 وأنتظرُ الشّفقَ على الصِّباحِ

 شمسٌ همَّتْ نحو الغروبِ  
وطيرٌ رفرفَتْ فوقَ الجِراحِ

على ضِفافِ نهرِ الحبِّ أرسمُ  
لوحتي والقلبُ فيهِ افترَاحِ

 أعزفُ من نَغَماتِ الفراشاتِ  
 صوتًا ثائرًا من غيرِ فاحِ

 وأرسلُ في نياطِ القلبِ شوقًا  
 وأبكي في ليالي الانْفِتاحِ

 أُنَاجي قمري والنّجمَ وحيدًا  
 وأدعو وجدي يكفُّ عن الرّواحِ

 أُضيءُ في ليالي الشّوقِ دربًا  
وأرسمُ في سماهُ الحبَّ لاحِ

 وأسكُبُ في رحابِ الليلِ أملاً  
 ينيرُ القلبَ في دربِ الفلاح

 بقلمي. عائشة ساكري _تونس .4_9_2024
نيسان حكاية حب 
============.
أتاك نيسان .. ملتقى الأحباب ..
زهرة الورد أنت ..ولهفةٍ وجوابِ ..
تمرّ بك الغزلان غادية.
من ورودِ الماء وعشب ..
وروابي .
وصيّاد أحمق ..ينغّصُ فورتها.
وعسل مصفّى في الخوابي ..
أيها الجاهل ..دعها،
دعها ترتع مع صغارها ..
يكفيها خوفاً ..
من أسود وذئاب ..
ففي نيسان تتوالد الأشياء..
وتلبس الاشجار ثوبها ..
كما الزهور ..
تشتهي ألوانها مزركشة الثياب ..
يكفيك ياورد ..نلت مودتها ..
ونهر يتهادى بقامته في السهوب ..
وشلال وانحدار ..
وعنفوان شباب ..
أيها الصيّاد اغمد سيفك ..
لاتُفسد الأرض ..
لا تفسد الوديان ...
دع الشعر يروي قلوباً ..
في سكون الليل...
وعزف زرياب ،
ونشوة السيابِ
بقلمي.
فئة النثر.
معاد حاج قاسم.
27/4/2025

صفاء حجازي

"طفلة في ثوب النضج

ظننتُ أن العمر قد صقل
ملامحَ النضوج بالعِبر
وإن القلبَ ما عاد يركضُ
 في دروب العشقِ
من بعد الكِبَر........

جئتَ....فاهتزَّ كياني
كطفلةٍ تخطف الحلوى
وتتوارى عن النظر.......

جئتَ..فوشمتَ على روحي
نشوة طفلةٍ
ترتعش في حضن حرفٍ
وتغفو على لحن القدر.......

أراني أختبئ بكَ
كما يختبئ عصفور في العشّ
وأدمنتكَ كما تدمن
طفلة حلم المطر........

لا تعاتبني إن تهجّدْتُ
في محراب شعركَ ليلا
ولا تسألني كيف أصبحتُ أسيرةً
في مملكة الخيال والشعر.....

عجباً....كيف أسكنتَ
في داخلي طفلةً
و خارجي سيدة 
العزِّ والفخر..........

بقلم صفاء حجازي
هناك
حيث قرأت
تحررت من رائحة أشواقي 
وأحببت كالغريب طفولة مدينتي
فأنا هو أنا
لم أتغير بعد
شيء ما يحمل أحلامي
يسكن ذاتي
يحرك ذاكرتي 
كما لو أنني 
في مكان ساحر 
أو جميل
وفي لحظة
بين الحب
وانتعاشة الخيال
شعرت كم أنا سعيد
سعيد جدا حد افتخار نفسي
أصدقه.أقترب منه
أحضنه
فقط لكي أعيش
فأراني
أستقبل الوجوه
التي تذكرني
بحب المدينة
والأطفال الذين
يصنعون
الحلم والبراءة
حتى أصل
إلى قناعتي
إنسانا سليما
وعاشقا حالما 
بعيدا عن كل شيء
عن كل الأوجاع..
أنس كريم اليوسفية المغرب

مفيدة بوقرة الزينة

أيها الأمير...
هل تعلم أنّ روحي
ملّت التّمنّي....
وملّتها الأمنيات...؟
ملّتِ اليأس القابع فيّ...
وملّتها  أجمل الذكريات....
يال بؤس روحي...!
يا ل وجعي....
يا ل روحي المعذّبة....
وفي حنايا أضلعي
مُرُّ الخيبات....
                        ×××××××××××××××
أيها الأسير المقيّد
في زنزانات الغضب....
هل أُصدِّقُ حقّا أنّك
من هيام روحي تُغتصَبْ...
هل انا وهمٌ...؟. أم إنسان 
منّي الحبّ قد سُلِبْ....
وأنّكَ  بعيد...بعيد عنّي...
أزمانا....وحقبْ....
           
