mardi 31 août 2021

أيوه عشقتك
يااللي عيونك سحرت قلبي 
يااللي خدودك حلمي وأملي
ولا شفايفك دول أعجوبة
سارح فيهم طول الليل 
حتي نهاري شايف طيفك 
بينادي آه ياعيني ياليل

أيوه هويتك
ليلي نهاري بقول حبيتك
أصل هواكِ منذ طفولتي
شفتك طيف قمت استنيتك
صورة انثي بشعر طويل 
شفت الرمش جميل وكحيل
ليل ونهار وأنا بحلم بيكِ
تمر سنين فجأة ألاقيكِ
وانتى الحلم الغالي عليا 
أيوه هويتك مش ب ايديا

أيوه بحبك 
وإزاي أنكر عشق سنيني
وأنا بحلم امتي تقابليني
وأنا مشتاقلك زي العيد
يااللي بعادك عني شديد 
وانا طول عمري بلف عليكي
عندي يقين إني هلاقيكي
بقلم أحمد سلاطين

بقلم...نعيم ‏كمو ‏ابو ‏نضال

لمن ستغني الطيور

لمن ستغني الطيور

.بعد رحيلك ِ لمن ستغني الطيور
ستذهب الحكايات وينتهي الحبور
وتجف الدموع ولمن تنحني الزهور
وتختفي الحمائم وتغادر النسور
وإن عدتِ وناديتِ سترد عليك القبور
ستبقى قصة بين الألسن عبر الدهور
بين الغابات أجازف تزمجر النمور

سترين النعش والطعام يملأ القدور
ويقف السير وتمتليء السماء والبخور
وتختفي الخضار ويبقى شجر التمور
بعد الرحيل تصمت الألحان والعصفور
وأنا وريشتي وأوراقي نبحث عبثاً ندور
سأكتب عنك حكايات تنتقل عبر العصور
ذكرى الليالي وكل وربيع العمر والزهور
يا سيدة اقتنصت ضميري وتوقف العبور
سأكتب عنكِ بصفحات تملؤها السطور

وبعد الرحيل

لمن ستبقى خميلتي مفتوحة
والأريكة ستبكيكي
وعرائس المروج ستنحب
والورود ستذبل
والعصافير تصمت
ويغيب البدر وأنا
وأنت لمن تكونين
كنتِ خير زائرة وخير أنيسة
وكنت مبعث الأمل
إن أتيت سأعتذر وفي عينيك خبر
ينبئني بالأسارير
ويبلغني أن العمر سيضيع عبثاً
وكنت قد وهبتكِ ما تبقى من العمر
وفي سمائكِ كنت أتخيل النجوم والكواكب
لو تعلمين كم كنت واثقا بكِ
ولا تظني أنني كنت يوماً أخالف ضميري
بعدكِ تموت ممالك النحل وينتهي الشهد
وتتفجر شرانق الحرير وتنضح مياه البحيرات
وتترنح الظباء سكرى
ونعيق البوم سيعلو
ويعم الظلام
وتتفجر الينابيع
وتتيتم الأحلام
واستيقظت من الحلم كالكابوس
وتراءت لي نديمتي وبدأ الحوار سألتها

متى كان العشق سجنا بل خروج من معتقل الأحلام
بعد تجارب الحياة وانصهار الروح بالأشواق عبرالأيام
من يعيش خارج بوتقة الحب يتيماً يتلذذ دوماً بالسمِّ الزؤام
نديمتي أخرجي من القصر الموصود بالمزلاج إلى الوئام
تمتعي بالحب وهو ملاذنا شئنا أم أبينا نقع غفلة في الهيام
ها أنت ِمعي بين معشر من رهط الأدباء همُ كليةُ الإحترام
الحب يدخل خلسة قلوبنا كالموت يحكم علينا ظلماً بالإعدام
رائعة كتبتها تجلت بها الروح منبعثة بالتساؤلات والإقدام
نعيم كمو أبو نضال

اجمل ‏التهاني ‏// ‏بقلم ‏الاديبة ‏ريما ‏خالد ‏حلواني

اجمل التهاني 

انت قمري في حلاكة ليلي 
واوراق ظلي في حر صيفي 
انت سفينة نجاتي 
وبحر آمالي واغلى الأماني  
اسافر معك في احلامي 
والليل يسدل ستار اشجاني 
احملك وشماً في داخلي 
واعيش معك  الحلم اغاني 
تعال يا قمري وادخل حياتي 
انام  وضوؤك يشق عبابي  
ويشعل ظلامي   
هات لي كماً من السعادة 
وقطرات من الندى لتنعش ورودي 
بقلب  جميل  يوقظ مشاعري 
وكنار  حبنا  تغني  لنا لحن غرامنا 
لنعدو  الى الامام 
وانوارقمرنا  تنير دربنا  
قادمة اليك
   باجمل التهاني 

 
بقلمي ريما خالد حلواني
من ديواني من صميم القلب
رمل على كفي***

بحر يصدّه بحر 
وعلى الشواطئ مرآتي...
خذ حلمي
وعالج رملة كفي...
والبحر بين شفتيك
وقميص النخيل على جسدك...
خذ حنجرة السؤال
في غياب الجواب;
خذ شمعة الوداع
على عشب النوم
وارحل..
وكسّر مرآتي;
عشرون صيحة
تبني
جدارا للوهم٠
عشرون صيحة
 تبني جدارا للموت...

ذ أحمد بياض/ المغرب/
"عضة أسد ولا نظرة حسد"
بقلم/احمد زايد
 "عضة أسد ولا نظرة حسد" هكذا يقول المثل، إيماناً بقوة الحسد وتأثيره السلبي على الإنسان المحسود، وقد ذُكر الحسد في القرآن الكريم، إذ طلب الله تعالى من عباده أن يتعوذوا منه، وأن يحترسوا بل وأن يتحصنوا، فإن أول ذنب عُصي الله به في السماء هو الحسد، حين حسد إبليس آدم عليه السلام. قال ابن القيم: (الحاسد شبيه بإبليس، وهو في الحقيقة من أتباعه؛ لأنَّه يطلب ما يحبه الشيطان من فساد الناس، وزوال نعم الله عنهم، كما أنَّ إبليس حسد آدم لشرفه وفضله، وأبى أن يسجد له حسدًا، فالحاسد من جند إبليس) وحسد قابيل هابيل. والحاسد ممقوت مبغوض مطرود ملعون ولقد أحسن من قال: قل للحسود إذا تنفس طعنة يا ظالما وكأنه مظلوم". ويشغل موضوع الحسد حيزا كبيرا من اهتمام المسلمين ويسبب هذا الموضوع مخاوف للمسلمين الذين يعتقدون أن الحسد يمكن أن يؤثر عليهم بالسلب في أرزاقهم أو في حياتهم العملية، فهل الحسد يمكن أن يتسبب في قطع رزق إنسان ؟ وهل من الممكن أن يتحول الحسد من مجرد مشاعر أو طاقة سلبية إلى قوة فاعلة وطاقة إيجابية يمكن لها أن تتسبب في قطع رزق إنسان أو إحباط حياته المهنية أو هدم زواجه؟ وهل سورة الفلق دليل على أن الحسد قوة إيجابية وليس مجرد مشاعر يشعر بها الحاسد ؟ ولماذا أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نستعيذ من الحاسد وليس من الحسد وذلك في قول الله تعالى : ( ومن شر حاسد إذا حسد ). فالحسد مرض عظيم وداء خطير يصيب الحاسد نفسه فيأخذه الهم والغم؛ بل ربما يجن ويأخذه الخبال أو يقتل نفسه حسدًا لنعمة عند غيره؛ ولذا قال الحسن البصري رحمه الله: ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من حاسد نفس دائم وحزن لازم وعبرة لا تنفد. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: «لا تعادوا نعم الله! قيل له: ومن يعادي نعم الله ؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».وحديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا"، ناصحا للوقاية من الحسد والحقد وعلى الإنسان أن يقرأ المعوذتين، مطالبا بعدم الحقد والحسد بين الناس لأن النعم كلها بأمر الله وهو الذي يقدر ذلك وما عند الله يطلب بطاعته ولا يعطى بمعصيته إن الحسد هو مجرد مشاعر سلبية يشعر بها الحاسد تجاه المحسود، لكن لا يتصور عقلا ولا شرعا أن مجرد شعور إنسان بالحسد تجاه إنسان آخر سوف يتسبب في تدمير حياة هذا الإنسان أو منع رزقه أو هدم حياته الزوجية والآية الكريمة قد دعت المسلمين للاستعاذة من الحاسد وليس من الحسد، الله سبحانه وتعالى قال من شر الحاسد وليس من شر الحسد وقال عزَّ مِن قائل: وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [النساء: 32]. قال القرطبي في تفسير هذه الآية: (والحسد مذموم، وصاحبه مغموم، وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب والنبي صلى الله عليه وسلم، ذاته، تعرض للحسد، فرقاه الملك جبريل عليه السلام، حيث أتاه وقال له: «يا محمد اشتكيت؟ قال: نعم. قال: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك». وهناك فرق بين الحسد والعين فالحسد تمنّي الحاسد زوال النعمة والخير عن المحسود المستحق لها، وربّما سعى هذا الحاسد لإزالتها ودفعها عن صاحبها أما العين فمعناها إعجاب النفس الخبيثة ونظرها إلى المعين، وقد ورد لفظ العين في السنة النبوية المطهرة في قوله عليه الصلاة والسلام: (العينُ حقٌّ ولو كان شيءٌ سابقَ القدَرِ لسبَقَتْه العينُ) وهناك ثلاثة انواع من العين 1-المعجبة: وهي التي يكون مسؤولًا عنها الشخص نفسه؛ بحيث يفرط في الإعجاب بنعمةٍ ما، دون أن يباركها، فبذلك يفسدها يإذن الله، يقول الله تعالى في سورة الكهف: «وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا» (سور الكهف: 39). ، وإنّ الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدّعاء للذي يعجبه بالبركة فيكون ذلك رقية منه».2- العين الحاسدة: تكمن في تمنّي زوال النعمة عن المحسود، وتكون مكلّلة بالصّفات الذميمة كالغيرة، والحقد، والكراهية.
3- العين القاتلة «السمية»: من أكثر أنواع العين ضررًا؛ فهي تخرج من العائن إلى المعيون مباشرةً بقصد الضرر به. والعين أشدّ ضرراً من الحسد.فالعين تكون على شيءٍ مشاهد وموجودٍ فعلاً، بينما لا يشترط ذلك في الحسد، فقد يحسد الإنسان ما لم يره، أو يحسد قبل وقوع الشيء. وأصل مقولة "العين فلقت الحجر" ترجع إلى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، ويروى أن امرأة كانت مشهورة بالحسد جاءت إلى رسول الله، فخاف على حفيديه الحسن والحسين، فاستبدلهما بحجر ووضع عليه غطاء حتى لا تصيبهم عين المرأة، وبالفعل دخلت المرأة ونظرت إلى الغطاء، وبعدما غادرت أزال الغطاء ووجدوا الحجر انفلق إلى النصفين. ومن هنا بدأ تداول هذه المقولة بين الأشخاص، حتى دخلت ضمن الموروثات الشعبية والأمثال المتداولة، ذلك على الرغم من عدم ذكر هذه المقولة في كتب السُنة إلا أن الأجيال توارثتها مستندة إلى ذكر الحسد في القرآن الكريم وباتت منتشرة وتردد حتى يومنا هذا. ورد عن رسول الله أنَّه قال: "أَكْثرُ مَن يموتُ مِن أمَّتي بعدَ قضاءِ اللَّهِ وقدرِهِ بالأنفسِ أيْ العَينِ"،وعليه فإنَّ على الانسان أنْ يتحصن بالمعوذات والأذكار النبوية كقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وما إلى ذلك من طرق الوقاية من الحسد والعين فتكون من خلال ذكر الله تعالى فإذا رأى الإنسان من ماله أو ولده ما يعجبه دعا له بالبركة، وردّد قول: (ما شاء الله لا قوة إلّا بالله)، قال الله تعالى : - ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) . وإذا رأيت شيئا فأعجبك ؛ مثل مالك صحتك فراغك حيويتك وإنتاجك في وظيفتك وعملك منطقك ومثل شايب تعدى المئة وهو يتمتع بقوته لم يتعطل منه شيء يظهر لنافقل لنفسك ولغيرك ما شاء الله لا قوة إلا بالله والحُسَّاد كما يراهم أبو العلاء المعري مفروضون علينا لا ينجو منهم أحد:
الملكُ لله، لا تنفكُّ في تعبٍ حتى تزايَلُ أرواحٌ وأجسادُ
ولا يُرى حيوانٌ لا يكونُ له فوقَ البَسيطةِ أعداءٌ وحسادُ
فى ختام مقالتى أدعو الله عز وجل أن يكُفّ عيون النّاس عنا، ويصرفهم عنّا ويجعلهم في أنفسهم مشغولين. أعوذ بالله العلي العظيم من نزغات الشياطين وجنودهم وأعوانهم. أعوذ بالله العلي العظيم من شر الحاقدين، ومن شر الحاسدين، ومن شر العائنين، ومن شر الناظرين، ومن العاشقين، ومن شر الساحرين والشياطين اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم أصرف كل داء عن الروح والجسد.
(((( احتواء ))))

احتويني ؟؟؟؟؟...؟....... يامن لهواه كم أناجي الأصداء

احتويني؟؟؟؟....فقد بلغت بالسهد مبلغ الجاف و الإظماء

احتويني؟؟؟.....فأني أشرف على سلا حب يصارع رثاء 

احتويني؟؟؟.....فليس بعدك إلا غموس صبر يرنوا لهجاء

احتويني؟؟؟..........فما فاقت لي حدود غير حدك و النداء

هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟......... أراك مني معنى للوجود والبقاء

هكذا ؟؟؟؟؟................أكون راهبة ليلك ف دنيا الصفاء 

هكذا؟؟؟؟..................أستميل لطيفك أهلة مأتاك والوفاء

هكذا؟؟؟؟؟...........أنشد فيك سقى حياتي ومشبع الرواء 

هكذا؟؟؟ظ؟؟؟ تراني ثمرة ما تجنى بعدما ذابلها الجفاء    

أحبك؟؟؟؟؟؟ كلمة حوت لمعناها ماهية الصدق والبراء

أحبك؟؟؟؟ ...كلمة احساس علت بالشعور لمنازل النبلاء

 أحبك؟؟؟؟........... كينون قلب راب إليك بشوق  الندماء 

أحبك؟؟؟؟؟...... ...مس عاطفة طاولت لدي لذة الاشتهاء

احبك؟؟؟؟.....كلمة احتوتني فهلا ماثلتها محتضن احتواء

&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد 

ف 31/8/2021
هذا الرجل أحبه،  
 قصة في حلقات
كنت حينها طالباً في مدريد في نهايات حكم الجنرال فرانكو، تعودت حينها ان  أستخدم المترو في تنقلاتي ضمن المدينة.
 ذلك المساء، أردت الحصول على بطاقة ركوب في المترو، وقفت في الرتل، كانت قبلي فتاة يبدو إنها فقدت حقيبتها أو ما شابه، كانت تترجى بائعة التذاكر أن تقرضها تذكرت ركوب، وقالت: هذه ساعتي ضعيها معك حتى اذهب إلى المنزل، وأعود لك بالنقود.
رفضت بائعة التذاكر القبول، وقالت لا تسمح لنا القوانين بذلك...اخذت الفتاة  تترجى الموظفة، لكنني تدخلت بالحال، وقدمت نقوداً ثمن تذكرتين، وقلت واحدة لهذه الشابة، والثانية لي.
تشكرتني الصبية جداً بصدق وخجل. 
 صعدنا سوية إلى المترو، وجلسنا بجانب بعضنا ودارت أحاديث مختلفة بيننا، عرفت منها إنها طالبة في كلية الفنون الجميلة في سنتها الأخيرة. وأخبرتها بأنني تخرجت هذه السنة  في معهد الموسيقا...
 لا أخفاكم أصدقائي، كنت أمتع نظري في وجهها رائع الجمال، وعينيها الخضراوين الساحرتين. وسمار بشرتها بلون حنطة بلدي سورية... كما لاحظت بانها هي أيضاً كانت تتأملني بشكل ملفت... مما أثار تعجبي وتساؤلي.
وصلت محطتي، وقفت أهم بالخروج، بادرتني بالكلام وقالت:  أرجوك أخبرني كيف أعيد لك النقود؟ 
ابتسمت وقلت لها: الأمر لا يستحق، وغادرت المترو، وبعدها تناسيت الأمر ...لكن جمال وجهها ولون عينيها أنطبع في ذاكرتي رمزاً للجمال الذي رسمه ربنا  بالوانه الساحرة...
 أنا في الحقيقة لمت نفسي كيف لم أقبل أن نتلاقى بحة أن تعيد لي نقودي، وقلت بنفسي كانت  خطيئة لا تغتفر...
في أيام العطل، كنت أحيانا أذهب إلى دور الأوبرا أو صالات  السينما، أو أزور معارض الرسم التي أحبها، تلك المعارض التي تعرض لوحات كلاسيكية، وأرفض  المعارض التي تعرض لوحات الفن الذي يسمونه حديثاً، وهو لا يمت للفن بصلة، لوحات لا أحبها ولا أستسيغها،  وخاصة  تلك اللوحات التي يرسمونها بقذف الألوان على اللوحة  قذفاً عشوائيا بالمكنسة، أو بالفراشي  أو بأي طريقة كانت،   ويسمونها  حالة انفعال ووحي تأتي إلى الرسام. ويقولون تلك هي لحظات الإبداع والعبقرية... ويطلبون من مشاهدي تلك اللوحات ، التحليق في الخيال والتصور. وايجاد الموضوع الذي يحضر ببال المشاهد...
تلك الرسومات أنا اسميها لوحات جنون الفنون، لا أكثر، وليس لها علاقة بالرسم... 
ذات يوم، كنت ماراً بالصدفة في شارع أنطونيو العريق المعروف في مدريد،  شاهدت بالصدفة من خارج زجاج  واجهة معرض، لوحات كلاسيكية واقعية من النوع التي أحبها. دخلت، تفاجأت  بمجموعة  من الموجودين الواقفين  بقرب المدخل، ينظرون لي، يبتسمون ابتسامات عريضة ويصفقون، أدهشني الأمر، وتظاهرت بعدم الاكتراث، وتابعت سيري إلى الداخل، متظاهراً بالنظر إلى اللوحات، لكن الذي حدث وزادني استغراباً ودهشة، عدوى التصفيق انتقلت إلى كل الموجودين في الصالة، يصفقون وينظرون إليّ، قلت في صمتي عساك تخرج بهدوء كما دخلت في هدوء.أكيد هؤلاء الناس ينتظرون شخصية ما تشبهنني، وظنوا بأنني هو ذاك الإنسان، وهممت بالخروج فعلاً...
لكن صوت نسائي كان ينادي باتجاهي يا سيد، يا سيد...
استدرت نحو الصوت، كان النداء لي فعلاً، تأملتها باستغراب وتذكرتها هي فتاة المترو التي دفعت لها ثمن تذكرة الركوب...هذا هو وجهها وهاتان هما عيناها اللتان أحفظهما جيداً...
رحبت بي ترحيباً شديداً، وقبلتني  وقالت لي أهلا بك في معرضي الأول، وقالت تعال وسحبتني من يدي، إلى عمق المعرض، كان التصفيق يزداد شدة، وكان استغرابي يتصاعد من هذا الموقف الغريب...
 لكن عندما قالت لي أنظر، وأشارت إلى اللوحة الكبيرة، في صدر المعرض وجدت صورتي في لوحة الرسم، وشاهدت فتاة المترو هي ذاتها التي  تقف بجانبي،  وكم أدهشني  روعة الرسم، وصورتي التي تشبهنني تماماً،  وصورتها هي التي تقف بجانبي الآن، بدقة عين الكاميرا ... في الواقع أنا ذهلت...كيف رسمتني هذه الفتاة من الذاكرة. 
وأذهلني أكثر اسم اللوحة الذي فسر معنى التصفيق في الصالة: كان مكتوبا فوق التوقيع هذا الرجل أحبه؟
نظرت إلى اللوحة، وإلى الكلمات واشرت بأصبعي مستغربا بمعنى هل هذه الكلمات لي فعلاً؟ 
حينها هي ابتسمت  وقالت أنت هو الذي ابحث عنه...
ثم قالت: كنت فاقدة الأمل، أن أجدك في مكان ما، لقد بحثت عنك في شوارع المدينة الكبيرة، وفي  كل مترو،  وفي حديقة الروتيرو لأنك قلت لي بأنك  تحبها  وتذهب اليها، حتى إنني  كنت أحدق النظر في وجوه المارة في شوارع مدريد، كنت أتأمل جميع الوجوه ربما أصادفك، عل وعسى،  لكن عبثاً رأيتك.
عندما رايتك في المترو، وجهك أعجبني لأنني كنت ابحث عن وجه ارسمه  لمشروع تخرجي، واصريت بل تمنيت  أن تقبل أن أعيد لك نقودك  حتى أصارحك بطلبي.
أنا كنت صامتا ومستغربا وسعيدا جداً لكن لا أعرف ماذا أقول. لكن كان لا بد من البوح بأي كلام، فقلت في الحقيقة كنت أتأملك في المترو، وراعني جمالك، ولون عينيك وقلت حينها سبحان الذي خلقك أنت أيتها الفاتنة الساحرة، انت اجمل من جميع اللواتي اعرفهن... على فكرة أنا لم اتشرف بمعرفة اسمك.
قالت أنا اسمي مارينا ريال من مدريد
قلت وأنا اسمي سمير عبود من دمشق
أحدهم كان يقف في جوارنا وينصت إلى حوارنا، وعرف من لغتي بأنني أجنبي، جاء وسأل بلهجة استخفاف من أين أنت يا شب.
قلت من سورية، من دمشق.
ضحك وقال بسخرية واضحة، أنت عربي إذن...
ونظر إلى ماريا وقال: هل هذا الذي تبحثين عنه مجرد عربي إرهابي...ونحن هنا لا تبالين بنا. 
قالت مارينا: أعتقد بأنك تطاولت أكثر من حجمك يا خوان، أنسيت بأن أجدادنا هم عرب، ونحن  من أحفادهم...
أخذت مارينا مكبر الصوت وقالت متوترة: 
اشكركم جميعا على الحضور، وأتمنى أن نلتقي في معارض قادمة. 
لكن الآن سنوزع عليكم بطاقات دعوة الى عيد ميلادي في الأسبوع المقبل.
بدأت مارينا تتلو الأسماء بمكبر الصوت والنادل يوصل البطاقات إلى أصحابها، لكن عندما وجدت بطاقة ذاك الانسان خوان، الذي اتهم السوريين بالإرهاب. مزقت بطاقته وقالت له أنت غير مرحب بك، غير مدعو إلى عيد ميلادي.