أيّها الأسير الصغير...
أيّها الأمير الأسير...
رجاءً....لا تفقد الأمل
فقطار العمرلا ينتظرُ...
والمواجع تبقى بداخلي
لا تموت ولا تندثرُ...
وتبقى أنت الأسير ...
الأسير ...الاسير...
وانا الصّابر....الصّامد...
الجامد .الخجول...
في نار الاغتراب أستعر...

مفيدة بوقرة الزينة
بنان في 29افريل2025
مجاراة لقصيدة البردوني 
# أبي_تمام_وعروبة_اليوم_

. 🔰 # حَـبـيـبُ!_ 🔰

حَبِيب ُ! مَا بَالُ جُرحِي؛ لَيسَ يَندَمِلُ؟
وقَـد تَلَحّـى بِوَجـه ِ الأمّــة ِ الخَجَـلُ!

حَبِيب ُ! مَا لقُـرُوحِي تَكتَسِـي غَضَباً؟
وقَـد تَكَسَّـى بِجِـلـد ِ الهِـمّـة ِ الـمَـلَـلُ!

أَفِي جِراحِي مُـرُوآءتُ الأُولَى؛ نَبُتَتْ
فَـعَـاتَبَتهَـا خَـبَـاً ، والقُـدس ُ تَشتَعِـلُ! 

أَم فِي قُروحِي؛ سُمُومُ الثّارِ تَأكُلُ مَا
يَنمُـو مِن العَارِ ؛ خَـوفَ العَارُ يتّصِلُ!
...............................................
في القَلب ِ ثّـمَّ جِرَاحٌ فِيَّ ؛ تُوجِعُني
والجرحُ في الحُـرّ عُتبَى فيهِ تَبتَهِلُ!

حَبيب ُ! تلكَ جِرَاحِي صِرتَ تَعرِفُهَا
أَنقَـى جِـرَاح ٍ واسمَى قَيحُهَا النّبَـلُ!

وكَـم جِـرَاح ٍ كَسَـاهَا العَـار َ سَيّـدُهَا
وكَم أُنَاس ٍ بِكَاس ِ العَـار ِ قد ثَمِلوا!

حَبيب ُ! في جُعبة ِ الأيّـام ِ ؛ أسئلـةٌ
كَـثـيــرَة ٌ ؛ لَسـت ُ أدري أيّهـا أسَـلُ!
...............................................
مَـا لِلعـرُوبـة ِ ( عبد اللّهِ ) مِن ثَمَـنٍ
كَسَابِـق ِ العَهـد ِ في أيّامِـك َ الأُوَلُ!

عُـرُوبة ُ اليَـومِ جَـذلَى في مَواطننا 
يَا للعُـرُوبـة ِ! لا سَقـف ٌ، ولا طَـلَـلُ!

مُذ غِبت َ عنّـا ؛ تَنحّـتْ عن مَـدَائننا
هل انتهت فِيكَ؟ أم ضَاقت بها السُّبُلُ!

( يُدمي السّـؤالُ حَياء ً حين َ نَسـألهُ )
كيف َ انحنَـتْ أمّـة ٌ بالـعِــزّ تَكتَحِـلُ!
...............................................
يَا آخـر َ الـنّـاس ِ عِـزّاً فـي جَـزيـرتنـا 
قُل لي ؛ وخبّر ، ولا تَحفل؛ بما فعلوا 

مَا ( لِلمَـلايين ِ ) هَذِي؛ لا حَـرَاكَ بهَـا
أَصَابَهَا المَوتُ؟ أم قَد صَابَهَا الشّلَلُ؟

الرّومُ، والفُرسُ، والأحبَاشُ ؛ تَجلُدُهَا
أَلَيـس َ تَـقـتَـدّ ُ مِـن ظُـلّامِهَـا الإبِـلُ؟! 