كاتب القصة: عبده داود
سورية 
إلى اللقاء في الحلقة التالية رقم 2

كسكس ‏بغير ‏رجال ‏// ‏بقلم ‏الأستاذ ‏عبد ‏الإله ‏ماهل

كسكس بغير رجال
لكاتبها: أ. عبدالإله ماهل من المغرب 
قربت الشمس نحو المغيب، وآذن يومه هذا على الانتهاء، ولا شيء يوحي بانفراج؛ وكأن لهيب الحر استحلى المكان، وعز عليه ان يستودع بسلام. 
توضأ واحتمى بظلال المسجد، سبح ودعا، وفاز بثواب صلاة المغرب وفي حينها؛ ليختم مقامه هذا على حضور، أم شيبا وشبابا شاركهم تلاوة الحزب.
عاد أدراجه، يتماهى في ظلمة حالكة بين دروب، سطرت معالمها  احفار بعير، واقدام صبية عراة حفاة، على وقع خطى حثيثة إلى ذلك البيت المتواضع الذي انجر اليه ارثا من ابيه، أبى إلا ان يتمسك به؛ وكأن به سحر غريب لا يكاد يبرحه سنة حتى يراوده الحنين اليه، ويعود مسرعا اليه.
- بين أدغال وادي أم الربيع استقر فاتح شريف من سلالة آل البيت، طوع الأرض، وأنجب النسل، وانبرى أصلا لفروع تفرعت من صلبه، ومزارا يشد اليه الرحال تخليدا لذكراه، ومناسبة لصلة رحم قلت في الزمن هذا -.
ومن بعيد، لاحت اليه نسوة أرضا؛ وكأنها استراحة محارب بعد يوم قضينه في الرعي والكد، وقد علت ضحكاتهن سكون الليل، يتسامرن، يتجاذبن أطراف الحديث.
لم يشأ أن يفسد عليهن خلوتهن، حياهن، فبادلوه بأحسن منها... انهن بنات الاعمام ولا شيء يعز فيهن.
فكان اقتراح منه، سرعان ما لقي ترحيبا منهن؛ ليقمن من ساعتهن وفي اليوم الموالي بتقسيم الأدوار، تصادف ويوم الجمعة، فكان كسكسا بسبع خضار، طهي ولا ألذ منه، فخار على نار من عيدان.
كفى واستكفى، استأثر به نسوة الجوار وحدهن دون سواهن من رجالهن...
... لتقوم عليه اللائمة؛ وكأنه أتى بشيء فريا.

معبد ‏العشق ‏// ‏بقلم ‏سفيرة ‏الشعر ‏العربي ‏د.سراب ‏الشاطر

بقلم 
سفيرة الشعر العربي
      في سوريا 
       الإعلامية 
   د.سراب الشاطر
         قصيدة
   //معبد العشق// 
************* 
          قال لها
       اقتربي مني  
    ولا تبتعدي أبدا
      يامعبد عشقي
          وهيامي
 أتنفس الحياة بعطرك 
 وأتيه بمحراب عيِنيِك 
  أرسم خارطة الكون
     بين أحضانك...
       أصلي لربي  
     ليبارك حُسنك  
          ودلالك...
     مجنون أنا بهواك
 والروح لا تريد سواك
   تسرين بدم الوريد 
   كإدمان المورفين 
     تخدرين النبض
        بنار غرامك
             المثير
        رفعت رأسها
       بين يديه بدلع
   وعينيها تدمع بحبه 
             تقول
 أنتَ لي بدون استثناء
    وأنا لك كل النساء... 
**************
من ديواني 
جنون العشق
جبر الخواطر
**********
لا أريدك ترحل
أجبر بخاطري
وامسح دمعة
أحزاني
أنت في القلب
ومن بعدك
حرماني
لا أقدر على بعدك
لاتكسر بخاطري
وتنساني
قالوا جبر الخواطر
من الإيمان
أجبر بخاطري
ولا ترحل
وتتركني باحزاني

بقلم سفيرالقلم الذهبي
حسن سبتة
مشغول بك
---------------------
 القلب مشغول بِك
والفكر فيكِ شريد
وكل نظره---- ليكِ
بحس إني ف عيد
طِيفك تملي معايا
وساكنه نن الوريد
الشوق تعب ويايا
مهما أقول-- وأزيد
إنتِ فرحي ومنايا
وإنتِ لقلبي طبيب
وإن غِبتِ يوم عني
هَمِّي جوايا---- يزيد
أرجُوكِ خليكِ جنبِي
وإياك تروحي-- بعيد
ياكل عمري--- واملي
ياقمر في سمايايقيد
ينوركل--------دروبي
والبس للفرح-- جديد
والدنيا ترقص--- لينا
والكل يهني------ اكيد
وانا اغني واقول واعيد
عن فرحه كَاتْ نقصاني
وجَت وكأني ف-- عيد
-----------------------------
شعر /طلعت على مجاهد
ج مصر العربية أجا دقهليه

انت ‏والبحر ‏// ‏بقلم ‏امير ‏عبده

{ انتِ والبحر } 
--------
حكايتي..

يثور مني الشوق اليك
وأعلم..

لاشراع.. ولا جناح لدي
أسافر إليك

ليس لي... إلا عناق طيفك
اراقصه

لهفة العاشق.. كيف وصفها
يكون

ك البحر. مده
أيها
البحر.... 

يثور موجك عارمًا قاصداً

الشاطئ لقياه وتعود مثلي

 بحلم العناق.. لهفته

يزرق.. لونك گ انك

تختنق... من شده الأشواق

وداخلك مثلي به لؤلؤ

ومرجان... الكلمات حرفها

تعانق وحدتك..

مثلي موجاتك نفسها

وتعود مصرة على اللقاء

 يعلو الموج  كانه شهيق صدري

ويحمل سفن الأماني والأشواق

يهدأ.. موجك ..كزفير أنفاسي

لايتوقف..

نبضه و لايهداء ولايستكين

أحبك ايها البحر العابث 
بخافقي
أشتاقك...  يا آناي

أمير عبده
/// حضنُ السَّرابِ ..

                     شعر : مصطفى الحاج حسين .

أَطْعمَني السرابُ مِنْ زوَّادتِهِ 
كان يحمِلُ بيديهِ سِلالاً مِنَ الأمنياتِ 
كريماً كان معي 
لم يبخلْ على شَغَفي برائحةِ الذكرياتِ
أعطاني مفتاحَ خزائنِهِ 
فرشَ لي بيتَهُ بأُرجوانِ الأسئلةِ 
وصبَّ لي من إبريقِ توهجِهِ 
أجلسَني على كرسيِّ الفرحةِ
أهداني عباءَةَ الانتظارِ
وراحَ يحدِّثُني عمَّا سيأتي ويكونُ 
ولكي أغفو مُطمَئِنَ الرُّوحِ
أخذَ يُغنِّي لي بصوتٍ عذبِ الحنينِ 
السرابُ أقربُ إليَّ من أيِّ صديقٍ أحبُّهُ
بل أقربُ ليَ من أيِّ أخٍ فقدتُهُ 
هو مِثلُ بيتي الذي كنتُ أسكنُهُ 
مثلَ مدينتي قبلَ أنْ تهدمَ 
السرابَ يأتيكَ دونَ أيِّ جَهدٍ
وأنتَ تائهٌ يباغتُكَ 
وأنت قانِطٌ يدقُّ عليك البابَ 
يقتربُ منكَ 
مجردَ ما أنْ يرى دمعتَكَ 
فلا تكنْ فظاً معَهُ 
ولا تُثقلُهُ بالهمومِ .

                             مصطفى الحاج حسين .
                                    إسطنبول

بقلم ‏....الأستاذة ‏زكية ‏ابو ‏شاويش

الوان الشِّعر__________مجزوء : الكامل المقطوع
ابني أجاد قصيداً____قد كان فيه مُقلّا
والشِّعر لونُ جراحٍ____والورد منه أطلَّا
إني به أتسلَّى ____والوزن منه تخلَّى
فالحرُّ منه جميلٌ____سهلاً وفيه تجلَّى
شعر الحداثة حلوٌ____إن بالفصاحةِ أبلى
إذ بالمعاني يعلو_____من للحقيقةِ أعلى
تفعيلةٌ تتراءى _______كالنَّظم لا تتولّى
سرعان ما يتأتى _____بالخير قد يتألى
إنْ للقصيد عمودٌ ______في البحر إذ يتولَّى
بحرٌ له كبسيطٍ______من كاملٍ يتقلّى
من للطويل مديدٌ_____إنَّ السَّريعَ تدلّى
إنَّ المضارعَ رملٌ_____مجتثُّه يتولّى
إن نقتضب نتقارب _____جاء الخفيفُ مُهلّا
هَزَجٌ  ولم يتدارك______للوافر المتفلّى
لا البحرُ منسرحٌ ولا____أرجازُهُ تتسلَّى
قد  تجتبيه وترمي_____ما كان منه مملا
بالشِّعر قد أتسلّى_____حقاً وكان مُضلّا
كم كنت فيه جريئاً_____والحقُّ منه تخلّى
يحلو لكلِّ نديمٍ______للشوقِ كان مُذِلَّا
في متنه سبحاتٌ______للعقل قد تتدلَّى
قد جادفيه "جميلٌ"_____والوصل كان بكلَّا
شعر المحبَّةِ يغري_____والنَّايُ زاد وأبلى
عطرٌ له خطراتٌ _____فاحت لمن يتملّى
في متعةٍ يتهادى____والذَّوقُ فيه أظلَّا
إنَّ المشاعر تزهو ____والحبُّ كان لأغلى
كان القرارُ عنيفاً______حبُّ الإله تجلّى
والقولُ قد يتعدَّى______والفعلُ كان مُقلَّا
والشِّعرُ  صدقُ شعورٍ_____والكذبُ جاءَ لِعلّا
هل كان دهنُ ودادٍ_____والصِّدقُ منه تخلّى؟!
إنَّ القلوبَ لتُفضِي______قد لا تُبينُ لِئَلا
لم تنخدع بقرارٍ______والقطعُ منه أطلّا
بالصبر قد يتحلّى_____والخفقُ ماتَ وأبلى
لو ما أصدِّقُ قلبي____كان الشُّعورُ مذِلّا
قطعٌ لودِّ غضوبٍ_____للشِّعر كان مُجلّا
هل ضاق صدر مُحِبٍ _____في البعد إذ يتقلّى
بالشَّوقِ ثارَ هواه_____والحِبُّ  كان تولّى
إن غيرةٌ تتبدّى_____قتلُ الحبيبِ أهَلَّا
لاالنّارُ تطفىءُ ناراً_____للوهم بات مُذَلّا
هلّا شربتَ كئوساً_____ من عزّةٍ تتألى
عن كلِّ ما يتراءى______فالهجرُ كان مُسِلّا
هل في الخصامِ كلامٌ_____كان العليلُ مُقِلّا
إن بالدُّعاءِ شفاءٌ______بات المشوقُ مُبلّا
حمداً لكلِّ نعيمٍ______من خالقٍ لمُقِلّا
كان الثَّناءُ صديقاً_____والشّعرُ كان مُضِلّا
الأحد 15 ذو القعدة  1436 ه
30 أغسطس 2015 م
زكيّة أبو شاويش==أم إسلام
احلام طي السحاب-
...................................................................
أيمكن أن يطوي السحاب احلامنا وسط غيومه السائرة ليمطرها علينا في وقت ما حين نحتاج إليها-ام تظل كطائر مهاجر..يبحث عن نافذة مشرعة بدون أقفال-لربما يبحث عن سطح له في عتمة الجدائل يلمع بريقًا -او لربما تعصفُ الريحُ بها كشجرة  بين وُريقاتِها الغضَّةِ الدانيه-فتبدأ رحلة الأمل العظيم وينكسر السؤال خلف  الأفق في مبسمه و يشتعل السؤال-وتبقى تلحّ حتى  يآتي  الخيال فسيل الضياء
فوق الوجوه الضاحكات وما يزال أمام الروض المندى والرحيق-ويملأ الأفق عطراً -ونوافذ بيض،  وآلاف النجوم
تضيئ  وطائرة تروم ويعود الحلم - بالذي قد كان يوما..
يحمل الذكرى على  شعاعا.به .مضض من الشوق-
فيهتك سر السرابِ ويبدد حلم الرمالِ الهاجعاتِ على الظـما!!
وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام والأحلام و موكب الأنوار كيف سيغدوحينئذ يعيد نجوى  الأشواق وينبت الأرض أزهاراً ، وازهارا ويهطل غيثاً ويصنع  لونا من  الأفق خلابا-فترى ورداً وعنابا-وترى العيون مضاءة من خلف الجدار ببسمة الثغر الطفولية..منتظرة سحابة الاحلام-
(بقلمي أشرف عزالدين محمود )
أنا العاشق بأشواقي...
 علي قصرك...
سحر فجرك..
 ضحي ظهرك...
أصيل عصرك...
دعا الصلوات...
أنا إللي في حبك الغالي...
عشقت العشق فيك بالذات...
أنا حضاره في تاريخ قلبك ...
أنا العثماني والمملوكي والأموي...
أنا شاهد على عهدك...
 قديم وجديد...
أنا إللي بفيض...
 علي قلبك دفي وأنوار.
أنا عهدك...
روماني، بيزنطي، إسلامي...
أنا حامي...
حما الأسرار...
أنا حامي...
الكيان والدار...
ولو جواك ضنا ومرار...
هيتحول في عشقي عمار.
بإحساسي إللي كله ماليك...
بأنفاسي إللي بتكفيك...
وبتعيش فيك...
وروحي إللي ماليها حنين...
عشان خاطرك ...
هترمي نفسها في النار.
بقلمي 
عصام السعدني..
ما أروعك. 
تجتاحين قلبي برقيق الكلام،
تغرفين بشوق من احببته وضمدت
جراحه السادلة على مُرّ السنين العابثه.
تضعين بالقلب ورده، ابتسامه،
 تدلين الشاردين، لقبلة العارفين بالله وحمده.
تزرعين بالقلب قمحه، وتدرسين
على بيادرك المحبة للجميع.
أما أنا فلست سوى عابر بقلبك
الهادئ، المستكين لأمره. 
وأنا انسان مسالم.
رايتي البيضاء علمي،
وشعري العذب يشق دربي
للقلوب المطمئنه.
انا عابر السبيل الذي لا يريد سوى
القلب الذي يحتويه، يسانده،
يقف بجانبه وبجانب قلبه المتدحرج.
مررت بالكثير بحياتي، خالطهم،عاشرتهم،
حاولت مداواة جراحهم بقلمي الهادل بقلوبهم.
زرعت الثقة بالنفس، وانا لا زلت عابر السبيل،
الذي عتق المجريات،
ويحب الطبطبة على القلوب،
 لبقاء السلام الداخلي مستقراً،
ساكناً، هادئاً بجانب المطمئنين بقلبي،
الرابض على المجارح ، وكل المجريات. 
ماذا اكتب لك اليوم، كثيراً ما اود
أن اكتب، انثر مدامعي على
قصيصات الورق الحزين. ،
عبر طيات الشوق الجارفة،
اشارك الصبر عبرات صبره،
فقلبي عتق المسكنات كلها،
كل منا يحمل بقلبه صبر،
وكل منا صابر على صبره،
كل بشوقه يحمل مسكنات الحنين
المتدفق.
لك يا أطيب الناس، لك يا عطري
المركون بالحنايا، لك يا اطيب الخلق،
اليكِ مودتي وجل الأحترام .

المهندس حافظ القاضي/لبنان

كل ‏الناس ‏// ‏بقلم ‏بالي ‏بشير

بقلمي كل الناس
 
كل الناس تسافر
إلا انت تسافرين بداخلي
تتجولين بين ازقة مدينتي
من الوريد وفؤادي ومهجتي
تبعثرين اوراق افكاري
تتسكعين في ممرات
اشجاني واسراري
تعبثين باحشائي ليل
نهار
تستمتعين بسكون على
شرفة قلبي
 وتجدين الإبحار
احاول الهروب ارجو
ان يحل الغروب بتكراري
لانام واستريح من
خطابي وعذابي وكآبة
اشعاري
لكنك تتطفلين وتتسللين
 في منامي واسحاري
اين المفر يا مالكة روحي 
ارحمي ضعفي وإنكساري
(بالي بشير)
على الطريق 

هل تقصدوا إنَّ المُعنِّا قد غُدر
ما الميم حرفي يا تُرى فَلتَنظُروا

ما تأمروا  إن  قاب قوسينَ العناء
أو كِادنا  من مَخصمٍ قد قدروا

فَبِنا المقادير التي لا نَختمِل  
أو قد حظر فينا المقامُ المُنذِرُ

وعلى المنامِ كما التمامِ رأيتُهُ 
عن إبن جدّي قالها لو تنفِروا 

فالسِّين سيفٌ قد ورثنَهُ صَارمُ
و الياء يدي مقبضٌ و خَنَاجرُ

 و الفاء فذٌ في الرقاب و قاطرٌ
وا لدِّرعُ من نصلِ الجرابِ الشّاهرُ

لاتهزِّلوا ما قد حُمل في مَحمَلٍ
ماليس هزلٌ يَنصُرُ إن تَنْصُروا

لاريب فيه لِتَجمعوهُ بلا حرج
إن جرَّعونا محظراً فلتقصروا 

فضعوا البنانَ بها الديابجُ لاتُرام
ما ليس مثلَ الغائبينَ المُحظَرُ

فدعوتُ ربِّي لا سواهُ يجيبني
أودعتها في يدِّ من لا يُقهرُ

ودعوا الأمانةَ في المَكانةِ قاطنه
فعلى الطريقِ إذا نَظَرنا المُخطِرُ

كُلّ الطريق الملتوي لا تُوصِلُ
فلعلّني ألقى الحبيبَ و أظافرُ

فدنوتُ منهُ فهل أراهُ  لعلَّني 
و لعلََّهُ الصبح المنيرُ المُنظرُ

وَ لِطَيبةٍ عنَّي السلام فبلِّغوا
إنّ المحبَََّ إذا أجاب تَقَهقروا

فإذا حذونا فاحتذونا في دربنا 
ذاكَ الفلاحُ بعينهِ لن تُكسروا 

✒️  ... بقلمي مروان سيف   العبسي

اثر ‏من ‏بقايا ‏الروح ‏// ‏بقلم ‏عبدالفتاح ‏النفاتي

*أثَرٌ من بقايا الريح*

جُرْحٌ على جُرْحٍ ،
يُداوي قمرا 
بُجُرْحي، 
أنا ملكُ على مملكةٍ  النرجس البريّ، 
أشتري بقِرشان رغيفا و زهرةً
 لوداع طائر السمان ...
كأسان من النبيذ المُحنّط بالثلج، تكْفيان
لملء فراغات الطريق الطويل 
كأس للمدى،  حيثُ سيكون الآخر احتمالا  
و كأس للصدى حيث سأكون أنا حدثا،
 و بُرْهانا 

***                                  ***                               ***

آخر أغسطس،
  أول سبتمبر ،
أوراق الزان كالذهب، 
درَجُ البيت العتيق، 
و إمرأة تختال بِبُرْنسها ،
و تنثُر شعْرها          -كالدقيق -     
  على مساحات المكان و اللامكان

***                                   ***                                ***

رُؤيةٌ للماضي تُراود الشاعر، 
في الحاضر ،
فيقُولُ :
ماذا لوْ لم نفترقْ، كلانا 
ماذا لوْ كُنّا ،     كَسِوانا 
قصة جميلة ،
مُتوّجة بعقد قران ٍ
ثم الزواج على طريقة حَجَريْ صوانٍ، 
حين يتعانقان كعاشقين، 
بين الوديان .

للشاعر الحالم بخطاه،  
مُخيّلةُ الزيْزفون 
تٌعمّرُ في نجْواه ، 
  كل أسباب  المستحيل 
و المُمكن 
لكنّه يُقامر مع الريح ،كُلّما 
- على عجلٍ -
جاءت الريح ،
و انتهى الطريق   إلى المنتهى ،

ماذا لو:    يقول  الشفق للشاعر 
غيَّرْتَ قواعد الإنتظار 
و اسْتَبْدلتَ الغياب 
ب-لام - النفي،
كلّ الخيارات عن الماضي البعيد أو القريب، 
ستكون محفوفة بإعجاز النفي 
و النسْيان....

"عبد الفتّاح النفاتي"   -تونس-

كيمياء ‏المحبة ‏// ‏بقلم ‏فريدة ‏الجوهري ‏

كيمياء المحبة/فريدة توفيق الجوهري لبنان.

ترك النقاب من الجمال اثنين
حتى تبدت سطوة العينين
سهم اللحاظ الجانيات أصابني 
شطر الفؤاد بحده شطرين
ترمي العيون الحالكات رموشها
لهبا تشظى كي تصيب أذيني
قد مس سلك الكهرباء جوارحي
فسرى الهوى بين الوتين وبيني
فسللت من عمد المواجع نظرتي
لأدق باب العشق في بابين
وتركت عيني ترتوي من عينها
ولها يغب الشوق من دنين
وكأن كيمياء المحبة نظرة
وتفاعلت ما عدت أدرك أيني 
أدركت آهات القلوب جميعها
وذرفت للآهات  في آهين 
سبحان من جمع القلوب على الهوى
وبنى الدنى والأرض من شخصين
وذرى المحبة للقلوب جميعها
فتآلفت ،فالحب من حرفين
وحدت رب الكون من نظراتها
مالمت قلبي فالملام لعيني.