حَبِيب ُ! مَا لي وللأبطال ِ أنشُـدُهُـمْ!
وليس َ يُوجـد ُ في أمصَارِنا ؛ بَطـلُ!
...............................................
العُربُ باعوا على "صهيون" نخوتَهم
وقَـد تغَنّـى بِمَجرَى النّخـوة ِ الفَشَـلُ!

والشّعبُ والجَيشُ والحُكّامُ في بلدي
غُثَـاء ُ سِيل ٍ متى زادوا متى قَلَلُـوا !

لا الشّعـب ُ فَـاز َ ؛ بمـا غَنّـت إرادتُـهُ
ولا الجُيـوشُ ، ولا حُكّـامنـا عَـدلـوا!

حَبِيب ُ! قُل ليَ "ما للنّاس ِ نخوتهم 
مَجذُومَةٌ ! قَد بَرَاهَا السُّلُّ، والهَـزَلُ؟
...............................................
سبعون َ عـاماً بلاد ُ العُـرب ِ يلحقُها
عَـار ٌ ، و ذُلٌّ ، و لـم يفتـاْ لهـا أمَـلُ!

ثُوّارُنا أين َ ناموا ، بعد ما صرخوا؟
أَثَـمَّ مَاتواْ؟ أم هل يا تُرى اعتُقِلوا؟

بل لم يسيـروا كما سارتْ قوافلكم 
و إنّمَــا طبّعُــوا للعَــار ِ، وامتثلُــوا!

خانوا دِماء َ الضّحـايا خلف ضفّتنا
وتمّـمُـوا للعِـدى مـرّات ، واحتفلوا!
...............................................
ماذا أقولُ لـ ( صَنعَا ) عن فَوَارِسها؟
مَاتوا. نعم. لا لم يموتوا؛ إنما اقتَتَلوا!

ماذا أقولُ لـ ( حَيفَا ) عن جَحَـافِلها؟
خَانوا. نعم. لا لم يخونوا؛ إنما خَذَلوا!

حَبِيب ُ! قُل لِي إذا فَتَّشتُ في غَدِنا
أليـس َ يُـوجَـد ُ ؛ فـي طَيّـاتِـه ِ أمَلُ؟

تَعِبت ُ واللّه ِ ( عبد اللّه ِ ) مِن تَعَبِي
قُـمْ مِـن سُبَـاتك َ ؛ كُلّ نجُومنا أفَلوا!
...............................................
أينَ السّيوف ، وأين الخَيل فـارسهـا
ماذا جَـرى للـرّجال ِ الصُّمِّ يا رَجـلُ؟!

اليـَــوم َ دبّــابـة ُ المُحتــل تضـــربنا 
وطَـائـرات ٌ لنَـا ، قـد مَسّهَـا الـوَجَلُ!

حَبِيب ُ! أينَ (المَجِيد) اليَومَ نَنشُدُهُ
أين َ الذي يُفحم ُ الأعـدَا إذا سَعَلُوا!

حَبِيب ُ! في يوم ِ عيد ٍ أهدروا دمَهُ
فَــرَاعَنـا مَـا أرَاع َ الـبِـتـلـة َ الـبَـلَـلُ!
...............................................
فالعِيد ُ! مَـا العِيـد ُ إلا عِيـد ُ نكبتنا
لـقـد تَدَلّـتْ علـى أعيـَادِنا الـسُّـدُلُ!

حَبِيب ُ! قُل لي " إذا لاحَتْ بَوارقُنا 
يوماً مِن الدّهر ِ ، أو إن عَادَنا الأملُ

أَنستعِيـد ُ سَنَـا أمجَـاد قـد خَفُتَتْ؟
ويَستفِيق ُ بِعُـرف ِ الأمّـة ِ الـمَـثَـلُ.

. . ✍🏻 # كـلـمـاتـ _
#عبـدالخـالق_الـرُّمَـيـمَـة_

..مراوغة .. لست شريكاً للحياة.. بل أنت الحياة .. النبض في وجداني.. الأمن في أوطاني.. عشقٌ أصاب بسهامه القلب.. رفيق الروح والدرب.. تشرق شمس ض...