عيون ‏الثائرين ‏// ‏بقلم ‏محمد ‏علقم

عيون الثائرين
....................
عيــون الثــائـريـن لــم تنــمْ
وقلـب الحرّ في حـزن وهـمْ
فتــاة تقتــل بغـيـــر ذنــــب
سـوى أنها بـأمـرالله تلتـزمْ
وتطـرح أرضا بين الكـلاب
فتداس الكـرامـة ويسفك دمْ
أُمــرنــا أنْ نُقيـــم الصــلاة
لانستجدي صلاة في الحرمْ
وأسيـريعاني من قيـد لعيـن
على كسـرقيــده قــد عــزمْ
ويسخـر منّـّـا حقيـر حقـود
أتـانـا بجنـد كسيــل عـــرمْ
وتلتـزم القيـادة بكل العهود
وتظـن العــدو بهــا ملتــزمْ
ونُنعت بـوصف قديـم جديد
وكيـري لفعل العـدو يبتسـمْ
يصافح ممثلنا أعداء السلام
ويزأرالشعب يريد أنْ ينتقمْ
مللنـا السياسة وتجارالكلام
ضحـايا منّـا تعـدم كـل يـومْ
لنثـأر للأعراض فقد أهينت
فيسـرّ الصديق والعـد ويُغمْ
فويـل لشعب للعـدو يستكين
يُهان ويُـذل ويُـداس بالجزمْ
ومــن ينشــد حقــا لا يليــن
يقـاوم ويصبرعلى كل الألمْ
لنستمر بـالثــورة متـوكليـن
لأنّ الإلــه للمظلـوم مُنتقـــمْ
محمد علقم/2/7/2016

صوت ‏صاروخ ‏في ‏البرية ‏// ‏بقلم ‏فداء ‏حنا

صوتٌ صارخٌ في البريّة
******************
في البدء كان الكلمة 
كان إشراقة الشّمس 
في الصباح ليزهر ربيع العمر
 وتكتمل الحياة
صرتُ نورا على عرش الأرض
 أرسِلُ للفصول تباريح الجمال
 وعطور الرّيحان والجوري
 والبيلسان
أحكمُ بيد الزبّاء هذا الزّمان
وأضع على رأسي
 ضفيرةً من زيزفونٍ وغار
***
وسمتني الحياة بأميرة النّجمات 
منذ الأزل أعانق النّجوم 
أختلي بين الغيوم 
أروي السّنابل العِطاشَ حبّا  
وأقطف غلال الثّمار
 لأزين بنكهتها القلوبَ
 فتهبّ نسائم الحنين العليلة
لتجعل الحياة عبر الفصول
 جميلة
**
بلاد القلب مصنوعةٌ من الحبِّ
 مرصّعةٌ بالأشواق والحنين
 باركها ربّي 
جعلها ملكة الزّمان
***
نادتني قوافي القصيدة 
بصوت من عميق الأزمان
 فلبّيت بحروفي وسطّرتُ الملاحم
 وأنا أكتب لأرض ابن الإنسان
مباركةٌ الرّوحُ التي صنعت الأجسادَ
 وغمرت بقلبها الأرواحَ النّقيّةَ
 وأطفأت الدّجى بمصابيح نورٍ ليليّة
وفاح عبيرُ الأرض
 وملء الكون جمالا بنكهة 
رحيق الزّهور النّديّة
وبلون بتلات الزّنابق البريّة
***
سيبارك الرّحمن حضن الأمّ الرّضيّة 
كما بارك صوت نبيًّ صارخٍ
 في البريّة فتكون له 
جنان الخلد الأبديّة

فداء حنّا
٣٠-٨-٢٠٢١

الضحية ‏// ‏بقلم ‏الدكتور ‏صالح ‏العطوان ‏الحيالي

الضحية 
------ د.صالح العطوان الحيالي. العراق
الاغنام في الحضيرة 
يحرسها الكلب
تسلل الذئب 
صاح الديك
نبح الكلب
أنتبه الراعي
أستيقظ الاهل
فر الذئب 
نجى القطيع
اطمأن الراعي 
ارتاح الكلب
احتفل الاهل
ذبحوا الديك
صار ضحية
داءما من يوعي
الناس وينصحهم
يصبح هو الضحية
ويتلقى ما لا
يحمد عقباه
.                 صدى الأختيار

                          أملٌ
                أرجوهُ لكم وأمنية
                          وما
              أمنيةً عندي بل أمانيَّ
                         تزهوا
          كما أنتم وتستفيضُ القافية
                         قافيةً
            أضنيتها وما هي بمضنيَّ
                        منحتها
             عمراً صدحتُ بهِ للخير
                      والتساميَّ
             قصائدُ للدنا خرجتَ بها
                        مفعمةُ
               بالنورِ كنتُ بها مناديَّ
                        ناديتَ
               للأنسانِ كنتُ إلداعيَّ
                          كنتُ
                لهُ مستنفراً محذراً
                        الهاويةْ

                          وما
                   إستفاقَ لحظةً
                          وما
                    تسائلَ راجيَّ
                          عن
               طريقهِ الذي أضاعهُ
                           ما
                  عادَ إليهِ ساعيَّ
                       قصيدةُ
                الحبِ التي كتبتها
                        نظمتها
                 وكنتُ لها الملقيَّ
                          وما
                    صغى للعقلِ

                          ظلَ
                        مغامرا
                  أضاعَ دربهُ إذن
                          يومَ
                    أضاعَ القافية

         المهندس .. .
         حسن يعقوب الحمداني                   .
كلما مسني جنون الإشتياق
ذابت ذاكرتي على وسائد الحنين
بات شوقي يرسمك على كل طرقات
كم مرة تخيلتك تهمس بإسمي
وكم مرة لمحت خيالك 
على شرفة ذكرياتي
تلمع كشهاب في حقيبة امنياتي
حتى تلك سنين لم تمحي
ملامح الكبرياء في عينيك
أراك من وراء الستار
وقد أحرقتني نيران الإنتظار
لست أهذي ولست أدعي الجنون
فتلك الليالي ذكرياتها 
في دمي تسري
قد اكون عمياء العين
أصابها جمر الدمع
فأفقدها بصيرتها 
ولكني امرأة لا ترى بعينيها
بل تراك بقلبها وتستشعرك بروحها
أراك صورة معلقة على جدار ذاكرة
فمتى لك ان تأتي
وتقتل عقارب الإنتظار
التي تلدغ جفون الحنين
متى تكسر قيود الزمن
وتعيد لروحي الحياة
فأنا امرأة لا تستسلم
لنيران الفراق
فحبك أقوى من حمى العناد
فكن لقلبي بردا وسلام 
ودعني اضمك حقيقة وليس خيال

روان سامي 🍒

lundi 30 août 2021

مذكرات سجين 

الحلقة السادسة والأربعين والأخيرة

✍️ بقلم / عبدالله الحداد 

أيها الأعزاء

💁‍♂️ توقفنا في الحلقة السابقة عند ذكرنا للفرصة التاريخية , فكما أخبرتكم أني كنت كمن هو في متاهة يتداولونني من مسؤل إلى آخر ....
لن أتحدث عمن غيبه الموت ومدى المتاعب التي سببها لي .... سنقول رحمة الله عليه , وجازاه بقدر نيته .

💁‍♂️ أعيد القول بأن الأمين العام كان شخصا يقدر المسؤلية ويحترم رعيته .... عندما سمع الحكاية استدعى كل أولئك الذين تلاعبوا بالقضية وألزم المسؤل المالي بدفع كافة التعويضات بعد تقديرها من قبل لجنة مختصة .
وافق المسؤل المالي تحت ضغط الأمين العام ....
خرج من مكتب الأمين العام وذهب إلى ( سيف )الذي استدعاني إلى بيته لتسوية الوضع من باب تضييع الوقت .... لكن مشيئة الله أبت إلا إفشال كل حساباتهم !.

🤲 ولعل دعاء والدتي قد استجاب الله له فأورد  ( الفار من وجه العدالة ) إلى جوار قريتنا و كان يرافقه شخصا آخر . كان مجيئهما لجلب القات وهما يركبان على دراجة نارية من نفس نوعية دراجتي ( ياماها 100 ) ..... تعرف عليه بعض شباب قريتنا فأبلغوا الأهل والأقارب بأن الفرصة مواتية لأخذ دراجته بدلا عن دراجتي المحجوزة في البحث الجنائي !.
علمت أمي بالخبر فهرعت إلى هناك , ولحقها أهل القرية .
عندما وصلت إلى جوار الموتور قالت لأحد الشباب : بسرعه ... إصعد على الموتور .... و قده إلى بيتنا .
سمع ذلك الشخص صوت الدراجة وخرج من الحول ليجد أن القرية كاملة برجالها وشبابها وبعض نسائها أمامه ..... 
سأل باستغراب : لماذا تأخذون دراجتي ؟ 
أجابت أمي : نحن أخذنا دراجتك .... ورأينا كيف أصابك الذعر والقلق .... فكيف بمن أخذت دراجته واستغللت الصداقة بينكما , وتسببت في سجنه أشهرا عديدة .
قال : أنا و نزيه قد تصالحنا ... وعدنا أصدقاء كما كنا ! .
ردت عليه : سنرسل إليه ليأتي من المدينة , فإن قال بأنكم قد تصالحتم .... رددنا لك دراجتك .... و وصلناك إلى بيتك ! .
كان يقسم الأيمان المغلظة على أننا قد حللنا المشكلة مع بعضنا .... لكن لا يجد صدى لكلامه ....
تدخل أحد الرجال وقال له : يا ابني روح بيتك .... أنت تعرف أنه لا يكفي أخذ الموتور .... الأصل أن نقبض عليك ونسلمك للسلطات الأمنية التي تبحث عنك .
أيقن بعد ذلك أن لا مناص من الفرار بجلده ....
وصل بلاده فاستنفر وجاهاتها , وزعماء عصاباتها طالبا منهم الهجوم على قريتنا وأخذ الموتور عنوة بعد إمطار المنزل بالرصاص .

💁‍♂️ كان أحد أبناء عمي يمتلك هاتفا خلويا ( تليمن ) وهو الهاتف الوحيد في القرية فاتصل بأحد جيراني في المدينة يبلغني بالسفر إلى القرية . أنطلقت مباشرة إلى القرية , وهناك رأيت ما أثلج صدري وأسكن فؤادي من تجمع الناس والتفافهم حول نصرة المظلوم الذي عانى من الظلم وشبع قهرا ... شكرتهم كثيرا وجلست معهم نتشاور حول القضية , وأخبرتهم بأننا لم ولن  نتصالح مع أي ظالم .

💁‍♂️ بعد صلاة العصر جاء أحد الأصدقاء يخبرني بأن العاقل مستاء جدا من تصرف أهل القرية , ويوجه بسرعة إعادة الدراجة النارية إلى صاحبها , ولابد أن يكون ذلك في هذه الليلة , معللا بأن هؤلاء لديهم عصابات , وأنهم قد أرسلوا تحذيرا بالهجوم على القرية ... وقال : هؤلاء لا يهمهم القتل ولا يردعهم قانون , ونحن لا طاقة لنا بهم . ... هكذا خاطبني العاقل عندما ذهبت إليه بعد مغرب ذلك اليوم المجيد .... نعم أعتبره يوما مجيدا لأنني استطعت أن أوصل رسالتي بأنني قادر على الانتقام .... وأنا صاحب الحق ....
كان العاقل محتدا في كلامه مما جعلني أخرج عن طوري , فرفضت ما قاله تماما , وقلت له : أنا مستعد لتحمل النتائج أيا كانت ! .
ثم غادرت المكان وعدت إلى منزلي . 
لم يكن كلام العاقل من باب التخويف وحسب ! , لقد كان محقا فيما قاله .... لكن المظلوم كان قد وصل به الحال إلى الحافة ... ولا تراجع ..

🤷‍♂️ لا أريد الانتقام , فقد وكلت ذلك لرب العالمين فهو العدل , وحسابه عسير يوم تبلى السرائر ..... يوم أن يكون الظالم ليس له قوة ولا ناصر ...
أخذت الأمر على محمل الجد فجهزت نفسي لحراسة مداخل القرية مع بعض أقاربي حتى الصباح .
على الجانب الآخر عاد صاحبنا وقلبه يمتاز غيظا , ولسانه يقطر مرارة , فذهب يستعدي علينا أبناء بني ملاطف, ويصور الحدث على أنه حرابة وقطع طريق ونهب ..... إلى آخر هذه الإسطوانة التي تجد لها آذانا صاغية لدى بعض الشباب الطائش .ذهب أولا إلى الشيخ عبده الملاطفي حفظه الله , لكن الشيخ عنفه قائلا : أنا أعرف أن الأستاذ نزيه ظلم كثيرا , تركتموه في السجن دون مبالاة منكم , ولا مراعاة لأعراف ولا قيم .
ارجعوا بيوتكم ولا أسمع لكم حس , وغدا نتواصل مع المشائخ نحلها .

🙇‍♂️ عاد منكسرا ..... فقد نبذه الجميع .
مشاهد وصور تمر تلك الليلة ... قلق هنا وانكسار هناك .... وثمة أمور تجري في جنح الظلام ....
كان تلفون تليمن النادر الوجود قد أشعل القضية ... ووصل الخبر إلى الشيخ صقر الذي تخلى عنهم ولم يرد عليهم .... فلجأوا إلى الشيخ الهمام نجم الدين الذي تواصل مع المعنيين وقال لهم : الحل الوحيد هو إنصاف نزيه الشريف ! ,.... لا بد نخرج دراجته النارية من البحث وندفع له حق إصلاحه والتعويض عن أغرامه .
وفي الصباح جاء الشيخ بسيارته الصالون يسأل عني في بيتي في المدينة لكنني كنت في القرية , فذهب بنفسه إلى البحث الجنائي وأطلق الدراجة ثم حملها داخل سيارته الصالون إلى أمام البيت .... جزاه الله كل خير ورحمه الله رحمة واسعة .

💁‍♂️ وفي اليوم التالي استدعاني فذهبت إليه , فأخذني إلى المسؤل المالي الذي كان يتلكأ مدة ثلاثة أشهر فدفع المبلغ الذي أقرته اللجنة ..... بعدها أرسلت إلى أصحاب البلاد أن يرجعوا الموتور لصاحبه .

🤷‍♂️ يا لعثرات الزمان وتقلبات الأحداث !! , بالأمس كنت أطلب قيمة صندل فلم يلتفت إلي أحد ..... واليوم يتوددون إلي ويدفعون مبلغا باهظا يستحيل أن أحلم به مجرد حلم لولا تلك الحادثة التي غيرت مجرى القضية ! ... ألم أقل لكم. أنها ( الفرصة التاريخية )؟

💁‍♂️ أصلحت دراجتي وتحسنت أحوالي .... ولله الحمد والمنة .

🤷‍♂️ وبهذا انتهت مذكرات سجين .
نأمل أن أكون قد وفقت في تصوير بعض معاناتي التي شهدتها خلال سبعة أشهر كان سببها ثلاثة أحرف غيرت مجرى حياتي من النعيم إلى الضيق , ثم ثلاثة أحرف أخرى أزاحت عني كل ضيق وهم .
الأحرف الأولى ( ث ق ة ) , نعم الثقة الزائدة هي من جعلتني أسلمه دراجتي دون حتى أن أسأله ماذا تريدها ؟ أو أين ستذهب بها ؟ .
أما الأحرف الأخرى فهي ( ف ر ج) .
وفرج الله قريب لمن توكل عليه و اطمأن لحكمه وقضائه سبحانه وتعالى .
شكرا لمتابعتكم التي حفزتني لكتابتها ..... وشكرا للمبدعات اللائي كن سببا في إشعال ذاكرتي ......

🤷‍♂️ أتمنى أن أكون قد أمتعتكم .
والحمدلله رب العالمين .
قصيدة★(إرث الأباء والجدود)★
             *****************

وإنما للصبر حدود والوفاء بالعهود

أدب تعلمناه من كل الأباء والجدود

والإخلاص بالحياة ليس له حدود

وقت الخطر كانت أجسامهم سدود

الكل بهمة وعزيمة لا يعرفو البرود

عند الحق صوتهم أشد من البارود

كلمتهم كالسيف لا ينقضون الوعود

عندهم فصل الخطاب وكل الردود

حاضرة قلوبهم  ولا يعرفو الشرود

الحق طبعهم ولا يتخطون الحدود

الكرم والشهامه لهم علامة وشهود

فأين آثارهم؟ أ ضاعت من الوجود؟

***************************
بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصوره الدقهليه جمهورية مصر العربية
الأحد (٢٠٢١/٢/٢٨)
كنت يوماً هنا
********
 منزل قديم 
جدران متهالكة
صمت يغلف المكان
حجرات صغيرة هواء رطب
نافذة خشبية يتخللها ضوء الشمس
يمر عبر زجاج مزخرف 
فراش مبعثر
مرآة تعكس صور مشوهة
صورة ذات إطار مذهب بالٍ
وجدار يحمل آية قرآنية
وصورة لفقيد بشارة سوداء
جدران تحمل ذكريات بعيدة
شرفة تطل على شارع ضيق
رائحة الزمن تملأ المكان
ألبوم صور قديمة تحمل ملامح حبيبة
كانوا يوماً هنا 
أرواحهم تسبح في المكان
أصوات مبهمة ..ضحكات
شبح إبتسامة في المرآة 
مهد طفل يتأرجح يصدر أزيزاً خافتاً
لعب قديمة مبعثرة 
معطف وقفاز ووشاح حريري
مقعد مهترىء الأركان
زجاجة عطر لا زالت تفوح رائحتها
مدفأة تشعرك بدفء المكان 
على الرغم من الرطوبة التى تعبىء كل ركن
ذرات غبار تهمس ترسم أشكالاً 
تبثني حديثاً يوقظ في قلبي أنيناً
غرفتي القديمة 
مروحتي  مصباحي 
ودفاتر أشعاري
مصحفي ومسبحتي 
ورائحة الذكرى 
ألم يغوص في الأعماق
راحة أفتقدها منذ رحلت
منذ رحلوا عني
غربة تتوغل داخلي
تغيم ملامح المكان في عيني
تمتلىء دموعاً تفيض فتغرقني 
تحرقني .. تذيبني 
أتوحد مع الجدران 
أتهالك في ركن قصي 
أتبخر .. أتلاشى.. أزوي
تبهت ملامحي في المرآة 
ابعث من جديد فى كون اخر
صورة قديمة في إطار مذهب 
تحمل شارة سوداء
كنت يوماً هنا
ولا زلت
*****
سالى محمود
لا تدعيني للحياة
بقلم علي ناصر حسين الاسدي
كتبت يومياتي الحزينة من سطر الى سطر
تنقلب العبارات وتصبح في صراع
لينطلق المفهوم وليدفن الماضي
نعشاً في قبر محفور وكأن شيئا لم يتغير 
ويبقي المستقبل ایماناً متصلاً بالقدر 
والمركبة قذفتها امواج البحر  القاتلة
لتغيب الشمس وينجلي القمر بعيون ذابلة 
وأبقى انا المتكلم صـورة على حجر
ترقص باندفاع الموج المعبر على براءتها
حيث لا يكفي فيها النظر
لا تدعيني ايتها الحياة أغوص والجو غاضب
لا تدعيني ايتها الملائكة فالشيطان الي راغب 
لا تدعيني وقد وضعت ظرفي في صندوق البريد
فالخطر امامي وخلفي وانا مقید بحدید
كنت انتظرك ملاكا يحملني للمحطة 
وسال الدمع قطرة.. قطرة فأيقظتني نحيل العظام
ووضعتني تحت الزمن لأردد المواعيد اياماً.. شهوراً.. وعید میلاد..
لأودع البؤس كنت انتظرك منهكا 
اصرخ تحت اقدام الأشباح فتكسر الحلم امتحان عسیر

بقلم ‏.....عبد ‏العزيز ‏دغيش

مـــــــــذ كـــــان

مذ كان .. وكان الهوى في الزمان

وكان الحب وكان الحنان

لمّا يزل يتساءل :

كيف تُناجَى حورية تُشعل الأشجان

تَعُجُّ بها الأحلام

النسيم من هفيفها والشذى والأقحوان

كيف تلامسها العيون وتتأملها البنان

كيف تتشربها المسام

كيف .. حين تطل من عليائها

وكيف حين ينبض بها المكان

رقيقة منسابة غزيرة معانيها

ملتهبة الحروف شجية الألحان

شفايفها قطوفُ وردٍ دان

زهور وتغريد طيور

عصافير كثيرة الألوان

عنب ورطب ورمان

في صدرها الأمان

قيثارة تعزف أحلى الأغان

بين يديها أورغانون

يصدح بأعذب

الأنغام والأشجان

كيف وسمائها غيث يزف الألحان أنهار

عشقا تمطر ، سحرا ولهيبَ نار

وثراها دونه الأسفار

الشداد ، الكثار

جمعٌ بين الإمكان والمحال

كيف توصف وكيف يُثنَى عليها

وكيف تُمدَح وكيف تُشكَر

كيف لا يكفِ الوصف ولا الثناء

يا إلاهي

ولا المدح للمديح

ولا الشكر لشكرها

ولا الإمتنان للامتنان

جميلة محيا وقوام

وروح ولسان وكيان

على لسانها ينطقُ الحنان

والحكمة والهوى والغرام في آن

كيف.. وبما.. يا لرهافة قلب الانسان

كيف يبدد طاقته بين الضلوع وعلى العيون

ولا يهب الفم طاقته ، تنعقد اللسان

ولا تأخذ مداها النغمة

ولا الأكف ولا البنان

وتنتحب الأحضان

أحن لها ، للالتحاق بها في عرشها

الحلول بين يديها، والاتحاد

السكر من رضابها

ومما تمتلئ به من حنان

كيف أذوب في نارها

وأنهل من نعيمها في نفس الأوان

الجنة لا تخلُ حتما من نار

وليس للنار أن تتوهج

دون زاد من حَنان

وإلا فستخمدان ....

وتهمدان وتتجمدان

وتفقدان أي عذاب

وأي نعيم وأي وجود وأي معان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش .

قال ‏لي ‏حبيبي ‏// ‏بقلم ‏سفيرة ‏السلام ‏ساميا ‏موسى ‏عقيقي

قال لي حبيبي (١)

قال لي حبيبي
يا قمري
مفتون بك أنا
مهووس
مجنون
انت لعمري كل المنى
لحياتي طعم الهنا
تملكتي قلبي
روحي
حواسي
أريدك بكل شغف المغرومين
ولهفة المحرومين
أريدك بقيض كياني واحساسي
انت لي وحدي يا حبي
أعشق كل ما فيك
سكران بك
متيم فيك
عابد لك
كيف لا
وقد احييت فؤادي  بعد موته
فأصبح ملكا محللا لك وحدك
ما أروع غرامك حبيبتي
يجبرني ان أهيم بسمائك
يأمرني أن أحتل روحك
أأسر قلبك
أستبيح ما فيك بالحب والود
فأنا أذوب
أذوب فيك
بكل كياني ووجداني
شكرا لك على هذا الفيض
من الأحاسيس والمشاعر
انا نفسي بحبي وحنيني
وعشقي لك حائر
غلاوتك بقلبي لا تقاس
ليس لها حدود
حبي لك
 أعمق من أعماق الحياة
أصدق من الوجود
ساكنة انت في أجواف قلبي
لم أعلم ما هو الحب قبلك
ولا أريد أن أعرف المزيد
بعد حبك
مكتفي بك ومعك
أحبك بجنون

بقلمي
سفيرة السلام
ساميا موسى عقيقي

                   في ٢.٢١/٨/٢٥
هذا هو شكلي 

بقلمي انور مغنية 

هذا هو شكلي
فلا تغضب منِّي 
إحفظني ولا تضيعني 
وعاهدني بكلمة 
كما تتعاهد القبائل 

أكتبني في كهوف دفاترك 
دوِّن عندَك اسمي 
واتركني عنواناً لكلِّ الرسائل

ما لي وللزمان؟
وما لي بالأمسِ وباليوم ؟
وما همِّي إذا غاب 
الورد عن الخمائل 

أين نحن الآن ؟ 
قل ما تريد 
فالرحلة بدأَت 
وطريق البحر هجرتها المراكب 
إنَّ العمرَ زائل 

فلنمضِ بعيداً عن الذكريات 
فلنذهب معاً إلى أقصى الأماكن 
إلى حدود الصخر والأرض 
فلنغادر هنا إلى هناك 
إلى مركز النجوم 
والأقمار البعيدة 
فلنتحد بالبحر والهواء 
ولنتركنا معاً 
كاللاشيء كُنَّا 
ثم انبعثنا معا نُكملُ القصيدة 

تعلمُ إني منفاك وأنَّك منفاي 
أعلمُ أنِّي يداك وأنَّكَ يداي 
سيكتملُ المنفى برحيلي 
فليس لك من المنفى سواي 

من أي مجهولٍ أتيت ؟
لا الريح أو صلتك 
ولا الحمامُ أعاركَ الجناح 

بأية لغةٍ تكلَّمت ؟
والكلامُ كان أخرساً 
كان الصمتُ أوضح

من أي جرحٍ نَزَفت ؟
وكان الدمُ يطير كالنورس 
كان الدمعُ يصدح 
كمن يتلو وصيته 
لكي يرتاح لكي يفرح

من أي ألمٍ رجعت ؟
أعرف انك ستضيعُ في قلبي 
وأن النبض سيرجعني إليك 
وأعرف أن الطريق لبقية عمري 
مرسومة على كفَّيك 

أنور مغنية 30 08 2021
( قيود امرأه )
مضغة ملوثة بالغصة قضمتها شفتي 
شقوق وجروح اعتلت وجنتي
وزينتها بنزف دموي بين ضلوعي 
وكل ماهو حي بي صار يئن من وطأة جروحي
سؤال خلف سؤال تاه يشكو بوحي
هل اجيبه أخبره كيف دمروني
هل اكتبها بحبر دموعي 
كم إهانة تلقيتها كصفعة مدوية بالصميم ضربوني
وكيف أزهقت روح احلامي وادمت معصمي قيودى 
كيف سجنو آخر الآمال وحطمو قلعة حريتي 
وزار الحزن مدينة عيوني 
تشردت بقايا امنياتي
وصارت الحرية مطمع محجوز مسبقاً بجواز مرورى 
عاداتهم اوجعت طموحي
تقاليدهم دفنت عمدا بسماتي 
ومات الكبرياء الجريح بصدرى 
استسلمت لضعفي 
وبكيت موت حلمي 
والصمت بدل المضغة احتلني.
والوجع من قيد الأعراف دمرني.
هاانذا نجحت في أخبارك كم بالقيود خطفوني .
تنزف الشقوق والجروح وهدم الوعود قهراً سلموني.
نجحت في كتم تلك الغصة هكذا فقط علموني.
مطيعة مغتصبة الحقوق مغلوبة ضعيفة هكذا بإسم القيود اعتقلوني. 
       ( أزف إليك الخبر )
(بقلمي. د.ثريا خيري ليبيا)
و تعاتبني على لوحة 
لم أنحتها بيدي 
و لا كان لي علما بها 
ساقتها العواصف 
فحملتها من هناك 
طمعا لرضاك 
حسبتها تشبهك 
أخطأت 
لا غبار عليه 
رجوت السماء 
أن تحتوينا من ثاني  
و تفتح لنا مجالا آخر 
يزين الأيام المقبلة 
و يعيد حروف الوصل 
إلى الواجهة من جديد 
نعيد صياغة الأماني و التمني 
و ننساب بكل جدية و مصداقية
إلى بناء ليالينا الملاح و الفرح 
فيعم الديار راحة بال و طمأنينة 
و نتجاوز عثرات الزمن الفائت 
و نحيي ليالي الأمس القريب 
بقلب سليم 
فنصلح ذات البين 
و نعود مطمئني الخاطر 
إلى جادة الصواب !...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2021/08/30
قصيده بعنوان 
(بركان حبي )
من بين أنغام المسيقى.
قطفت ورده. 
توقفت الأوتار والعزف 
بحرقه.
فوجدتك يا حلمي ولك الموده. 
أغنية فيك المعاني 
جميلة معك الأماني 
وشعرك قد غطى كل أطراف المخده. 
توقفت الأنغام والشعر ووده.
والعود في أنغامه قد صاح ورده. 
حزين في أنغامه دمع الموده. 
والعازف المسكين ريشته بيده. 
تزاحمت أنغامه الحانه أه بورده. 

بقلمي وكلماتي وشعري. 
د.الاستاذ عماد موس الصياح
أرجع لله.....  أوام
*****
أحنا كرهنا ليه المكان 
لأن الإنسان مبقاش إنسان
عايشين حياتنا فى كآبة
العقل مالوش سماع ومهابة
كل اللى تعب وجدانى 
البشر طبعه بقا شهوانى 
الكل ع الكل بيدوس 
كل ده بسبب الفلوس 
دا أكبر مصيبة وخيبة 
عدمنا بقلوبنا الطيبة 
وجودنا كله زحام 
بس من غير أمان 
مفيش قلب سعيد 
تحس أنك بالدنيا وحيد
بالذمة ده مش عيب 
أنك بين أهلك غريب 
الشعر قبل آوانه بيشيب
وخدانا يا دنيا لفين 
هنموت والقلب حزين
نسينا يوم الدين
العمر  بيجرى ويعدى
الأحزان مش بتهدى 
حياتنا ذنوب فى ذنوب
مش بنفكر حتى نتوب 
الموت بيرفرف حوالينا 
بنشوفه كل يوم بعيننا 
البشر بقا للأخرة بنفور 
نسى أنه من سكان القبور 
عشان البال يروق 
لازم للأخرة نفوق 
دا مهما العمر طال 
الدنيا دار بوار 
الدنيا إبتلاء وأختبار
حصاده جنة أو نار
الموت من غير إنذار
سارع بحضن القرآن 
أقتدى بالنبى العدنان
كفاك للدنيا حب وغرام
أرجع لله أوام 
مبقاش بالعمر كتير 
عمرك بين شهيق وزفير
تملى أرضا بالقدر 
يالا حس بالخطر 
عمرك زى ورقة شجر 
*******
بقلم
عادل جاد

خريف ‏الربيع ‏// ‏بقلم ‏د.اسامة ‏مصاروه

خريف الربيع

ربيعُ شعوبِ الأرضِ يأتي بديعا
لطيفًا جميلًا دافئًا ووديعا
فيحيي كسيرَ القلبِ بعدَ شقائِهِ
ولا يرْتضي أنْ يلتقيهِ صريعا

ولكنْ ربيعُ العُرْبِ جاءَ بلا زهرِ
بلا نِسْمَةٍ فوّاحةٍ بشذا عطْرِ
بلا بَسْمةٍ تعلو شِفاهً تشقَّقتْ
بلا غيْمةٍ تأتي لنا بِصدى قَطرِ

ربيعُ بلادِ العُربِ جاءَ مُدمِّرا
بعكسِ ربيعِ الغُربِ إذْ جاءَ مُزهرا
لقدْ كنتُ أرجو أن تحينَ منيَّتي
فقط بعدَ أنْ ألقى شقيقي مُظفّرا

خريفٌ ظننّاهُ ربيعًا مُشجّعا
وفي بيتِ أحرارٍ عِظامٍ مُصَنّعا
ولكنَّهُ قدْ صيغَ في بيتِ غاصبٍ
لِتبقى ديارُ العُرْبِ للنذلِ مَرْتَعا

تُرى هلْ ربيعُ العُرْبِ جاءَ مُحرِّرا
لقومٍ عرِفْناهُ لعمري مُخدَّرا؟
لماذا إذًا أدّى لهدْمِ بلادِنا
وَجعْلِ دماءِ العُرْبِ نفطًا لِتُهْدَرا

لنذلٍ أيا قومي بلادي تُسلَّمُ
لنذلٍ حقيرٍ يا إلهي تُقدّمُ
بلادي مشاعًا أصبحتْ لِعدوِّها
لهُ خيرُها لا شيءَ فيها يُحرَّمُ

ونحنُ نرى لكنّنا لا نقاومُ
وأيضًا إذا هُنّا بذُلٍّ نُسالِمُ
ومِنْ ضعفِنا لا يحسِبونَ حسابَنا
وحتى على أقداسِنا قد نُساوِمُ

أمِنْ أجلِ كرْسيٍ تُباعُ بلادُنا
وَمنْ أجلِها أيضًا يُهانُ وُجودُنا
فما قيمةُ الإنسانِ دونَ كرامةٍ
وكيفَ نُرى لمّا تُباحُ حدودُنا

لعمْري لقدْ عُدْنا إلى الجاهليّةِ
ولا ننْتَمي إلّا إلى العائليّةِ
وعادتْ إليْنا من جديدٍ حُروبُنا
وثارتْ أيا ربّي لظى الطائفيّةِ

عباقرَةٌ أصنامُنا الجِنَرالاتِ 
بتمثيلِهمْ أدوارَهمْ في البُطولاتِ
ونعلمُ أيضًا حُبَّهُمْ للشِعاراتِ
ونعْرِفُ حتى ميْلَهمْ للجميلاتِ

إلهي أنا ما عُدتُ أفهمُ ما يجري
فحكامُنا صاروا عبيدًا ولا أدري
لماذا؟ وهل كُنَا عبيدًا وما زِلْنا؟
وهلْ دوْرُهمْ يقْضي بِسَعْيٍ إلى قهري؟

وقومي بلا صوتٍ وذو الذلِّ أخرَسُ
وهلْ في الدُنى يا ربُّ مَنْ هوَ أتْعسُ
عظيمًا كريمًا كانَ قومي فما الداعي
ليأمُرَنا غازٍ فلا نتوجَّسُ

ولا نلتقي صفًا ولا نتوحَّدُ
لصدّ عدوٍّ قاتلٍ يتوعّدُ
ودونَ اعْتِبارٍ أو حسابٍ لِأُمَّتي
يراوِغُ في أقوالهِ أوْ يُهدِّدُ

تُرى ما الذي يجري وكيفَ يُفسَرُ
وكيفَ هوانُ العُربِ هذا يُصوّرُ
أَنَحْتاجُ دهرًا يا إلهي لكي نعي
كريهٌ عدوّي لوْ بِمسكٍ يُعطَّرُ

وأنْتَ عميلُ الغرْبِ هل مِنْ مُبرِّرِ
لِإذْلالِ شعبٍ مُعْدَمٍ ومُكدَّرِ
أتخشى الأهالي لا غُزاةَ ديارِنا
ولستَ سوى عبدٍ ذليلٍ مُسخّرِ

أيا إخوَتي يا مَنْ صبرْتُمْ على الأسى
ويا من تحمّلْتمْ ضروبًا مِنَ الأذى
تُرى هل هوانُ العُربِ أمرٌ مقَدَّرٌ
وليسَ لهمْ حقٌّ بصدِّ مَنِ اعْتَدى؟

غريبٌ عجيبٌ للصوصِ دوافعُ
قوانينُ قتْلٍ تحتويها المراجعُ 
مراجِعُ شيطانٍ فَمَنْ غيْرُهُ لهمْ
وَمَنْ غيرُهُ عنْهمْ بِحزْمٍ يُدافعُ

وبعْدَ زمانٍ لمْ أُصدِّقْ وصولَهُ
وصولَ ربيعٍ لمْ يُؤخِّرْ حُلولَهُ
خرابٌ وقتلٌ بل دمارٌ لأُوطانٍ
بِأمرٍ مِنَ الغازي يحُثُّ فُلولَهُ
د. أسامه مصاروه
يااارب للخير هااات
وقرب المسافااااات
وفرح كل قلوب أصحاب  المعاشات
وأصلح حال الموظف  إللي عايش
عيشة الشحاااات
وعلي شأن المدرس قبل كل التطوير
لأنه أحق وأساس كل المنظومااااات
ياااارب للخير هاااات
ياما ناس كانوا في الحضيض
وبقوا بهواااات وبشوااات
وركبوا أفخم العربياااات
وأشتروا أحلي الطيارااات
وسكنوا القصور والڤيلات
وبيصرفوا في اليوم بالألوفااااات
وناس كل يوم بيموتوا 
من الجوع من سكاااااااات
والحسرة ملية قلوبهم
وموجوعة من الآهاااااات
وناس من حيائهم وعزة نفسهم
عايشين وغارقنين في الأزماااات
وناس مقدرتش تقاوم وتستحمل
وأتجننت في لحظاااات
وراحت في عالم التواهنااااات
وناس عايشه حياتها في عز  ووز
ورحتها برڤاناااات
وناس عرقانه وشقيانه طول اليوم
وجلدها بيتقطع وموش لاقية ثمن الكريماااااات
وموش قادره تكفي نفسها
 أبسط الأحتياجااااات
وناس  حالتها تقطع القلب ومعهاش
حق العلاج والمسكنااااات
كل شيء في الدنيا بيغلى 
إلا الإنسان أصبح أرخص السلعات
ياااااارب للخير هااااات
وقرب المسافااااات
يااااارب يجي اليوم إللي نشعر فيه
إن الإنساااان ليه قيمة وإيمة ولاتقدر
بالملياااااارات ولا أي عملات
لأنه خلق جميل ومن صنع رب السمواااااات
والله كرمه في كل الرسالات
يااااارب للخير  هااااات
بقلم / عاطف محمود (مصر)
(( ماذا بعد.. ؟))

أمازال هناك بقية وأمل  .... ؟
أم ظهر فجر الفراق  ...
وهلاله ..  ثبت وإكتمل  .....؟
وصدر من القدر مرسوم  ....
وعلي إسمي وإسمك قد إشتمل  ....
فقد ضجرت مننا الايام  ....
تارة نحن في تريث وتارة في عجل  ....
والحلقة مفرغة ومتصلة  ....
كم وصفناها وحاولنا تحديدها  ...
في قصائد شعر ومقطوعات نثر وزجل  ....
فكم أرهقت أقلامي  ....
وإستهلكت ذهني  ....
في أبيات لوم وعتاب وغزل  ....
فكنت همي و مسؤوليتي  ....
وقضيتي حتي لو يقضي الأجل  ....
وكنت أنا في مقدمة جيش دفاعك  ....
يفتدي بروحة من سلب وسفك وقتل  .....
وكنت القاضي الغير محايد  .....
يقر الظلم  .. ويدعي أنه عدل  .....

لا أري في حبنا حافز ولا دافع  ......
فهو شيء مرفوض من أطرافة..... 
لا ضار هو  ..  ولا نافع  ...
وكأنة بحيرة راكدة  .....
لا يعلم أحد  ....
ما بجوفها قابع  .....

أريحي نفسك سيدتي  ....
ولا تقدمي لي أوراق إعتماد  ....
فألبعد لا يتوقف  ....
بل هو في إزدياد  .....
ولا داعي لتزييف الواقع  .....
أو وصف الهزيمة بألأمجاد  ....
فما أنا وأنت إلا بشر  .....
ككل الخلائق  والعباد  .....
وكلا لا يتكلم بلسان  .....
بل بنبض صادق من الفؤاد  .....
وما صدقت نفسي أكثر من اليوم  ....
وأراك مثلي  .. تحليت بالعدالة والحياد  ....
وعساك تعلمين مثلي  ...
أن لا فائدة  ...  من تكبر أو عناد  ....
وأن هذا موسم  .. معروف لدينا  ....
ألفنا علية التكرار والاعتياد  .....
وكم حاولنا الهرب من قدر  ....
ففشلنا  ....  
وما أمامنا الان إلا الرضوخ والأنقياد  ....

حددي نهاية و آحسني ألاخراج  ....
ولنضع أقدامنا علي واقع  ....
ونترك أحلامنا نسجناها  ....
علي جدران وهم..  في قصور وابراج  ....
ونعطي ما تبقي من دقات قلوبنا فرصة.... 
فليعمل كل قلب علي حدا  .....
فألانفراد وإن عز  ....
أفضل كثيرا من إلازدواج  ...
وربما يكون في الفراق رغم قسوتة  ....
بعد التعسر  ...  يسرا و إنفراج  .....

هذا ما لدي بشأن القضية  ....
وربما أدنت نفسي  .....
فطبيعتي تبدو غير سوية  ....
لكنني لا أخدع  ذاتي  ....
فكيف أحفظ سلة من الريش..... 
أمام رياح شديدة قوية  ....
وكيف اجبر أذاني علي الصمم  ...
إن كانت الأنفجارات عالية مدوية  ...
أفضل مواجهة حقيقة  .....
كي أبقي أمامك ونفسي  ....
شخص تعريفه ذو كيان وهوية  .....

اسامة صبحي ناشي
كم ندعي أن الصفر ليس له مكانه في حياتنا.. ويكون كل الخطر فيك يا صفر📌
ضباب كثيف وغيمة تتسكع تحمل غفلة تخفيها بين رفيف مرورها ويغيب عن خاطري ان تعلن مرحلة الصفر..
 سفر رحيل موت وقهر///
لم يحن  دبول الوقت في كينونة حسبتها بصيص ضوء من خلف دياجير تتلمس خطى رسمتها امل  نبض .. يرسل حياة  آه ... هزمني الصباح حين عانقت شروقه و  غدرني الصفر واحضر  معه القدر  ليعلن نهاية بلا بقاء وترحل الروح التي تعلقت بها خفت عليها دائما .. .. رحلت  الى السماء راضية مرضية تاركه لنا السلام ندعوه لها ليسكنها بعيدا بعيدا مساحة بلا قيود بلا حدود وسع المدى دون صدى وتترنح دمعه تستودعها الى الله الحق ويدعو لها  البشر .
31/8/2021
اشراق السلام .

مهرة ‏بنت ‏فارس ‏// ‏بقلم ‏د.وردة ‏علي

🌿🌿  مهرة بنت فارس 🌿 🌿

         🌸 ✍️ : فراشة الحرف
                       وردة علي 🌸

كل مُهرة عند أهلها فريده... 
ظبي من الدّلال و الغنج تميل...

مأصّلة بالأخلاق و أيضا عنيده...
بنت الأجواد تراها هي مو قليل... 

عبق تشمّه من أميال بعيده...
عود و مسك و شذى بدجى اللّيل...

نسايم تشرح الرّوح و تعيده...
و تفرّح بلقاها و تصيب الدّليل...

إسمي معروف بنت الرّجال و سيّده ...
عِزوه و شرف و جاه و بويا  الأصيل...

بين العروش معروف بحكمته السّديده...
علي بن عبد القادر اسمهه سيف مسلول... 

كاتبة للشّعر و الحرف منّي قصيده...
تسمعه و تنسى شيوخ قالوا القيل...

تراني أتقن البيت من صدر وعجز بجوده...
تحلف إنّو إللّي كاتبه رجّال من الرّجاجيل...

وردة حروفها تسمّع الضّعيف و الشديده...
و تسمّع الأصمّ و تذبح إللّي هو ذليل...

ما تخشى قولة حق مأصّلة و مشهوده...
و الڤلب ورد و فل طيبته شهد و عسيل...

و ختام كلامها كلّه بالصلاة و التوحيده...
علي حبيب الرّوح الشّفيع و صاحب الدّليل... 

ب ✒️ :
السفيرة الدولية
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
أ. د. وردة علي عبد القادر...
روسيا 🇷🇺
لانك امرأة
   
لأنك أمراة خلعت 
من عرشي لأنفى أليك 
ولأنك أنثى
 خلعت تاجي
 لاقف بين يديك 
فأنك يا سيدتي
 أميرة كل زمان 
وقد يختبئ
 فيك سر الحنان  
كم عرش اهتز
 و هوى
 لأجل امرأة 
و خضت حروبا طوال
 فقط من أجل عينيك 
و أنت جالسة
 على عرشك 
تنتظرين الأقوى 
و الأحلى 
كي يرتمي 
تحت قدميك 
أيتها الأنثى
 منك الأم
 و الأخت
 و الصاحبة 
و من منا يقدر
 أن يعيب عليك.بإشارة 
و إن كنت لا تقصديها
الجميع يعلنون
 الولاء اليك
بقلمي حسان ألأمين

لما ‏قلت ‏// ‏بقلم ‏الشاعر ‏جمال ‏إبراهيم ‏القاضي ‏

( لما قلت )
بقلمي جمال القاضي
أنا لما قلت قلبي حبك
ساعتها بس قلبي دق
وخوفت ليه لما قلت
خوفت بس يسمعها غيرك
ويقول دا قصد قوله
ليا بس ومش لأي حد
قلت أخفي قولها عنك
وبيني وبينك لما أقابلك
أقولها ليك من غير كلام
من اللسان بنظره مني 
ومن عيوني وقلبك إنت
يفهم مابينا والنظره تبقى
للكلام بقصد واحد ترجمان
ولاغيره قصد يكون بحبك
أو تلقى معنى أو حتى ضد
أقول بحبك وتسمعيني
وأحكي ليك عن كل حاجه
ووعد مني كل كلمه تبقى سر
ويسألوني عنك تبقى مين
أقول حبيبي وكل شيء فيه جميل
وكل شيء من صفاته شايفه فيه
سماء وصافيه وهو فيه زي بدر
وبيسألوني عن صدق قولي
وإيه دليلي عن كلامي 
قلت شوفوا حروف كلامي
والحب فيها بكل معنى بيه يعبر
عن صدق قولي من غير خيانه
للحقيقه أو سراب أو حتى كذب
وبيسألوني أيه كمان إحكي لينا
قلت عنك لما أغيب شوق بقلبك
بيناديني وبعد ثانية تلقاني جنبك
وتسألني عن إنشغالي بالفكر ليه
أقولك كان إنشاغلي بالفكر فيك
لأن إنت في كل حاجه وفيها شايفك
وأحس بيك من زمان لأني عارفك
عارف بأيه تقصد عيونك لما أشوفها
تقصد تقول من غير كلام القلب حبك
وإنت عارفه إني أحبك وجوه قلبي
تلقى إسمك جنب إسمي من زمان
بحبك إنت ولا حد تاني لساني له
ينطق لإسمه أو يقوله بحروف كلام
بقلمي جمال القاضي
جمهورية مصر العربية

سيدتي ‏// ‏بقلم ‏الاديبة ‏اماني ‏ناصف ‏

سيدتي 
بالله عليك 
أخبريني
كيف  أخفي أشواقي اليك؟؟
وعيني  تفضحني
وكلي  بركان 
يزلزل صمتي
 ويحرق حنيني أسطري
أحب قلبك
تتناسل منه مشاعر الحب
أهيم في  وجهك شوقا
تتناثر منه قطرات  اللؤلؤ
أهوي  روحك
تتطاير منها  نسمات الزنبق
أرسم عينيك
مكتحل  بها  نجمي الأوحد
أوأم  طيفك
مطرز بألوان  أنوثتك  الأسمي
أتنسم  عطرك
منسجم مع  رقه الورد الابيض
أعشق  عاطفتك
يشع منها  نور الحب الأبدي
احبك بصدق
ولا  أعلم  كيف الوصول  إليك
ويجهل قلبي يحب غيرك
يا طهر روحي وطهر قلبي
وطهر  النساء  في زمن الحب العنيد
وأنا  القابع في آخر  الصف
أرقب  حبك 
احضن لهفاتي وأشواقي
وأكتبك  عشقا
بين  سطور  كلماتي وهمساتي
قلمي 
اماني ناصف

أنا المختار /// بقلم المختار د. الياس العسافين

أنا المختار أنا المختار و في عنقي سطور واثق الخطوة في ضرب النحور بيدي الشمس و الكواكب تدور على الكتفين بسعد و بالسرور أنشر النار بلفظي و بال...